الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، الأربعاء، بدعم من القطاعات الدفاعية، وسط استمرار حالة من التوتر بشأن ضبابية خطط التحفيز الصينية، وذلك قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.06 بالمئة بحلول الساعة 08:58 بتوقيت غرينتش، مع إقدام المستثمرين على شراء أسهم في المرافق والرعاية الصحية والعقارات، وهي قطاعات تعتبر أكثر أمانا في أوقات الضبابية.

ولامس المؤشر القياسي أدنى مستوى له في أسبوعين في الجلسة السابقة، بعد خسائر في قطاعي التعدين والسلع الفاخرة، بسبب الافتقار إلى تدابير تحفيز جديدة من بكين.

وستتجه الأنظار إلى مؤتمر صحفي من المقرر أن تعقده وزارة المالية الصينية السبت، للحصول على تفاصيل جديدة بشأن تدابير التحفيز المالي.

ومن بين المحفزات الكبيرة الأخرى هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية المرتقبة الخميس، وبداية موسم الأرباح في الولايات المتحدة.

وتراجع سهم "ريو تينتو" المدرجة في المملكة المتحدة 0.7 بالمئة، بعد أن قالت شركة التعدين إنها ستستحوذ على شركة "أركاديوم ليثيوم" مقابل 6.7 مليار دولار، في صفقة من شأنها أن تجعلها واحدة من أكبر منتجي الليثيوم في العالم.

وزادت أسهم "كونتننتال" بنحو ثلاثة بالمئة، بعد أن توقعت الشركة الألمانية لتوريد السيارات تحسن أرباحها في الربع الثالث.

وقفز سهم شركة "فارتا" الألمانية لصناعة البطاريات، والتي تواجه صعوبات، بنحو 27 بالمئة، بعدما أعلنت أن شركة "بورشه إيه.جي" ستستثمر في وحدة أعمالها لخلايا بطاريات أيونات الليثيوم كبيرة الحجم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد والبنك الدولي ينهيان اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب

أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025

المستقلة/-توافد قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون إلى واشنطن الأسبوع الماضي بحثًا عن أجوبة حول كيفية تخفيف آثار حملة الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، لكن بدلًا من العودة بحلول واضحة، عاد معظمهم محمّلين بمزيد من التساؤلات، في ظل استمرار الغموض الذي يلف موقف إدارة ترامب.

تضارب المطالب الأميركية وغياب التنسيق

خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب العديد من الوزراء والمسؤولين الماليين عن خيبة أملهم بسبب تضارب مطالب إدارة ترامب تجاه الشركاء التجاريين المتضررين.

وعلى مدار أسبوع اتسم بتقلبات كبيرة، حاول عدد من وزراء المالية والتجارة لقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، مع مطالبتهم بـ”التحلي بالصبر”، رغم اقتراب انتهاء مهلة التسعين يومًا التي منحها ترامب قبل تطبيق رسوم أكثر صرامة.

نتائج محدودة رغم زخم الاجتماعات

لم تُسفر الاجتماعات عن أي اتفاق ملموس، رغم إعلان إدارة ترامب استلام 18 مقترحًا مكتوبًا وجدول مزدحم بالمفاوضات.

وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي: “نحن لا نتفاوض، بل نستعرض ونناقش الوضع الاقتصادي فقط”، مضيفًا أن “استمرار حالة الضبابية هذه يضر بأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء”، في إشارة إلى التأثيرات السلبية المحتملة على جميع الأطراف.

تجاهل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية

رغم التحذيرات الدولية، تجاهل المسؤولون الأميركيون إلى حد كبير التنبيهات حول أن الرسوم الجمركية المرتفعة — التي تصل إلى 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والمركبات، و10 بالمئة على معظم السلع الأخرى — قد تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى.

وأكد دومانسكي قلقه بقوله: “يعتقدون أن المعاناة قصيرة الأجل ستؤدي إلى مكسب طويل الأجل، لكنني أخشى أننا سنواجه معاناة قصيرة وطويلة الأجل معًا”.

مفاوضات مع اليابان وكوريا الجنوبية… دون نتائج حاسمة

تركزت أبرز المفاوضات التجارية لإدارة ترامب خلال الأسبوع على اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن النتائج كانت محدودة.

ووصف سكوت بيسنت المحادثات مع الجانبين بأنها “مثمرة”، دون تحديد أهداف ملموسة، فيما يتوقع أن تشمل المحادثات المستقبلية قضايا تتعلق بالسياسة النقدية، وسط اتهامات أميركية بأن ضعف عملات بعض الدول أمام الدولار يشكل عائقًا أمام الصادرات الأميركية.

صندوق النقد: تفاؤل حذر رغم خفض توقعات النمو

تبنّى صندوق النقد الدولي موقفًا أكثر تفاؤلًا مقارنة بباقي المؤسسات الاقتصادية، إذ خفض توقعات النمو لمعظم دول العالم في تقريره “آفاق الاقتصاد العالمي”، دون أن يصل إلى حد توقع الركود، حتى بالنسبة للولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان رسوماً أميركية تصل إلى 145 بالمئة على بعض السلع.

ورغم ذلك، أقرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بقلق الدول الأعضاء حيال استمرار الضبابية، مشددة على أن المفاوضات الجارية قد تخفف من وطأة الأزمة التجارية.

وقالت جورجيفا للصحفيين: “ندرك أن هناك جهودًا جارية لحل النزاعات التجارية وتقليص حالة الضبابية… هذه الضبابية تضر بالأعمال بشدة، وكلما أسرعنا في تبديدها، كان ذلك أفضل للنمو والاقتصاد العالمي.”

مخاوف متزايدة من ركود محتمل

رغم تقييم صندوق النقد بأن احتمالات الركود تبلغ نحو 37 بالمئة، أشار عدد من المسؤولين الماليين في تصريحات لوكالة رويترز إلى أن التوقعات في القطاع الخاص أكثر تشاؤمًا، محذرين من أن خطر الركود قد يكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • 35 مليار دولار خسائر القطاعات الاقتصادية في غزة
  • الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة محرومون من الغذاء الأساسي
  • 3200 متعافٍ يكتسبون مهارات مهنية جديدة بدعم من صندوق مكافحة الإدمان
  • انخفاض أسعار الذهب بنحو واحد بالمئة ليصل إلى (3315.84) دولار للأوقية
  • أرباح "الدار العقارية" الإماراتية ترتفع 24.6% في الربع الأول
  • صندوق النقد والبنك الدولي ينهيان اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • العشاء الذي أسهم في إنقاذ أوروبا
  • انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • الحصيلة ترتفع إلى 8 ميداليات.. فضية جديدة للعراق في بطولة العرب لكرة السرعة
  • الصين تتهم واشنطن بدعم استقلال تايوان