لفتة إنسانية.. «أمن القاهرة» يلبي استغاثة مسنة لنقلها إلى مستشفى بالمعادي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في لفتة إنسانية، مساعدة سيدة مسنة لا تستطيع الحركة، وقامت بنقلها لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بطلب المساعدة لإحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة المعادي، تعاني من حالة مرضية وغير قادرة على الحركة، لنقلها لإحدى المستشفيات.
اقرأ أيضاًبحوزتهم 40 كيلو مخدرات وأسلحة نارية.
المشدد 3 سنوات للمتهم بالاتجار بالبشر في دار السلام
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتم المساعدة في إنزال السيدة من مسكنها ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
ومن جانبه، تقدم نجل السيدة المشار إليها بالشكر لأجهزة الأمن على سرعة الانتقال والتعامل مع البلاغ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مديرية أمن القاهرة حوادث المعادي أمن القاهرة استغاثة لفتة إنسانية
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».