يمن مونيتور/وكالات

أظهرت دراسة أن كوكب الأرض على شفا كارثة مناخية محققة. وذلك بعد فحص فريق من الباحثين 35 علامة مما يسمى بـ “علامات الحياة” التي يقاس من خلالها مدى خطورة الحالة المناخية والتي يتم تناولها بالتحليل كل عام.

أظهرت دراسة بعنوان “تقرير حالة المناخ لعام 2024: الأوقات المحفوفة بالمخاطر على كوكب الأرض” نشرت بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 في مجلة “بيو سينس” (BioScience( العلمية، أن كوكب الأرض على شفا كارثة مناخية لا رجعة فيها، بسبب تسجيل 25 من أصل 35 علامة حياة كوكبية مستويات قياسية ونتائج سلبية تهدد كوكبنا.

سنوات قليلة تفصلنا عن ارتفاع هائل بدرجة الحرارة

فحص فريق من الباحثين 35 علامة مما يسمى بعلامات الحياة الكوكبية التي تقيس مدى خطورة الحالة المناخية لكوكب الأرض والتي يحللها الفريق سنة بعد سنة، وتبيّن أن النتائج التي توصلوا لها مثيرة للقلق، ويطالبون بالتوصل إلى حلول سريعة لتفادي الكارثة والحدّ منها.

وأظهر تقرير الفريق السنوي لعام 2024 بقيادة ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريغون (الولايات المتحدة الأمريكية) في مجلة “بيو سينس” أن العالم في طريقه لزيادة متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بمقدار 2.7 درجة بحلول عام 2100، خصوصاً في ظل السياسات الحالية المتعلقة بالمناخ. كما أنهم راقبوا العلامات الحيوية للكوكب وتبين أن 25 منها وصلت إلى مستوى قياسي، وكانت معظمها سلبية بالنسبة للمناخ. ويُذكَر أن يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ (PIK)، من بين مؤلفي التقرير إلى جانب الباحث ستيفان رامستورف، الذي يعمل هناك.

علامات الحياة الكوكبية التي تنذر بالخطر

من بين العلامات الحيوية التي تم تقييمها ومراقبتها في التقرير القياسات المتعلقة بالسكان، ومعدل الخصوبة، والثروة الحيوانية، وإنتاج الغذاء، والغطاء النباتي، بالإضافة إلى معدلات استهلاك الطاقة، وانبعاثات الكربون، وحالات الطوارئ المناخية المعلنة من قبل الحكومة، والوفيات المرتبطة بالحرارة.

أظهر التقرير أنه في الولايات المتحدة وحدها، توفي ما يقدر بنحو 2325 شخصًا بسبب الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023، أي بزيادة قدرها 117 بالمئة مقارنة بعام 1999. وأضاف أن الأيام الثلاثة الأكثر سخونة على الإطلاق حدثت في شهر يوليو/ تموز عام 2024، إذ وصلت انبعاثات الوقود الأحفوري وأعداد الماشية البشرية والمجترة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

أما فيما يخص الزيادة السكانية، فقد تزايد البشر بمعدل حوالي 200 ألف فرد يوميًا، في حين تتزايد أعداد الماشية بنحو 170 ألفًا يوميًا. أما الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري فزاد بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2023، وهذه الزيادة تعود حسب المؤلفون إلى زيادة بنسبة 1.6 بالمئة في الفحم وزيادة بنسبة 2.5 بالمئة في استخدام النفط.

ما يراه المؤلفون من أخطر الاكتشافات فيما يخص العلامات الحيوية هو فقدان الغطاء الشجري السنوي الذي ارتفع من 22.8 مليون هكتار في عام 2022 إلى 28.3 مليون هكتار في عام 2023. وزيادة الانبعاثات المرتبطة بالطاقة تزيد من خطورة الحالة المناخية بسبب زيادتها بنسبة 2.1 بالمئة في عام 2023، وتتجاوز الآن 40 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لأول مرة، وتعد الصين والولايات المتحدة والهند الدول الثلاث الأكثر تسببا في هذه الانبعاثات، إذ تنتج مجتمعة أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.

المصدر: دويتشة فيلة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الكوارث المناخ بالمئة فی فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض

#سواليف

أعلن مسؤولو #ناسا أن تاريخ عودة #رواد_الفضاء “العالقين” على متن #محطة_الفضاء_الدولية سيتم في 16 مارس، أي قبل ثلاثة أيام مما كان متوقعا في السابق.

