بن عثمان: حل أزمة المركزي ستسهم في زيادة الاستثمارات الجديدة وتوقيع اتفاقيات تنقيب عن النفط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ليبيا – اعتقد خالد بن عثمان، رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز والطاقات المتجددة، أن النفط سيكون الرابح الأكبر من حل أزمة المركزي وسيشهد انفراجة بهذا القطاع المورد الحيوي بالبلاد مع تواصل فتح الحقول النفطية تدريجياً.
بن عثمان توقع في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،احتمالية عودة النفط لضخ مليون و350 ألف برميل يومياً (أعلى رقم) بخلاف ما كان قبل الأزمة (الذي كان يحقق مليوناً و200 ألف برميل).
ونبه إلى أن فتح الحقول المغلقة لن يصل بين يوم وليلة ليحقق هذا المستهدف، لكن سيأخذ وقتاً مع الصعود التدريجي، مرجحاً ألا تؤثر تلك الإغلاقات على مخطط الدولة للوصول لمليوني برميل يومياً.
ورأى أن اتفاق قيادة المصرف، سيزيد من وتيرة العمل ويشجع على الوصول للمستهدف تدريجياً وبشكل سريع، كما سيضفي مزيداً من الطمأنة على الأوضاع في ليبيا، مما يسهم في زيادة الاستثمارات الجديدة وتوقيع اتفاقيات تنقيب واستكشافات جديدة.
ودلل خالد بن عثمان على تزايد التوجهات الدولية بالاستثمار في القطاع النفطي، بالقول: “المجلس شارك مؤخراً في قمة بروما تناقش مستقبل القطاع بحضور أوروبي متنوع بين فرنسي وإيطالي وهولندي وألماني، وأبدت الشركات المتواجدة الاستعدادات لدخول السوق الليبي لتطوير ودعم إنتاج النفط”.
وختم بن عثمان:” حال استمر الاستقرار بالبلاد، وبالقطاع النفطي، واتجهت الدول لتنويع مصادر الدخل، سيكون الاقتصاد الليبي أكثر نمواً ولا يتأثر بأي أزمة مرتبطة بالقطاع حال تكررت”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن عثمان
إقرأ أيضاً:
تجارية الجيزة تناقش زيادة الاستثمارات مع مسؤولين سعوديين
استقبلت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة المهندس أسامة الشاهد وفداً اقتصادياً رفيع المستوى من غرفه الرياض التجاريه، برئاسة عجلان بن سعد العجلان - النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفه الرياض التجاريه ومنصور العجمي - مدير إدارة التعاون الدولي لغرفه الرياض، حيث استعرض الجانبان سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادى بين البلدين الشقيقين، وإمكانيات تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة المتغيرات الاقتصادية الحالية على الساحتين الإقليمية والعالمية.
حضر اللقاء السيد زغلول ،أمين صندوق الغرفة و أحمد جابر ، عضو مجلس ادارة الغرفة، واللواء تامر عطاويه القائم بأعمال امين الغرفة وخالد ابراهيم - رئيس غرفه تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات
وفي بداية اللقاء رحب المهندس أسامة الشاهد بالحضور، مشيراً الى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهمية استمرار مسيرة التعاون المشترك، وذلك في إطار خصوصية وتنامي علاقات التعاون المثمر بين البلدين على كل الأصعدة والمستويات في ظل ما تشهده هذه العلاقات من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
كما أشار الشاهد إلى حجم التبادل التجاري في السلع غير البترولية بين مصر والسعودية، والذي شهد نموًا بنسبة 32.4% خلال أول 10 أشهر من 2024، ليتجاوز 9 مليارات دولار في مقابل 6.795 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023 وذلك وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء موضحا استحواذ السعودية على 7.9% من إجمالي تجارة مصر الخارجية خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024 والتي تخطت 113.9 مليار دولار.
و خلال الاجتماع ، استعرض الشاهد أبرز فرص ومجالات تنمية العلاقات وتعزيز الشراكات التنموية في إطار شراكات فعّالة مع شركات القطاع الخاص الرائدة في البلدين، وآليات تحويل العقبات إلى فرص استثمارية ، وذلك في ضوء توافر مقومات نمو هذه العلاقات، بداية من الدعم والزخم السياسي والأطر المؤسسية الداعمة، متمثلة فى الغرف التجارية بالبلدين و اللجنة الوزارية المصرية السعودية المشتركة ومجلس الأعمال المصري السعودي، إلى جانب مجموعة من الشراكات الاستثمارية الناجحة ووجود نخبة من مجتمع الأعمال السعودي ونظرائهم من رجال الأعمال المصريين البارزين.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية للجيزة أن مصر حريصة على تنمية العلاقات وتشجيع الشراكات التنموية في إطار شراكات فعّالة مع شركات القطاع الخاص الرائدة في البلدين ، مشيدا بمستوى التنسيق والتعاون بين غرفة الجيزة التجارية وغرفة الرياض لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصة المجالات التجارية والاستثمارية، مؤكدا أهمية استمرار التعاون لتعريف مُمثلي الدولتين بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر، والتواصل مع الجهات المسئولة بالدولتين بهدف تحسين مناخ التعاون وتذليل العقبات التي تُصادف أيًا منهما، والتشجيع على زيادة الصادرات من خلال التواصل وتبادل المعلومات عن احتياجات السلع والخدمات، ونشر المعلومات عن الفرص الاستثمارية والتجارية والتصديرية المتوافرة.
كما استعرض الجانب السعودي أهم المجالات التي ترغب الشركات السعودية في الاستثمار فيها، وحجم الاستثمارات الموجودة حاليا بالرياض معربين عن تقديرهم لجهود الحكومة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي، وما حققته من استقرار سياسي واقتصادي.
واختتم اللقاء بتبادل رئيس غرفة الجيزة التجارية ونائب رئيس مجلس إدارة غرفه الرياض التجاريه دروع الغرفتين مؤكدين الاستمرار فى تعزيز أواصر التعاون فيما بينهم