لقاء استثنائي لشركاء القطاع السياحي في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في خطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون بين وزارة التراث والسياحة والقطاع السياحي، نظّمت الوزارة «لقاء شركاء القطاع السياحي بمحافظة شمال الشرقية».
جمع اللقاء عددًا من المختصين في الوزارة بمسؤولي ومشغلي الخدمات الفندقية والسياحية، بحضور سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل الوزارة للسياحة وسعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
افتتح اللقاء سعادة وكيل الوزارة بكلمة أكّد فيها على أهمية الشراكة بين الوزارة والمحافظات، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه منشآت القطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد فرص العمل وزيادة الحركة السياحية.
وأشار إلى حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه اللقاءات للاستماع إلى آراء وملاحظات العاملين في السوق، واستعراض الجوانب التي تساهم في تعزيز قدرة القطاع على المنافسة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2024.
تضمن اللقاء أربع أوراق عمل تناولت موضوعات حيوية، منها تطوير المنتج السياحي، حيث قدّم يوسف بن راشد الحراصي ورقة حول التجارب السياحية في سلطنة عُمان، كما قدم الدكتور بدر بن ناصر الخميسي ورقة تناولت قانون السياحة الجديد، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتنظيم الأنشطة السياحية.
فيما تناول مازن بن سليمان السيابي سوق العمل والمبادرات الوطنية لتعزيز قدرات القطاع السياحي، وأخيرًا تحدث محمد بن سيف الريامي عن استعدادات المنشآت لاستقبال الموسم السياحي الشتوي ورفع مستوى الخدمة.
وأكدت سمية بنت حمد البوسعيدية، مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية، على غنى المحافظة بالمقومات السياحية المتنوعة، مشددة على أهمية الاستعداد الجيد لاستقبال السياحة الشتوية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
يأتي هذا اللقاء في إطار سعي وزارة التراث والسياحة الحثيث لتحقيق أهداف القطاع السياحي، مما يعكس «رؤية عُمان 2040» ويعزز من مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع السیاحی شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.
وقال القبطان وليد جودة ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.