بررت الفنانة منال سلامة سبب رفضها في البداية التحاق أي من أبنائها في مجال الفن، وذلك بسبب الصعوبات والمعاناة الشديدة التي عاشتها وزوجها المخرج عادل أديب، الأمر الذي جعلها هي شخصيًا غير قادرة على الاستمتاع بالجو الأسري.

وأشارت منال سلامة، خلال لقاءها في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس على قناة dmc، إلى أنّها وزوجها كان منشغلان بشكل دائم «قد أكون في فترة العيد مشغولة بعرض مسرحي في دولة البحرين ولا أتواجد بصحبتهم، وقد يحدث العكس يكون الزوج مشغول بأمور أخرى ولا نلتقي إطلاقًا، للأسف لم نعش تفاصيل الحياة العادية التي تجمع الأب والأم والأبناء».

احترام مهنة الفن

واستطردت بقولها «كنت أتمنى أن يعيش أبنائي علي وأميرة، حياة عادية بعيدًا عن مهنة الفن التي أحترمها وأعشقها وأقدرها لأهميتها في تنمية الوجدان والفكر لدى الشعوب، ولكن المهنة بها صعوبات كثيرة».

مواقف صعبة

وعن المواقف التي تعرضت لها بسبب الشهرة، قالت منال سلامة إنها عندما كان «علي» 5 سنوات وأميرة عامًا واحدًا، وتقف بصحبتهما على شاطئ البحر والتف حولهما بعض الجمهور، الأمر الذي أصاب الصغار بالذعر ومن ثم تضطر للاعتذار، مضيفة: «دائمًا كنت أقول أنا بحب التمثيل لكن لم أكن أرغب في الشهرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منال سلامة أميرة أديب عادل أديب برنامج صاحبة السعادة صاحبة السعادة منال سلامة

إقرأ أيضاً:

بسبب الدعم المباشر…ألاف العُمال الفلاحيين يرفضون التسجيل بالضمان الإجتماعي ويفضلون العمل نوارْ

زنقة 20. العرائش

وجد عدد من المشغلين في القطاع الفلاحي بإقليم العرائش أنفسهم أمام مستجد غريب وجديد على المنطقة، بعد توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الإجتماعي المباشر للأسر.

جريدة Rue20 توصلت عبر بريدها الإلكتروني من مشغلين بقطاعي الفواكه الحمراء والأفوكادو، بشكايات مضمونها غريب وعجيب.

ويتعلق الأمر برفض العُمال الفلاحيين في الضيعات عروض من قبل مشغليهم لتسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي، مع كل ما سيستفيد منه العامل من حماية إجتماعية ورعاية صحية، فضلاً عن أجرة تقاعد مستقبلاً.

فبعدما كان هؤلاء العُمال يطاردون المشغلين قبل سنوات من أجل تسجيلهم بصندوق الضمان الاجتماعي، إنقلبت الآية ليصبح المطلب مطلب المشغلين، بينما يرفضه العُمال الفلاحيين، بحكم أنهم سيخسرون الدعم المادي المباشر الذي يتوصلون به من الدولة.

ويفضل العُمال الفلاحيين العمل بشكل غير قانوني في الضيعات الفلاحية، حيث يتجمع هؤلاء في مجموعات ضغط على المُشغلين مهددين بالتوقف عن مزاولة عملهم، ورفض تقديم بطاقتهم الوطنية للمُشغل كشرط أساسي لقبول التوجه إلى الضيعة.

و تحول الأمر بإقليم العرائش إلى ما يشبه مجموعات منظمة لرفض تطبيق القانون، ليجد المشغلون أنفسهم أمام الأمر الواقع، بينما محاصيل ضيعاتهم الفلاحية معرضة للتلف لغياب العُمال والعاملات الذين يهددون في كل مناسبة يُطالبون بتسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي برفض الإلتحاق بعملهم.

مشاهد غريبة أصبحت ضيعات العرائش تشهدها خلال الأيام الأخيرة، حيث تتجمع النساء في مجموعات ضغط، على المشغلين بحجة (أنهن سيتعرضن لعقاب أزواجهن بالطلاق) في حال تقديم بطائق هويتهن للمُشغل، رافضات تسجيلهن في صندوق الضمان الاجتماعي.

إحدى حالات الوفاة التي شهدتها ضيعة فلاحية معروفة بإقليم العرائش، لسيدة كانت تشتغل بشكل غير قانوني، جعلت المشغلين يدقون ناقوس الخطر، مطالبين السلطات الوصية ووزارة الداخلية على الخصوص للتدخل من خلال إجبار العُمال والعاملات بواسطة أعوان السلطة المنتشرين بكل الجماعات على التصريح بأنفسهن لدى صندوق الضمان الاجتماعي، والتحسيس بخطورة العمل خارج هذا الإطار القانوني.

العرائشالفلاحة

مقالات مشابهة

  • لماذا تأخرنا في تشغيل خدمة المكالمات بالواي فاي؟.. المخترع يرد
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • ميدفيديف: حرب نووية كادت تندلع بسبب بايدن
  • بسبب الدعم المباشر…ألاف العُمال الفلاحيين يرفضون التسجيل بالضمان الإجتماعي ويفضلون العمل نوارْ
  • بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النـ.ار حيز التنفيذ| لماذا المرحلة الأولى هي الأصعب؟
  • جامعة بني سويف: تصعيد طالبين فى مجال الفن التشكيلى في مسابقة"إبداع 13"
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة لليوم الثالث بسبب اضطراب الأحوال الجوية
  • ياسمين رئيس تتحول إلى أميرة من ديزني في حفل Joy Awards 2025
  • سعيد ونيس: لا بد من ضرورة التصدي للمحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية
  • أبرز المحطات في ذكري ميلاد صلاح ذو الفقار| ضابط الشرطة الذي أصبح دنجوان الفن المصري