التموين تطالب التجار بالإفصاح عن مخزون هذه السلع.. عقوبات صارمة للمخالفين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية قراراً جديداً يلزم التجار والموردين بالإفصاح الأسبوعي عن حجم المخزون والإنتاج والمبيعات لسبع سلع أساسية.
وتشمل السلع المعنية بالقرار كلاً من زيت الطعام، الفول، الأرز، اللبن، السكر، المكرونة، والدقيق الأبيض.
يأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لضمان توافر هذه السلع الاستراتيجية في الأسواق وحماية المستهلك من التقلبات السعرية غير المبررة.
وبحسب القرار الوزاري رقم 871 لسنة 2024، الصادر عن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، يتعين على الشركات والمنشآت المعنية تقديم تقارير أسبوعية مفصلة لمديريات التموين والتجارة الداخلية. وتشمل هذه التقارير معلومات حيوية عن كميات الإنتاج، تواريخ الإنتاج، حجم المبيعات المحلية، وتفاصيل عن المخزون وأماكن التخزين.
كما يحظر القرار على الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة والمصنعة والمعبئة والموردة لهذه السلع الامتناع عن بيعها أو إخفائها أو حبسها عن التداول. وألزمهم بإصدار فواتير ضريبية تفصيلية لكل عملية بيع، متضمنة معلومات عن نوع المنتج وكميته وسعر البيع من المصنع.
وأكد القرار على فرض عقوبات صارمة على المخالفين وفقاً للقوانين السارية، مما يعكس جدية الوزارة في تطبيق هذه الإجراءات الجديدة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تحقيق استقرار أكبر في أسعار السلع الأساسية وضمان توافرها بشكل مستمر في الأسواق المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين التجار سلع المخزون زيت الطعام الفول الأرز اللبن السكر المكرونة الدقيق
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.