عقد وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض اجتماعاً طارئاً، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، للاطلاع على أوضاع المنشآت الحيوية للبنى التحتية للمياه والطاقة، وخصوصاً تلك المتواجدة في المناطق المتضررة من الاعتداءات ومناطق النزوح حيث زاد ضغط الطلب على المياه.

وقدم المدراء للوزير فياض تقارير مفصلة عن الوضع الحالي لشبكات المياه والصرف الصحي وآليات الضخ والامداد، إضافة إلى الأضرار التي لحقت ببعض المنشآت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، بحيث اصبح عدد من محطات الانتاج ومضخات وشبكات توزيع المياه خارج الخدمة، وآخرها استهداف العدوان الاسرائيلي الناقل الرئيسي لمياه نهر الليطاني والذي يغذي مشروع ريّ القاسمية، ما يهدد الامن المائي والغذائي للبنانيين.



وتم بحث حاجات هذه المنشآت اللوجستية، حيث اعطى فيّاض توجيهاته لتأمين الاحتياجات الضرورية للموظفين الذين يواظبون على عملهم، من خلال توفير بيوت جاهزة لهم او مواكبة وصولهم الى مؤسساتهم، وذلك في سبيل تعزيز الجهود للحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الأساسية في هذه الظروف الصعبة.

وقد اكد مدراء مؤسسات المياه انه "تمت زيادة ضخ المياه في المناطق التي استقبلت نازحين والتي تحوي مراكز ايواء، استجابة للاعداد الكبيرة من الذين لجأوا الى المدارس الرسمية فيها.

بدوره اعلن فياض انه "رفع الى الحكومة ولجنة الطوارئ تقارير بطلب الدعم، إن كان لسدّ الثغرة في الايرادات بسبب توقف الجباية نتيجة النزوح، وإن لجهة الحاجات التشغيلية المستجدة جرّاء العدوان الهمجي، وتعهد بمتابعة هذا الموضوع مع رئيس الحكومة واللجنة الوزارية، واصدر توجيهاته لـ"زيادة ضخ المياه في مراكز الإيواء والمناطق التي تستقبل النازحين"، مؤكداً "ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان وصول المياه بشكل مستمر وآمن للمواطنين المتضررين". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس بطولكرم ويجبر الآلاف على النزوح

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل وأجبرت الآلاف على النزوح من مخيمي نور شمس وطولكرم، في حين دعت حركة حماس إلى التدخل الدولي والفوري لوقف انتهاكات الاحتلال.

فقد دفع جيش الاحتلال، صباح السبت، بجرافات عسكرية جرفت طرقات وهدمت جدران 11 منزلا بحي المنشية في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يوما.

وذكر رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، في اتصال هاتفي مع الأناضول، أن عدة جرافات عسكرية اقتحمت حي المنشية وشرعت في تجريف طرقاته، وبدأت في هدم 11 منزلا تمتد من ساحة المخيم مرورا بحي أبو بكر الصديق وحي الجامع وصولا إلى حي المنشية.

وأوضح الشاويش أن الاحتلال أجبر الساكنين في محيط مخيم نور شمس على إخلاء منازلهم، بحجة تنفيذ تفجيرات ضخمة.

ولفت إلى أنه من غير المعروف ما الذي يفعله جيش الاحتلال داخل المخيم أو ينوي فعله، لكن تُسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار وتفجيرات.

وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم باستشهاد 13 شخصا، وإصابة عشرات آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المخيم، وتدمير المنازل والبنية التحتية.

إعلان

وأضافت اللجنة أن 11 ألفا أجبروا على إخلاء منازلهم بمخيم طولكرم، وأن 5 آلاف آخرين أجبروا على إخلاء منازلهم بمخيم نور شمس؛ وأوضحت أن الاحتلال يدمر ويحرق المنازل في المخيمين، بهدف شق الطرق وتغيير معالمهما.

وتعليقا على عمليات الهدم والتهجير في مخيمات الضفة، حذرت حركة حماس من عواقب استمرار الصمت الدولي على "جرائم حكومة الاحتلال الفاشي بحق شعبنا" وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات الضفة المحتلة.

ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرّك فوري وفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية.

وتؤكد حماس في بيان أن الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، ليس سوى محاولة يائسة وفاشلة، لن تفلح في كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا، بل ستزيده تمسّكا بأرضه، وإصرارا على مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته كافة، وفق بيان الحركة.

وفي منطقة نابلس، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتا وقصرة وتل وبيت دجن في المحافظة الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

آثار الدمار والهدم الذي خلفه الاحتلال في مخيم جنين خلال الأيام الماضية (الجزيرة) جنين

وفي جنين دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بآليات عسكرية مدرعة باتجاه المدينة. وأفادت مصادر محلية، للجزيرة، بأن جرافات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لمخيم جنين بالسواتر الترابية، وانتشرت الآليات العسكرية في عدد من أحياء المدينة.

ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 34، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ21.

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إعلان

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة
  • شاهد | تصعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس (2014–2024)
  • الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد حوثي محتمل في جبهات أبين والضالع
  • الاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس بطولكرم ويجبر الآلاف على النزوح
  • النزاهة النيابية تهاجم ايرثلنك: دمرت البنية التحتية وأموالها غير مشروعة
  • خطة الكهرباء في شهر رمضان.. مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين حتى العاشرة وفرق طوارئ ومولدات احتياطية للمنشآت الحيوية
  • الري: تحسين أداء المنشآت المائية لتحسين تشغيلها وتطوير عملية توزيع المياه
  • وزير الري: تطوير عملية توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات
  • الري: تحسين أداء المنشآت المائية بما يضمن تحسين تشغيلها وتطوير عملية توزيع المياه