أمين عام الناتو: أوكرانيا ربما تشهد أسوأ شتاء منذ بداية الغزو الروسي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بروكسل – صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، مارك روته، امس الثلاثاء، إن أوكرانيا ربما تشهد أسوأ شتاء لها منذ بداية الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في بروكسل أن “روسيا تواصل مهاجمة البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا”.
وأشار إلى أنه بحث مع ستوب آخر التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، والتي تمثل أولوية على جدول أعمال الحلف.
وأعرب عن ارتياحه للمساعدات التي قدمتها فنلندا لأوكرانيا، والتي تزيد عن ملياري يورو.
وردا على سؤال بشأن ملف انضمام أوكرانيا إلى الحلف، قال روته: “لا أريد التكهن في هذه المرحلة، لكن من الواضح أن هذا مسار لا رجعة فيه”.
بدوره، قال ستوب إن “روسيا تبقى التهديد الأبرز والأكثر مباشرة للحلف وفنلندا في جميع أنحاء أوروبا وخارجها”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
موسكو-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.
وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.
وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.
وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.