المصرية لنقل الكهرباء توقع مذكرة تعاون لتقييم وإعادة تأهيل وصيانة بعض المحولات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقعت اليوم المهندسة مني رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة سيمنز للطاقة مذكرة تعاون لتقييم وإعادة تأهيل وصيانة بعض المحولات المملوكة للشركة من أجل الاستخدام الامثل للموارد المتاحة.
جاء ذلك بحضور الأعضاء المتفرغين للمنطقة الشمالية والجنوبية و رئيس قطاع الشئون القانونية.
وكان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، التقى أغسطس الماضى المهندس مصطفى الباجوري،الرئيس التنفيذي لسيمنس مصر و ستيفان ماي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول الكهربائية والتحول الآلي في سيمنس AG وأندرياس ماتيه، الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات الكهربائية في سيمنسAG والوفد المرافق لهم ، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، لبحث التعاون فى مجال توطين صناعة المهمات الكهربائية خاصة على الجهدين المتوسط والمنخفض واستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية SCADA وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية EMS ومختلف المجالات الأخرى، فى اطار الخطة العاجلة لتحسين الخدمات وجودة التغذية الكهربائية والحد من الفاقد ومواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والارتقاء بمعدلات الاداء فى الشبكات ، وتم عقد اجتماعا لمناقشة مقترحات العمل المشترك والتعاون فى ضوء استراتيجية العمل وفتح المجال امام القطاع الخاص للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية فى اطار التوجه العام بتوطين الصناعة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع اوجه التعاون المختلفة مع الشركة ومشروعاتها الفعالة بالشراكة مع قطاع الكهرباء ، وتم مناقشة زيادة فرص التعاون وخاصة في مجال التصنيع المحلي للمهمات وأنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية SCADA وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية EMS باستخدام احدث أساليب التكنولوجيا والمقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفاقد وسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض فى اطار خطة لادارة الطاقة المهدرة فى كافة الاستخدامات وخاصة المنزلي والصناعي، وتطرق الاجتماع الى بحث امكانية العمل المشترك فى شتى المجالات للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وتحسين معدلات الاداء فى الشركات التابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة المصرية لنقل الكهرباء الكهرباء مذكرة تعاون
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.