ورشة فنية عن جماليات التركيب المتداخل بخط الرقعة الجلي في رحاب مسجد الهدى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط بدورته الـ 11 تحت شعار “تراقيم” الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، قدّم الخطاط رضا جمعة ورشة فنية في مسجد الهدى- الخالدية أمس، الإثنين، بعنوان (تركيب متداخل بدون ترقيم بخط الرقعة الجلي).
حضر الورشة، عددٌ من الطلاب الذين تعرفوا على كيفية إبداع تصاميم خطية معقدة، تجمع بين الكلمات والجمل بأسلوب متداخل، ودون استخدام علامات الترقيم.
أكد جمعة في بداية الورشة، أن خط الرقعة يُعتبر من الخطوط السهلة الممتنعة. وأن التركيب فيه أيضاً، يُعد “سهلاً ممتنعاً” بسبب بساطة الحروف، وعدم وجود حروف، واتصالات ممتدة. ويمكن التغلب على ذلك باختيار نصوص قصيرة، وقابلة للتركيب. وذلك بالمحاولات واختيار الأفضل.
وتابع جمعة، أنه يمكن إبراز جماليات التركيب بتوزيع الألفات والحروف المتكررة، والكؤوس المتشابهة. وبالتالي، ينتج تكوين جمالي رائع، لا يقل جمالاً عن تركيبات خط الثلث والنستعليق. واختار الآية القرأنية الكريمة :”إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”، كنموذج للدراسة.
شرح جمعة بعد ذلك، الأصول الفنية لخط الرقعة الجلّي، وما يميزه عن الخطوط الأخرى، وكيفية تطويره ليلائم التركيب الفني. وأبرز الأساسيات الصحيحة لكتابة الحروف والكلمات بهذا الخط، مع التركيز على الأساليب التي يمكن استخدامها لدمج الحروف ببعضها بشكل جمالي. مُقدماً أمثلة من الأعمال التي استخدمت هذا الأسلوب، وتحليلها لاستخراج القواعد والأساليب المستخدمة بخط الرقعة الجلّي.
وأوضح جمعة للطلاب كيفية تصميم وترتيب النصوص بشكل متداخل دون فقدان وضوح الكلمات، بحيث يكون التصميم مترابطاً وجمالياً. وخصص أخيراً، جزءاً من الورشة للتدريب العملي على كتابة
“تراكيب متداخلة”، مع الاستفادة من نصوص قصيرة (آيات، أشعار، حكم) لابتكار تصاميم فريدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المفوضية تنظم ورشة متخصصة حول «منازعات الانتخابات النقابية»
انطلقت أعمال الورشة التدريبية المتخصصة التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، تحت عنوان “تبادل الخبرات وتعزيز دور القضاء في المنازعات المتعلقة بالانتخابات النقابية”، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 أبريل، بمشاركة عدد من القضاة.
وشهد اليوم الأول من الورشة “عقد سلسلة من الجلسات التي هدفت إلى رفع كفاءة المشاركين وتعزيز معارفهم القانونية والإجرائية المتعلقة بالانتخابات النقابية”.
وافتتحت الورشة، “بجلسة حول “المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة والنظم الانتخابية”، قدمها عبد الحفيظ سعد، تناول فيها المبادئ الأساسية للانتخابات النزيهة وأشكال النظم الانتخابية المعتمدة عالميًا، تلتها جلسة ثانية بعنوان “الإطار القانوني لمنازعات الانتخابات”، ألقاها عثمان الكف، وركز فيها على الأسس القانونية والتشريعية التي تحكم آليات الفصل في الطعون والاعتراضات الانتخابية”.
أما الجلسة الثالثة، “فكانت عبارة عن محاكاة عملية ليوم الاقتراع، أشرف عليها موظفو قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية، بهدف إكساب المشاركين تصورًا عمليًا متكاملًا عن سير العملية الانتخابية في يوم الاقتراع”.
واختتم اليوم الأول “بجلسة رابعة بعنوان “خصائص المنازعة الانتخابية”, قدمها الأستاذ علي أبورأس، تطرق فيها إلى السمات الخاصة بمنازعات الانتخابات النقابية، من حيث طبيعتها القانونية وإجراءات معالجتها”.
وفي ختام البرنامج لليوم الأول، “تم عرض نماذج واقعية لقضايا انتخابية نقابية، جرى خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لتحليل تلك القضايا واقتراح آليات معالجتها، في إطار تفاعلي يهدف إلى ترسيخ الفهم العملي والجماعي لأهم الإشكاليات الانتخابية”.
وتأتي هذه الورشة “ضمن جهود المفوضية لتعزيز الشراكة مع القضاء ودعم بناء قدرات المعنيين بإدارة وحوكمة العملية الانتخابية، بما يسهم في تطوير التجربة الانتخابية الليبية، لاسيما في المجال النقابي.”