اعتذارات متتالية تهدد عرض مسلسل “سيد الناس” لـ عمرو سعد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال الأزمات تلاحق الفنان عمرو سعد في مسلسله الجديد “سيد الناس” المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل، حيث تتوالى اعتذارات النجمات المرشّحات للمسلسل عن عدم المشاركة فيه.
وأفادت بعض المصادر أن الفنانة إيمان العاصي قدّمت اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل “سيد الناس” الذي يُخرجه محمد سامي، في تعاون هو الأول له مع عمرو سعد، وذلك بعد اعتذار الفنانة غادة عادل عن عدم المشاركة في المسلسل، لتضع صنّاع العمل في ورطة البحث عن بديلة للعاصي، وذلك لانشغال أغلب النجمات بتصوير أعمال أخرى، مما يهدّد المسلسل بعدم العرض في رمضان المقبل.
وكانت غادة عادل قد اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل “سيد الناس” بسبب خلافها مع الشركة المنتجة له على الأجر وترتيب اسمها على التتر، الأمر الذي دفعها للاعتذار بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق، وهو ما دفع جهة الإنتاج للتعاقد مع الفنانة منة فضالي للمشاركة بديلةً لغادة.
الجدير بالذكر أن عمرو سعد لم يشارك في الماراثون الرمضاني الماضي 2024، وكان آخر أعماله مسلسل “الأجهر”، الذي عُرض في موسم رمضان 2023 وشارك في بطولته كلٌ من: ناهد السباعي، درة، نور النبوي، محمود قابيل، سيد رجب، وعدد كبير من ضيوف الشرف أبرزهم وفاء عامر.
من ناحية أخرى، يواصل عمرو سعد في الفترة الحالية تصوير فيلم “الغربان”، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن، ويشارك في بطولته كلٌ من: مي عمر، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ميريهان حسين والراحل جميل برسوم.
main 2024-10-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عن عدم المشارکة فی سید الناس عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
مؤتمر الجزيرة يكشف عن مخطط جديد لمجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة محذرًا من تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
كشف منظمة مؤتمر الجزيرة المحلية، عن مخطط جديد لقوات الدعم السريع لارتكاب مجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وأكدت المنظمة أن ما اسمته بالمليشيا تحاصر القرية منذ الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء حتى الآن، وسط تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضحت عبر بيان الثلاثاء، أن قرية “التكينة” أصبحت مأوى للنازحين الفارين من قرى شرق وشمال الولاية، مثل “أزرق”، و”السريحة”، و”أم مغد”، و”البشاقرة”، مما يجعلها هدفًا محتملًا لقوات الدعم السريع.
وأضاف المؤتمر وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر الماضي أن الحصار الحالي يأتي امتدادًا لعمليات مماثلة أسفرت في مايو الماضي عن مقتل عشرين شخصًا بدم بارد في ذات المنطقة.
وأشار المؤتمر إلى أن المليشيا استهدفت سابقًا قرى ومدنًا بولاية الجزيرة، منها ود النورة، والسريحة، والهلالية، وتمبول، في انتهاكات وصفها بأنها “جرائم إنسانية شنيعة”.
وأكد البيان أن المليشيا تعتمد على غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي لتوسيع نطاق جرائمها، داعيًا الجميع إلى التحرك الفوري لمنع وقوع مأساة جديدة.
وتعهد مؤتمر الجزيرة بمواصلة رصد وتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وملاحقتها سياسيًا وقانونيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت الحرب المندلعة في السودان منذ أبريل 2023، آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالتكينة انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع