13 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  كتب نبيل المرسومي:

يدرس العراق خيارات عديدة لتنويع مصادر الغاز المسال، وعدم الاعتماد بشكل كلي على الغاز الإيراني بعد أن وقع العراق في مشاكل مالية صعّبت عليه دفع المستحقات المالية لطهران.

مما اضطر ايران في أوقات عديدة ، الى خفض كميات الغاز المصدرة إلى العراق بنسبة 40%، جراء عدم تسديد بغداد للديون المستحقة التي بلغت 11 مليار دولار .

ويتم استيراد الغاز الإيراني من خلال مسارين الأول هو خط أنبوب الغاز للمنطقة الوسطى ( نفط خانة – بغداد ) اما الخط الثاني فهو خط أنبوب الغاز الجنوبي ( بصرة – عبادان ) .

ان اختيار أي بديل عن الغاز الإيراني يتطلب دراسة للجدوى الفنية والاقتصادية للمعادلة السعرية التي يتم خلالها توريد الغاز الى العراق خاصة وان العراق قد انفق اكثر من 800 مليون دولار لانشاء هذين الخطين الموردين للغاز الايراني فضلا عن إمكانية الحصول على امدادات آمنة ومستقرة من الغاز المستورد .

ومن أهم هذه الخيارات التي يمكن ان يلجأ اليها العراق أن يستعان بالغاز القطري لرفد المحطات الكهربائية وتشغيلها. وذلك عن طريق إنشاء محطة استقبال الغاز في ميناء أم قصر بالبصرة، وهناك توجه لأنشاء منظومة في الميناء لاستقبال الغاز؛ حيث لا توجد لدينا مثل هذه المحطة المهمة لاستقبال هذا الغاز القادم عبر البواخر. خاصة أنه تجري حالياً دراسة العروض الفنية لتكلفة المنظومة ، ومن المرجح إنشاء منصة لاستقبال الغاز القطري من خلال المنصات التي سيتم نصبها في ميناء أم قصر، ومد أنابيب من المنصة إلى خطوط الغاز العراقية، ومن ثم إلى المحطات.

تقدر المسافة بين ميناء أم قصر العراقي في مدينة البصرة وميناء حمد الدولي بنحو 650 كيلو مترا، فيما يقدر الوقت الذي تستغرقه الرحلة بنحو 48 ساعة . ومن الممكن مد خط انابيب لنقل الغاز من قطر عبر البحر وعبر العراق الى تركيا لتصدره الى اوربا ضمن طريق التنمية المزمع انشاءه مستقبلا.

وبسبب طول المسافة بين العراق وتركمانستان التي تبلغ 1559 كم فأن نقل الغاز من تركمانستان الى العراق سيكون الخيار الأكثر كلفة سواء من حيث تكلفة انشاء الانبوب او تكلفة استيراد الغاز منها

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الغاز من

إقرأ أيضاً:

الفصائل ترد على توقف بياناتها بـ48 ساعة الماضية: نحن في حرب ونعمل في اكثر من جبهة - عاجل

 بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية, اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسباب توقف اصدار بياناتها منذ 48 ساعة.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "الانباء التي تتحدث عن توقف بيانات التي توثق عمليات فصائل المقاومة العراقية في استهداف الكيان المحتل لا يعود الى قرار بهذا المضمون بل هو يأتي ضمن جهود رسم اهداف جديدة والتي تحتاج الى دقة وجهود فنية استثنائية تحتاج ساعات".

وأضاف أن "توقف اصدار البيانات لا يعني بان المقاومة توقفت بل العكس نحن نخوض حرب وكل عملية تنفذ تحتاج الى جهود كبيرة ومتداخلة للتنفيذ من ناحية تحديد التوقيتات وصولا الى الأهداف والتي نحرص على ان تكون مهمة في عمق الكيان الصهيوني".

وأشار الى أن "المقاومة تعمل في اكثر من جبهة لمواجهة الكيان المحتل وتوقف اصدار البيانات لـ24 ساعة او اكثر لا تعني ان لا توجد عمليات بل العكس من ذلك".

ومنذ أشهر بالتزامن مع العدوان على غزة ، أعلنت الفصائل العراقية شنّ هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل.

وكثفت الفصائل ضرباتها في الأيام الأخيرة بمعدل 3 - 4 هجمات يومياً باستخدام الطيران المسير على أهداف داخل اسرائيل.

وهددت إسرائيل، باستهداف العراق بشكل مباشر رداً على هجمات الفصائل، غير أنها لم تنفذ وعيدها حتى اليوم وسط مؤشرات تشي بأن الولايات المتحدة هي من أوقفت أي عمل عدواني تجاه بغداد، خشية من تعرض قواعدها في سوريا والعراق لهجوم عنيف من قبل الفصائل المنتشرة بين العراق وسوريا.



مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من الكيان إلى العراق
  • إيران توقف مؤقتا صادرات الغاز إلى العراق مما يهدد بانقطاع الكهرباء
  • العراق يخسر 5.5 غيغاوات من الكهرباء بسبب توقف الغاز الإيراني
  • الإعمار تنجز اكثر من 94% بمشروع تأهيل طريق (بغداد - خالص)
  • العراق يفقد 5500 ميغاواط من الطاقة بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني
  • توقف إمدادات الغاز المورد الايراني بالكامل عن العراق
  • الفصائل ترد على توقف بياناتها بـ48 ساعة الماضية: نحن في حرب ونعمل في اكثر من جبهة
  • الفصائل ترد على توقف بياناتها بـ48 ساعة الماضية: نحن في حرب ونعمل في اكثر من جبهة - عاجل
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته
  • العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع