يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إلى السعودية في زيارة لبحث تعزيز التعاون الثنائي ووقف العدوان على لبنان وفلسطين.

 

وقالت سفارة إيران بالرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن عراقجي سيتوجه إلى السعودية الأربعاء للبحث مع نظيره السعودي (الأمير فيصل بن فرحان) في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والشعبية، وتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.

 

وأوضحت أن عراقجي سيناقش خلال هذه الزيارة أيضًا القضايا المهمة في المنطقة، بما في ذلك دعم شعبي فلسطين ولبنان، ووقف العدوان عليهما، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لهما,

 

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس/ آذار من العام ذاته.

 

في 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.

 

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران السعودية وزير خارجية ايران زيارة علاقات دبلوماسية

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش

بغداد اليوم - متابعة

يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)،  إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.

من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.

وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.

ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • وزير الثقافة يستقبل مدير الشؤون الدينية في السنغال لبحث سبل التعاون
  • وفد ياباني يزور جامعة أسوان لبحث إعادة تفعيل قسم اللغة اليابانية
  • أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
  • عراقجي يؤكد استعداد إيران لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث
  • بشأن فلسطين.. مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس المقبل
  • وزير خارجية روسيا: ممتنون للسعودية..وأمريكا أصبحت تفهم موقفنا بشكل أفضل
  • واشنطن تعلن إعادة العلاقات الدبلوماسية وموظفي السفارات مع موسكو
  • بعد تأجيل القمة الطارئة حول غزة.. السيسي يزور السعودية لبحث خطة عربية بشأن غزة
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة حول فلسطين 4 مارس