تغيرات هرمونية عديدة تقابلها النساء عند بلوغ سن اليأس، تؤثر على الصحة الجسدية والحالة المزاجية الخاصة بها، لكن هناك علامة تحذيرية قد لا يعرفها كثيرون، وهي الشعور بهَبَّات الحرارة التي تحدث شعورا مفاجئا بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادةً ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر، وتؤثر على الحالة الصحية للمرأة.

وتشير بيانات جديدة للهيئة البريطانية الصحية، إلى أن اثنتين من كل خمس نساء يعانين من هذه الأعراض، وهي علامة تحذيرية مبكرة لسن اليأس، فيكف تتجنبين تأثيرها؟ وما طرق الوقاية؟

علامة تحذيرية مبكرة لسن اليأس

سن اليأس ليس له سن محدد، إذ من الممكن أن يبدأ من 40 سنة من متوسط العمر عند المرأة، والهبات الساخنة الشديدة علامة على الدخول في هذه المرحلة، وتكون مصاحبة لتغيرات المزاج ومشكلات الجهاز الهضمي ومشكلات النوم.

وبحسب الإحصائيات فإن هذا العرض يحدث عادةً في أوائل الأربعينيات، ويستمر لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، وقد يصيب النساء في الثلاثينيات من عمرهن، ويحدث على إثره الاكتئاب والتوتر ومتلازمة القولون العصبي. 

ما هي الهبات الساخنة؟

هبّات الحرارة الساخنة تحدث عند الدخول في سن اليأس، وفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، وأعراضها تتمثل في التالي:

شعور مفاجئ بالدفء. الشعور بألم في الصدر. توهج الجسم المصحوب باحمرار الجلد. سرعة ضربات القلب. التعرق الشديد. الرعشة المستمرة في الجسم. الشعور بمشاعر القلق الشديد.

علاج الهبات الساخنة 

تقول الدكتورة أماني راشد، أخصائي أمراض النساء والتوليد، إن تواتر الهبَّات الساخنة وشدتها يختلف بين النساء، فقد تستمر النوبة الواحدة دقيقة أو دقيقتين، أو ربما تصل إلى 5 دقائق، ويمكن أن تسبب اضطرابات نوم طويلة المدى، كما أنه يختلف عدد مرات حدوث الهبَّات الساخنة بين النساء، لكن معظم النساء اللائي يُبلغن سن اليأس عن حدوث الهبَّات الساخنة يتعرضن لها يوميًا، لذلك يجب بصفة مستمرة إجراء فحص الهرمونات، لتعديل مستويات هرمون الاستروجين.

وأشارت «أماني»، خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى ضرورة اتباع بعض العادات وإجراء الفحوصات التالية:

تحدث هَبَّات الحرارة في الأساس، بسبب تغير مستويات الهرمونات، لذلك يجب إجراء كشف دوري لضبطها. تناول بذور الكتان يساعد على تقليل الدهون في الجسم، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للهبات الساخنة. تناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين «هـ» تشمل زيت عباد الشمس واللوز والفول السوداني. ممارسة التمارين الرياضية باستمرار. الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي والعصبي. الابتعاد عن الأكلات المليئة بالدهون. إجراء تحاليل نسبة الكالسيوم وفيتامين D بشكل مستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سن اليأس هبات الحرارة علامة تحذیریة سن الیأس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة

ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.

وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.

وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.

وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.

ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.

وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.

وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.

وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.

وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.

وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.

وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.

وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.

مقالات مشابهة

  • غداً.. تحذير لمناطق في جنوب العراق من ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
  • أونروا: يجب أن تستمر خدماتنا في قطاع غزة دون عوائق
  • إسرائيل.. أمام محكمة العدل
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • غارة تحذيرية.. الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف للضاحية الجنوبية في بيروت
  • بالفيديو.. غارة تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة