وزير خارجية إيران يزور السعودية لبحث وقف العدوان على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إلى السعودية في زيارة لبحث تعزيز التعاون الثنائي ووقف العدوان على لبنان وفلسطين.
وقالت سفارة إيران بالرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن عراقجي سيتوجه إلى السعودية الأربعاء للبحث مع نظيره السعودي (الأمير فيصل بن فرحان) في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والشعبية، وتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها.
وأوضحت أن عراقجي سيناقش خلال هذه الزيارة أيضًا القضايا المهمة في المنطقة، بما في ذلك دعم شعبي فلسطين ولبنان، ووقف العدوان عليهما، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لهما,
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس/ آذار من العام ذاته.
في 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران السعودية وزير خارجية ايران زيارة علاقات دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”