«لندن أرابيا 100» و«جائزة السياحة العربية».. مبادرتان لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة «لندن العربية» إطلاق مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول العربية والمملكة المتحدة في مختلف المجالات. تضمنت المبادرة الأولى تدشين «نادي لريادة الأعمال»، لـ 100 شركة من الجانبين العربي والبريطاني، سعياً إلى توفير منصة لتعزيز الشراكات بين الشركات والمؤسسات والجامعات.
يقام حفل تدشين المبادرتين في 5 نوفمبر المقبل بمنطقة نايتسبريدج وسط لندن، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين، وسفراء، ودبلوماسيين، ورجال أعمال من العالمين العربي والبريطاني. ويشهد الحفل الإعلان الرسمي عن برنامج «لندن أرابيا 100»، وعن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية.
ويعتبر إطلاق برنامج العضوية تحولاً في تعزيز دعم العلاقات الثقافية والتجارية والشركات والجامعات من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل حصرية، وتقديم فرص للتعاون بين البعثات التجارية من الجانبين. كما تتيح المؤسسة فرصاً لتعلم مهارات جديدة عبر عقد دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى توفير تقارير الأسواق والأبحاث الاقتصادية للشركات.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي للمؤسسة، عمر بدور، أكد أهمية هذه المبادرات قائلاً: «على مدى عقود، ساهمت الهيئات السياحية والوزارات والشركات العربية في تعزيز الحضور العربي على الساحة السياحية العالمية من خلال الفعاليات البريطانية في لندن. وقد أصبحت المنطقة العربية الآن وجهة سياحية مميزة، وآن الأوان للاحتفال بهذه الإنجازات». وأشار إلى أن الترشح للجوائز مفتوح لمختلف المنظمات العاملة في مجالي السياحة والسفر، عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
ويتزامن الإعلان عن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية مع انعقاد مؤتمر السياحة العالمي في لندن، ما يعزز من حضور الوفود المشاركة، ويتيح لها فرصة أكبر للترويج لمنتجاتها السياحية، وتسليط الضوء على إنجازاتها.
وقد أدت مؤسسة لندن العربية، منذ تأسيسها عام 2014، دوراً فاعلاً في تعزيز العلاقات العربية البريطانية عبر دعم النساء العربيات في مختلف المجالات، سواء من خلال توفير فرص تدريبية وتعليمية لهن، أو عبر تمكينهن من الوصول إلى منصات دولية للتعبير عن إبداعاتهم ومهاراتهن. كما ساهمت المؤسسة في تسليط الضوء على قصص نجاح النساء العربيات في بريطانيا والعالم العربي، ما ساعد على تمكينهن، اقتصادياً واجتماعياً، وإبراز دورهن في تطوير المجتمعات.
وحظيت فعاليات «لندن العربية» باهتمام شخصيات من العائلة المالكة البريطانية والعربية، بينها دوقة إدنبرة الأميرة صوفيا ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي وشخصيات سياسية واقتصادية عربية وبريطانية. أخبار ذات صلة «لندن سكوير» المملوكة لـ«الدار» تطلق مشروعين جديدين في بريطانيا «سنتكوم»: قصف 15 هدفاً حوثياً في 4 محافظات يمنية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة السیاحة العربیة
إقرأ أيضاً:
"بدوي" يجدد التعاون مع وزيرة الصناعة البريطانية بالبترول والتعدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، سارة جونز وزيرة الصناعة البريطانية، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتعدين بالرياض، بحضور المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. حيث جدد الطرفان التزام بلديهما بتعزيز التعاون المشترك في قطاعي البترول والتعدين .
وأكد بدوي الدور المحوري الذي تلعبه الشركات البريطانية الرائدة مثل "بي بي"، "شل"، "هاربور إنرجي" في دعم وتطوير قطاع الطاقة المصري.
كما أبدى حرصه على توسيع هذا التعاون الناجح ليشمل قطاع التعدين، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت خلال مشاركة مصر في فعاليات اتحاد الأعمال البريطاني المصري (BEBA) في المملكة المتحدة، والتي ترأسها في ديسمبر 2024. وأسفرت عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمار والابتكار في قطاعي الطاقة والتعدين بمصر.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة الراسخة التي تجمع البلدين والتي أثبتت متانتها في مواجهة التحديات والظروف المتغيرة
وتناول اللقاء خطط مصر لتحديث استراتيجيتها التعدينية بهدف رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى 6%.
وأشار الوزير بدوي إلى منجم السكري للذهب كنموذج يحتذى به في الشراكات الناجحة، معربًا عن تطلع الوزارة لتكرار هذا النموذج. كما استعرض الجهود المبذولة في استكشاف وإنتاج الفوسفات.
وأوضح أن هناك تعديلات تنظيمية جارية لجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تطوير منصة رقمية لعرض وتسويق الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري.
من جانبها، أكدت الوزيرة جونز التزام المملكة المتحدة بمواصلة دعم هذا التعاون، ودعت مصر للمشاركة في "أسبوع المعادن" المزمع عقده في لندن خلال أكتوبر المقبل.
كما عرضت الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات التكنولوجيا، التمويل، والتعليم لدعم بناء القدرات البشرية في قطاع التعدين المصري، وفي هذا الشأن تم مناقشة إمكانية التعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية وهيئة الثروة المعدنية المصرية في مجال التدريب وتطوير الكفاءات.
واختُتم الاجتماع بدعوة الوزيرة جونز لزيارة مصر وحضور "منتدى التعدين المصري" المقرر انعقاده في يوليو 2025، مما يمهد الطريق لمزيد من المناقشات والاتفاقيات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تفاؤلهما بمستقبل التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في هذه القطاعات الحيوية.
وحضر اللقاء من وزارة البترول والثروة المعدنية الجيولوجية يسرا عثمان بوحدة التعدين ، و سلمي معروف بوحدة التواصل والمؤتمرات، بالمكتب الفني للوزير.