ليبيا – اعتقد خالد بن عثمان، رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز والطاقات المتجددة، أن النفط سيكون الرابح الأكبر من حل أزمة المركزي وسيشهد انفراجة بهذا القطاع المورد الحيوي بالبلاد مع تواصل فتح الحقول النفطية تدريجياً.

بن عثمان توقع في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،احتمالية عودة النفط لضخ مليون و350 ألف برميل يومياً (أعلى رقم) بخلاف ما كان قبل الأزمة (الذي كان يحقق مليوناً و200 ألف برميل).

ونبه إلى أن فتح الحقول المغلقة لن يصل بين يوم وليلة ليحقق هذا المستهدف، لكن سيأخذ وقتاً مع الصعود التدريجي، مرجحاً ألا تؤثر تلك الإغلاقات على مخطط الدولة للوصول لمليوني برميل يومياً.

ورأى أن اتفاق قيادة المصرف، سيزيد من وتيرة العمل ويشجع على الوصول للمستهدف تدريجياً وبشكل سريع، كما سيضفي مزيداً من الطمأنة على الأوضاع في ليبيا، مما يسهم في زيادة الاستثمارات الجديدة وتوقيع اتفاقيات تنقيب واستكشافات جديدة.

ودلل خالد بن عثمان على تزايد التوجهات الدولية بالاستثمار في القطاع النفطي، بالقول: “المجلس شارك مؤخراً في قمة بروما تناقش مستقبل القطاع بحضور أوروبي متنوع بين فرنسي وإيطالي وهولندي وألماني، وأبدت الشركات المتواجدة الاستعدادات لدخول السوق الليبي لتطوير ودعم إنتاج النفط”.

وختم بن عثمان:” حال استمر الاستقرار بالبلاد، وبالقطاع النفطي، واتجهت الدول لتنويع مصادر الدخل، سيكون الاقتصاد الليبي أكثر نمواً ولا يتأثر بأي أزمة مرتبطة بالقطاع حال تكررت”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن عثمان

إقرأ أيضاً:

الأقصر: زيادة في الرحلات السياحية من فرنسا وإسبانيا والصين وعودة الإنجليز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عثمان، عضو لجنة تسويق الأقصر السياحية، إن المحافظة تشهد توافدًا سياحيًا متزايدًا خاصة من الشرق الآسيوي، حيث حافظت الأقصر على مكانتها البارزة لدى سائحي السوقين الهندي والصيني، بجانب الحركة الأوروبية المعتادة.

وأضاف عثمان في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن تطور العلاقات السياسية بين مصر والصين أدى إلى طفرة كبيرة في الأعداد الوافدة من هذا السوق الضخم، وإن كانت مصر لم تحصل بعد على نصيبها العادل من الحركة الصينية حول العالم، مشيرًا إلى أن أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للأقصر، كان بصحبته شي جين بينغ، الرئيس الصيني، وذلك في عام 2016، وكانت الأقصر آنذاك تستقبل 80 ألف سائح صيني في العام، وبعد الزيارة ارتفعت الأعداد تدريجيًا وصولًا لنحو 300 ألف سائح صيني في العام، ما يمثل 10% من الحركة الوافدة للمحافظة، ولولا جائحة كورونا لكان العدد تضاعف الآن.

وأشار إلى زيادة الأعداد الوافدة من الهند وكوريا، رغم قلة عدد الطائرات المباشرة، بعد ما توقفت 4 رحلات تركية أسبوعية كانت تأتي من الشرق الآسيوي وإحدى محطاتها الأقصر، معربًا عن أمله في عودة رحلات الطيران السياحي التركي للمحافظة، خاصة مع عودة العلاقات الجيدة بين البلدين، كما تشهد الأقصر توافد من دول الإسكندناف الأوروبية بعد توقف لسنوات.

وأكد عثمان، أنه يجب مخاطبة العالم عبر القنوات الرسمية مثل الهيئة العامة للاستعلامات، والسفارات المصرية بالخارج، للتأكيد على أن الأحداث الجيوسياسية الجارية على الحدود المصرية لا تؤثر مطلقًا على الوضع الأمني واستقرار الشارع المصري، والمدن السياحية، وذلك حتى لا تؤثر الدعاية السلبية في الخارج على صناعة السياحة بمصر.

وأعلن عن زيادة عدد الرحلات السياحية الوافدة من إسبانيا حاليًا لتصل إلى 9 طائرات أسبوعية، بعد أن كانت 4 رحلات فقط العام الماضي، بجانب استقبال 4 طائرات أسبوعية من فرنسا "أورلي" بداية من نوفمبر المقبل، بجانب 4 رحلات شارتر مماثلة من بريطانيا في نفس التوقيت بعد انقطاع دام 11 عام، كما تم الاتفاق على أن يتضاعف الرقم في ديسمبر المقبل.

وتابع، أن نتيجة لجودة الطرق البرية بين الغردقة والأقصر، وتطوير البنية التحتية الذي جرى على طول الطريق، ارتفعت عدد أتوبيسات رحلات اليوم الواحد الوافدة للأقصر من الغردقة الى رقم جيد للغاية، وإن كان ليس من الجيد ذكر العدد ولكن علينا التأكيد بأن التطوير والتنمية هما داعمان أساسيان لصناعة السياحة، ويشمل ذلك ضرورة العمل على استعادة نحو 80 فندق عائم متوقف، لزيادة الطاقة الفندقية واستيعاب الحركة المتوقعة.

وقال عثمان، إن الأقصر كانت في الماضي تستقبل نوعًا من السياحة مرتفعة الإنفاق للغاية وهي نمط سائحين يأتون لتصوير الطيور المهاجرة، وكانوا من أفخم وأغنى الشرائح في العالم، وأيضًا السياحة الزراعية وهم سائحون يهتمون بالزراعات وأحدث الوسائل في هذا المجال، وشعارهم "الزراعيون يطعمون العالم"، وفي الآونة الأخيرة استضافت الأقصر أول مؤتمر عام لمنظمة السياحة الزراعية الدولية، وحضر أعضاء من 46 دولة لمطالعة زراعات المانجو وقصب السكر والموز والقمح في الأقصر، وتلك بادرة طيبة يجب معها ترويج سياحة تصوير الطيور والصحراء.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. إنتاج النفط يعود لمستويات ما قبل أزمة المركزي
  • ليبيا: إنتاج مليون و339 ألف برميل نفط خام وغاز خلال 24 ساعة
  • ليبيا.. إنتاج النفط يرتفع إلى 1.13 مليون برميل يوميا
  • الأقصر: زيادة في الرحلات السياحية من فرنسا وإسبانيا والصين وعودة الإنجليز
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 3.64 دولار ليبلغ 78.30 دولار
  • تفعيل اتفاقيات حماية الاستثمارات
  • وكالة بلومبرغ: النفط الليبي ارتفع فوق المليون برميل وسط ازدياد الأسعار
  • العراق يصدر أكثر من 54 مليون برميل من النفط ومشتقاته لأمريكا
  • استمرار نمو النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في قطر خلال سبتمبر