ما نراه يقتلني كل لحظة.. ممثلة الأمم المتحدة للمرأة: الفظائع المرتكبة ضد نساء غزة لا يمكن تحملها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ماريز جيموند، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، إن قصص كثيرة لدى النساء الفلسطينيات تحمل المعاناة، و الفظائع التي تواجهها نساء غزة لا يمكن تحملها، مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن تنسى ما رأته في غزة فهو أمر مرير لا يمكن تخيله فالناس هناك يعانون من وضع صعب على مدار 12 شهرا.
وأضافت خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ما نراه هناك يقتلني كل لحظة فقد رأيت أناسا يعيشون في وضع صعب للغاية، وهو تحد كبير للجميع، فهم يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية ويعيشون وسط دمار شديد.
وتابعت أن من قابلتهم من النساء في يونيو داخل غزة يحملن الكثير من الألم والمعاناة، فقد عشن وضعا صعبا وحرجا وقريبون للغاية من المجاعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده النساء الفلسطينيات هيئة الأمم المتحدة الإحتياجات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال
غزة ، جنيف "وكالات": قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ولا يشمل الإحصاء، الذي تجريه الأمم المتحدة منذ بداية الحرب ولا يزال مستمرا، سوى القتلى الذين تمكنت من التحقق منهم من ثلاثة مصادر.
وعدد القتلى، الذين تحققت منهم المفوضية ويبلغ 8119 شخصا، أقل بكثير عن الأعداد التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية وتجاوزت 43 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023.
لكن التفاصيل التي قدمتها الأمم المتحدة عن أعمار القتلى وجنسهم يتفق مع التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من قتلى الحرب.
وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة أن هذه النتائج تشير إلى "انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب".
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك "من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة".
وقال أجيث سونجاي رئيس مكتب المفوضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إفادة صحفية في جنيف إن المفوضية تحققت من الوفيات الواردة في التقرير من ثلاثة مصادر مثل الجيران وأفراد الأسرة والمنظمات غير الحكومية المحلية وسجلات المستشفيات أو موظفي الأمم المتحدة هناك.
وأضاف "الأرقام ضخمة بالطبع مقارنة بالسنوات السابقة، وبالتالي نحتاج إلى وقت للمتابعة والتحقق"، معبرا عن اعتقاده بأن الإحصاء النهائي للأمم المتحدة سيكون مماثلا على الأرجح للأرقام التي تعلنها السلطات الفلسطينية.
وكشف التقرير أن أصغر قتيل تحقق مراقبو الأمم المتحدة من وفاته كان طفلا يبلغ من العمر يوما واحدا، فيما كان أكبر قتيل امرأة تبلغ من العمر 97 عاما.
وبشكل عام، يمثل الأطفال، الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أقل، 44 بالمئة من القتلى، لكن الفئة العمرية التي سقط منها أكبر عدد من القتلى هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، يليها من تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى أربع سنوات.
ويعكس هذا بوضوح التركيبة السكانية للمنطقة، والتي جاء في التقرير أنها تعكس تقاعسا واضحا عن اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
وأظهر التقرير أن في 88 بالمئة من الحالات، قُتل خمسة أشخاص أو أكثر في الهجوم نفسه وهو ما يشير إلى استخدام القوات الإسرائيلية لأسلحة ذات تأثير على منطقة واسعة".
واليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة ارتفعت إلى 43,508 شهيد على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "39 شهيدا" نقلوا إلى المستشفيات حتى صباح اليوم، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 102,684 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.