بعد حكم الإعدام.. القصة الكاملة لمقتل الطفلة جانيت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سطرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد التوني، كلمة النهاية بإعدام المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت".
ـ المحطة الأولى.. تلاوة أمر الإحالة
بعد انتهاء التحقيقات حددت محكمة الاستئناف، جلسة 7 مايو 2024، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم، وخلال الجلسة تلا ممثل النيابة أمر إحالة المتهم وطالب بمعاقبته بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.
ــ المحطة الثانية.. عرض المتهم على المستشفي
مع نظر ثاني الجلسات يوم 9 مايو، طالب دفاع المتهم عرض موكله على مستشفي الأمراض النفسية لفحص قواه العقلية، بعدما أكد أن المتهم غير متزن نفسيا، وفى 6 يوليو اكد تقرير الطبي الخاص بالمتهم ان المتهم لا يعاني من أي مرض عقلي.
ــ المحطة الثالثة.. انتداب محامي للمتهم
بعد ورود تقرير الطبي للمتهم والذى بين انه لا يعاني من أي مرض عقلي، ماطل دفاع المتهم عن المرافعة وطالب التأجيل لتقرر المحكمة التصدي لمراوغات الدفاع والذى يحاول تعطيل نظر الدعوي، وتنتدب محامي للمتهم.
ـ المحطة الرابعة.. مرافعة تاريخية للنيابة
في مرافعة تاريخية لممثل النيابة العامة في القضية، طالب توقيع أقصى عقوبة على المتهم، وقال ممثل النيابة: جريمة اليوم فساد في الأرض ومأساة غير طبيعية.. المتهم شيطان تحالف مع شاطين الجن لخطف الطفلة من أسرتها، ياحسرتا على شباب هويت به غرائزه وشهوته".
ووجه ممثل النيابة رسالة لأسرة الضحية جاء فيها: احتسبها عند الله فهي عند الله فهو الواحد العدل، وحقها لن يضيع".
ـ المحطة الخامسة.. الإحالة للمفتى
عقب مرافعة النيابة العامة يوم 4 سبتمبر 2024، استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع، وعقب ذلك رفعت الجلسة للاستراحة لتقرر بعد ذلك إحالة المتهم للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
المحكمة السادسة.. إعدام القاتل
سطرت المحكمة في 8 أكتوبر الجاري كلمة النهاية في القضية، لتقضي بإعدام المتهم بعد ورود رأى المفتى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطفلة جنيت الطفلة السودانية اعدام اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تسلسل الأحداث.. القصة الكاملة لهروب بشار الأسد
تناولت صحيفة "لوبس" الفرنسية في تقرير لها تسلسل الأحداث التي أدت إلى انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.
الصحيفة التي وصفت الأسد بـ"جزار دمشق" قالت إنه بعد أيام من استيلاء الجماعات المسلحة على دمشق أصبحت الرؤية واضحة للطريقة التي اختارها الأسد للهروب.
الخميس 28 نوفمبر
عندما شنت الجماعات المسلحة هجومها على حلب في شمال سوريا، كان بشار الأسد في موسكو حيث كانت زوجته أسماء تتلقى العلاج من السرطان.
لم يحضر الأسد جلسة الدفاع عن أطروحة الدكتوراه لابنه حافظ، على الرغم من حضور جميع أفراد الأسرة، وعاد إلى دمشق في 30 نوفمبر.
الإثنين 2 ديسمبر
استقبل الأسد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، وبدا مستاء بشكل واضح، واعترف بأن جيشه أضعف من أن يخوض مقاومة فعالة، وكانت طهران تخشى أن تستخدم إسرائيل تدخلها كذريعة لاستهداف قواتها، وبالتالي أدرك الأسد أن مصيره محتوم، وقرر مغادرة البلاد التي تحكمها عائلته منذ عام 1971.
السبت 7 ديسمبر
الأسد يعقد اجتماعا لنحو 30 قائدا عسكريا في وزارة الدفاع، وقال لقادته ورفاقه بعد رحلته إلى موسكو إن الدعم العسكري قادم، ولم يبلغ شقيقه الأصغر ماهر، بخطة خروجه، ليضطر ماهر إلى الفرار على متن طائرة هليكوبتر إلى العراق، ومن هناك تمكن من الوصول إلى روسيا.
وفي نفس اليوم، اتصل الأسد عصرا بمستشارته السياسية بثينة شعبان وطلب منها إعداد خطاب له وتقديمه إلى اللجنة السياسية التي كان من المقرر أن تجتمع صباح الأحد، وفي العاشرة مساءً عاودت الاتصال به لكنه لم يرد على الهاتف.
وقال مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية كامل صقر للصحفيين إن "الرئيس سيدلي ببيان قريبا جدا" وبعد منتصف الليل اتصل به ضابط مخابرات ليخبره أن الجميع قد غادروا المبنى.
الأحد 8 ديسمبر
لم يعد الأسد موجودا، وسافر إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ثم إلى موسكو.
كانت عائلة بشار الأسد زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقا لثلاثة من المقربين السابقين ومسؤول إقليمي كبير.