الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد "دعمها الكامل" لسيادة المغرب على الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ابجددت الإمارات العربية المتحدة، بنيويورك، تأكيد « دعمها الكامل » للسيادة الوطنية للمغرب ولوحدته الترابية، وكذا لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الله الزرعوني، على موقف بلاده « الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية الشقيقة في قضاياها العادلة في المحافل الإقليمية والدولية، بما يحفظ سيادتها وسلامة ووحدة أراضيها ».
وأشار أيضا إلى أن بلاده تدعم جميع الإجراءات التي يتخذها المغرب من أجل الدفاع عن حقوقه المشروعة، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي. وقال إن هذه المبادرة، التي وصفها مجلس الأمن بالجدية والمصداقية، تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية.
كما أشاد الدبلوماسي بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لتعزيز دينامية التنمية البشرية في الأقاليم الجنوبية، في إطار النموذج التنموي الجديد الذي تم إطلاقه في سنة 2015، مسجلا أن هذا النموذج اضطلع بـ »دور إيجابي » في تحسين مستوى عيش ساكنة الصحراء المغربية.
من جانب آخر، أبرز أهمية استمرار العملية السياسية التي تتم برعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المستمر منذ عقود.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين والتز الداعم لمغربية الصحراء سفيرا لواشنطن في الأمم المتحدة
زنقة 20 . الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيين مايك والتز، متشار الأمن القومي، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وسيتولى ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، منصب مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب مؤقتًا.
وقال ترامب: “يسرني أن أعلن ترشيحي لمايك والتز ليكون سفير الولايات المتحدة القادم لدى الأمم المتحدة”.
ويُعد هذا التعيين الحديد ذو رمزية ودلالة سياسية كبيرة بالنظر إلى مواقف والتز الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ويعتبر مايك والتز، المعروف بخلفيته العسكرية كضابط سابق في القوات الخاصة الأمريكية وعضويته المؤثرة داخل الكونغرس، من أبرز أصدقاء المغرب في الساحة السياسية الأمريكية.
وسبق لمايك والتز أن عبّر في مناسبات متعددة عن دعمه لمبادرات المغرب في قضية الصحراء المغربية، خاصة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويُرتقب أن يكون لهذا التعيين تأثير مباشر في المحافل الدولية، خاصة داخل أروقة الأمم المتحدة حيث تُثار قضية الصحراء المغربية.
ومن شأن الحضور الدبلوماسي لشخصية مثل والتز أن يعزز موقع المغرب دوليًا ويُعمّق عزلة الأطروحة الانفصالية المدعومة من قبل النظام الجزائري.
ويُذكر أن تعيين شخصيات مقربة من المغرب في مناصب حساسة بواشنطن، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، ويُعدّ بمثابة صفعة دبلوماسية جديدة لما يسمى بـ”دولة الكابرانات”، التي باتت تجد نفسها محاصرة أكثر فأكثر في الساحة الدولية.