وكانت المهمة الأصلية لسونيتا ويليامز وباري ويلمور تستغرق ثمانية أيام فقط، لكنها امتدت إلى أكثر من تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية في مركبة “بوينغ” الفضائية التي أقلتهم. ومن المقرر الآن أن يعودا إلى الأرض على متن مركبة “سبيس إكس” التي ترسو حاليا في المحطة الفضائية.

ولكن لا يمكن لهما المغادرة إلا بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة أخرى من “سبيس إكس” لاستبدالهما. وهذه المهمة، التي تحمل اسم “كرو 10” (Crew-10)، من المقرر إطلاقها في 12 مارس، ومن المتوقع أن يصل طاقمها المكون من أربعة رواد إلى المحطة الفضائية في 13 مارس.

مقالات ذات صلة الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب 2025/03/12

وعادة ما يتقاسم طاقم المغادرة المحطة الفضائية مع الطاقم القادم لمدة خمسة أيام في ما يعرف بفترة “التسليم”، ما يسمح للطاقم الجديد بالتعرف على عمليات المحطة ويضمن انتقالا سلسا. ولكن هذه المرة، قررت ناسا تقليص فترة التسليم إلى يومين فقط للحفاظ على الطعام المتاح على متن المحطة وفتح المزيد من الفرص لفك الالتحام في حال تداخلت الظروف الجوية مع تاريخ العودة المحدد في 16 مارس.

ومن المرجح أن يكون خبر عودتهما السريعة قد أسعد عائلات ويليامز وويلمور، اللذين قضيا 278 يوما بعيدا عن أحبائهما.

وبحلول وقت عودتهما، سيكون ويليامز وويلمور قد قضيا 284 يوما في الفضاء.

وعندما انطلق الثنائي على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” في 5 يونيو، كان من المفترض أن يقضيا ثمانية أيام فقط في المحطة الفضائية. ولكن سلسلة من المشكلات الفنية، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، أدت إلى إرجاع المركبة المعطوبة إلى الأرض دون طاقمها في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ظل ويليامز وويلمور يعيشان على متن المحطة الفضائية.

وقد أثار تأخير عودة الطاقم اهتماما سياسيا بعد أن ادعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة جو بايدن “تخلت” عن الرواد في الفضاء لأسباب سياسية.

وأشار ماسك إلى أن الإدارة السابقة رفضت عرضه لإعادة طاقم “ستارلاينر” إلى الأرض في وقت مبكر لتجنب إظهار ترامب بشكل إيجابي.

من جانبها، لم تعلق ناسا بشكل مباشر على هذه الادعاءات، لكن كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهمات العمليات الفضائية في الوكالة، قال إن “سبيس إكس” تعاونت مع ناسا منذ يوليو الماضي لوضع خطة احتياطية لعودة طاقم “ستارلاينر”.

وأضاف باورسوكس: “لقد ساعدنا فريق سبيس إكس في وضع العديد من الخيارات لإعادة باري وسوني إلى الأرض على متن مركبة دراغون في حالات الطوارئ”.

وأوضحت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية، أن ناسا قررت إرسال مهمة “كرو 9” إلى المحطة برائدين فقط، رغم أن مركبة “دراغون” تتسع لأربعة مقاعد، وذلك لتوفير المقعدين الإضافيين لطاقم “ستارلاينر”.

وقبل أن يتمكن طاقم “ستارلاينر” و”كرو 9″ من مغادرة المحطة، يجب أن تصل مهمة “كرو 10” التي تضم أربعة رواد فضاء جدد، وهم: رائدا ناسا آن مكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، والياباني تاكويا أونيشي.

مقالات مشابهة

  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
  • ارتفاع إيرادات” رأس الخيمة العقارية” بنسبة 40% في 2024
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية في 2024.. نمو بـ10%
  • ارتفاع الحرارة وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي.. التغيرات المناخية تهدد كوكب الأرض
  • ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
  • تجمع جدة الصحي الثاني يطلق حملة “صُمْ بصحة” لتعزيز الحياة الصحية في رمضان
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2024
  • اكتشاف “شاطئ مفقود” عمره 4 مليارات سنة