بعد تركه التدريب.. كلوب يعود للساحة الكروية في منصب جديد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عُيّن الألماني، يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنكليزي السابق مديرا لعمليات كرة القدم في "ريد بول" التي تملك أندية لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمسوي ونيويورك الأميركي، وفقا لما أفادت المجموعة النمسوية، الأربعاء.
وقال كلوب (57 عاما) الذي تخلى عن مهامه الفنية مع "الريدز" في نهاية الموسم الماضي، بعد تسع سنوات قضاها، في رحاب النادي "بعد قرابة 25 عاما على دكة المدربين، لا يمكنني أن أكون أكثر حماسا للمشاركة في مشروع مثل هذا".
وتابع مدرب بوروسيا دورتموند السابق الذي سيتولى مهامه الإدارية الجديدة في الأول من يناير 2025 "أرى دوري في المقام الأول كمستشار للمدربين وإدارة أندية ريد بول".
وجاء في بيان أصدرته العلامة التجارية النمسوية لمشروبات الطاقة، الأربعاء "لن يتدخل كلوب في الأعمال اليومية للأندية، بل سيتولى منصبا استراتيجيا أعلى مستوى".
واستبعد الألماني هذا الصيف التدريب مرة أخرى في المستقبل القريب. وحسب شبكة "سكاي" الألمانية، فإن عقد كلوب مع ريد بول يحتوي على شرط رحيل إذا أتيحت له الفرصة ليصبح مدربا لمنتخب بلاده.
وأعاد كلوب فريق ليفربول إلى الساحتين المحلية والقارية خلال فترة وجوده في ملعب "أنفيلد"، وقاده للفوز بلقب الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.
وتنشط ريد بول في العديد من المسابقات الرياضية إلى جانب كرة القدم، أبرزها بطولة العالم للفورمولا واحد مع فريق ريد بول رايسينغ المتوّج بلقبي السائقين في الأعوام الثلاثة الماضية مع الهولندي، ماكس فيرستابن، والصانعين في العامين الماضيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رید بول
إقرأ أيضاً:
الملك: وفاة نعيمة سميح خسارة للساحة الفنية الوطنية
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع ».
وأضاف الملك، « وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل الصبر وحسن السلوان ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان »، « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون »، صدق الله العظيم.