طريق الموت.. طلب إحاطة في البرلمان لوزير النقل لسرعة ازدواج طريق «الباجور- بنها الإقليمي»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تقدم النائب محمود البرعي عضو مجلس النواب عن دائرة الباجور بمحافظة المنوفية، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإلى الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بشأن أعمال صيانه ورصف الطريق الإقليمي الواقع بين مدينتي الباجور وبنها.
وقال البرعي، في بيان صحفي، اليوم، إنه تم تشغيل الطريق للاتجاهين في حارة واحدة نظرًا لأعمال الصيانة والرصف، الأمر الذي ترتب عليه وقوع العديد من الحوادث البشعة بشكل يومي، مطالبا برصف وصيانة الطريق الإقليمي في المسافة من مدينة الباجور إلى بنها للحد من الحوادث المتكررة بشكل يومي.
وأكد أن عدم الانتهاء من ازدواج الطريق الإقليمي تسبب فى ازعاج الكثير من أبناء الدائرة، وأصبح يسمى بطريق الموت، بسبب تزايد الحوادث، مطالبا بسرعة تنفيذ الأعمال والصيانة وضم شركات أخرى للعمل علي الاقتصار المدة الزمنية..
واشار البرعي، إلى أنه لا أحد ينكر الطفرة الحقيقية التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاسيما في مجال الطرق والكباري، وإعادة رصف الطرق والمحاور، الا إن حوادث الطرق تؤثر على المواطنين، وليس من المعقول أن تهدر أرواح المواطنين بهذا الشكل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى قلقه الشديد بسبب تحرك ما يزيد على 65 مليون شاحنة على الطرق في مصر، ما يتطلب الصيانة الكاملة لجميع الطرق لخفض معدل الحوادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب وزير النقل وزارة النقل الطرق والكباري طريق الباجور طريق الموت طريق بنها طريق بنها الإقليمي
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".