أسهم أوروبا ترتفع بدعم من القطاعات الدفاعية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، الأربعاء، بدعم من القطاعات الدفاعية، وسط استمرار حالة من التوتر بشأن ضبابية خطط التحفيز الصينية، وذلك قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.06 بالمئة بحلول الساعة 08:58 بتوقيت غرينتش، مع إقدام المستثمرين على شراء أسهم في المرافق والرعاية الصحية والعقارات، وهي قطاعات تعتبر أكثر أمانا في أوقات الضبابية.
ولامس المؤشر القياسي أدنى مستوى له في أسبوعين في الجلسة السابقة، بعد خسائر في قطاعي التعدين والسلع الفاخرة، بسبب الافتقار إلى تدابير تحفيز جديدة من بكين.
وستتجه الأنظار إلى مؤتمر صحفي من المقرر أن تعقده وزارة المالية الصينية السبت، للحصول على تفاصيل جديدة بشأن تدابير التحفيز المالي.
ومن بين المحفزات الكبيرة الأخرى هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية المرتقبة الخميس، وبداية موسم الأرباح في الولايات المتحدة.
وتراجع سهم "ريو تينتو" المدرجة في المملكة المتحدة 0.7 بالمئة، بعد أن قالت شركة التعدين إنها ستستحوذ على شركة "أركاديوم ليثيوم" مقابل 6.7 مليار دولار، في صفقة من شأنها أن تجعلها واحدة من أكبر منتجي الليثيوم في العالم.
وزادت أسهم "كونتننتال" بنحو ثلاثة بالمئة، بعد أن توقعت الشركة الألمانية لتوريد السيارات تحسن أرباحها في الربع الثالث.
وقفز سهم شركة "فارتا" الألمانية لصناعة البطاريات، والتي تواجه صعوبات، بنحو 27 بالمئة، بعدما أعلنت أن شركة "بورشه إيه.جي" ستستثمر في وحدة أعمالها لخلايا بطاريات أيونات الليثيوم كبيرة الحجم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
أمضى الرئيس دونالد ترامب مساء الجمعة، مذكرة لكبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية، بما فيها التكنولوجيا، والبنى التحتية الحيوية، وذلك عبر لجنة مراقبة الاستثمارات الأجنبية.
وقال البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، إن المذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصاً ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ"استغلال الموارد الأمريكية بشكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".
وأضاف البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة إلى "تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية مثل التكنولوجيا، والبنى التحتية الحيوية، والصحة، والزراعة، والطاقة، والمواد الخام وغيرها".
وهذه اللجنة مكلفة بتقييم العواقب على الأمن القومي الأمريكي من استحواذ مجموعات أجنبية على شركات أمريكية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس ترامب يلتزم بوعده بمنع الخصوم الأجانب من استغلال الولايات المتحدة".
ويأتي هذا القرار وسط توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي بداية فبراير (شباط)، فرض ترامب رسوماً جمركية بـ 10%، إضافية، على المنتجات الواردة من الصين، لكنه قال الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين "ممكن".