نائبة أمريكية تدعو لتحقيق مستقل في مقتل الناشطة عائشة نور على يد إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طالبت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي براميلا غايبال، إدارة الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل بشأن مقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أزغي إيغي برصاص جنود إسرائيليين خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بالضفة الغربية المحتلة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
جاء ذلك في بيان نشرته، الأربعاء، انتقدت فيه عدم اتخاذ الإدارة الأمريكية أي خطوات حيال مقتل أزغي إيغي.
وقالت غايبال: "مر أكثر من شهر على مقتل عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية، ولم تتخذ الحكومة الأمريكية أي خطوات لإجراء تحقيق مستقل، كما أننا لم نتمكن من الحصول على أي معلومات حول التغييرات التي طرأت على ممارسات وحدات الجيش الإسرائيلي التي تستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين".
وأكدت ضرورة التعامل بشكل عاجل مع مقتل مواطنة أمريكية من قبل الجيش الإسرائيلي، معربة عن "صدمتها" من عدم إبداء أي رد فعل حيال هذه المسألة.
وذكرت أن الأمريكية راشيل كوري قُتلت في الضفة الغربية عام 2003 دون أن تفتح إدارة واشنطن تحقيقًا مستقلاً رغم دعوات أكثر من 70 عضوًا في الكونغرس للقيام بذلك، مشيرة إلى أن ثلاثة مواطنين أمريكيين قتلوا في الضفة الغربية خلال عام 2024 وحده.
وشددت غايبال على ضرورة إيقاف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لـ"تل أبيب" بالأسلحة، لبعض المساعدات العسكرية وتطالب بمحاسبة "إسرائيل" في حال عدم امتثالها للقانون الدولي.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي 12 أيلول/ سبتمبر، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها في اليوم التالي عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية آيدن غرب البلاد.
وفي 17 أيلول/ سبتمبر قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن النتائج الأولية للتحقيق الإسرائيلي بمقتل عائشة "لا تبرئ القوات الإسرائيلية".
وأشار متحدث الخارجية ماثيو ميلر، إلى أنه وفقا للنتائج الأولية، فإن إيغي "قُتلت بطريقة لم يكن من المفترض أن تحدث"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي وستحاول اتخاذ إجراءات إضافية إذا لم تكن راضية عن نتائج التحقيق".
وحتى هذه اللحظة لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات مستقلة إزاء الحادثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عائشة نور تركيا امريكا تركيا فلسطين الاحتلال عائشة نور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة عائشة نور
إقرأ أيضاً:
حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
فلسطين – دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها الـ90 وسط استمرار حملات الاقتحام والمداهمات الإسرائيلية بشكل يومي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا” بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر امس السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، تزامنا مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المحاذية للمخيم، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلا وحطمت كاميرات المراقبة فيه.
كما واصلت تعزيزاتها العسكرية التي تتضمن آليات ثقيلة وفرق مشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عمليات مداهمة واسعة في الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم، إلى جانب إقامة حاجز عسكري صباح اليوم عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
وتستمر القوات الإسرائيلية في فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، يرافقه انتشار مكثف وإطلاق أعيرة نارية وقنابل صوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها.
وفي سياق التصعيد، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها بالقوة.
وكانت الجرافات الإسرائيلية قد أغلقت بالأمس المدخل الشرقي لمدينة طولكرم المحاذي لمخيم نور شمس، وكذلك شارع نابلس المؤدي إلى المخيم، ما زاد من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
في سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بعد اقتحام عشرات المنازل واحتجاز المواطنين لساعات، ومن بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي شابين من مخيم بلاطة هما مصطفى الشلختي وإسلام خديش، بعد اقتحام الحارات السكنية ونشر تعزيزات عسكرية في المنطقة.
وفي محافظة سلفيت، أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الواصل بين بلدتي بديا ومسحة غرب المدينة، وأمرت العاملين بوقف التنفيذ.
المصدر: وكالة االأنباء الفلسطينية “وفا”