العراق أحد المستوردين الرئيسيين للبيض الإيراني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس التنفيذي لاتحاد مزارعي الدواجن الإيراني محمد مرادي اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، أن العراق أحد الدول الرئيسية التي تستورد البيض الإيراني.
وقال في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "تصدير البيض يتم دون توقف بناء على الالتزامات تجاه البلدان المستهدفة بما في ذلك "العراق" وأفغانستان وثلاث دول أفريقية".
وأضاف أنه "يتم تصدير 77 ألف طن من البيض إلى الدول المستهدفة خلال الأشهر الستة الماضية ومن المتوقع أن يصل إلى 135 ألف طن بنهاية العام".
وأوضح مرادي أنه "تم توفير البيض الذي تحتاجه البلاد لدرجة أن حجم إنتاج هذا المنتج يفوق خطة وزارة الجهاد الزراعي منذ عام 2021، ومنذ بداية العام الإيراني إلى اليوم تم تصدير 77 ألف طن من البيض إلى الدول المستهدفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.