سودانايل:
2024-10-09@11:17:17 GMT

مع وضد الحرب !

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

مناظير الاربعاء 9 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* يتهمنى بعض القراء بنشر مساهمات وتعليقات قوى اليسار فقط الرافضة للتصالح مع الاسلاميين، فيما يتعلق بالمقترح الذي طرحته للتصالح مع الإسلاميين عبر عملية (الحقيقة والمصالحة)، بل إن أحدهم وهو الاستاذ (عمر باشري) يتهمني بالوقوف ضد الحرب إسماً، والوقوف معها فعلا، حتى تقضي قوات الدعم السريع على الفلول، ولا أدري من أين جاء بهذا (الفهم الغريب)، فلقد ظللتُ منذ اندلاع الحرب وقبل معرفة الطرف الخاسر مِن الرابح، أدعو لايقاف الحرب لان الخاسر الأكبر هو الوطن والشعب، وما زلت عند رأيي ولن احيد عنه ولو انتصر هذا الطرف أو ذاك، ويكفي دليلا على ذلك ما حدث ويحدث للوطن والشعب من تدمير وقتل وتشريد لا يعرف الا الله مداه ومتى يتوقف !

يقول الأخ عمر باشري:

* لقد حصرتَ مساهمات القراء بتزاكى تحسد عليه في تعليقات اليساريين المتطرفين فقط وعرضها والرد عليها، وهى الرفض المطلق لأى جهود للم شمل اهل السودان طالما أن ذلك سيشمل الاسلاميين.

فهل تتوقع أن يكون لهؤلاء المتطرفين رأيا آخر غير الذى تحرص على نشره؟!

* كل ما يكتيه هؤلاء معلوم ومكرر ملايين المرات وانت تهدف من نشره لقفل النافذة التى حاولتَ فتحها بنفسك وذلك حتى تثبت أن (الحقيقة والمصالحة) مستحيلة فى السودان. يجب أن لاتتناسى أن كل ما يقوله هؤلاء عن الاسلامين قد سبق لهم ممارسة الأسوء والابشع منه ضد الشعب السوداني، فلنرجع إلى سبعينات القرن الماضى وابادتهم للسودانيين العزل المسجونين فى بيت الضيافة!

* ولذلك اقول لك، لقد اثبتَ انك ضد الحرب قولا ومع الحرب فعلا، حتى يقضى لك الدعم السريع على الفلول، ولكن هل هذا ممكن مع وجود قادة الفلول وزعاماتهم ونخبة كوادرهم خارج السودان فى حماية أذكى وأقوى اجهزة الأمن والمخابرات العالمية كالمخابرات التركية، وغيرها من اجهزة المخابرات فى الدول الأخرى التى فروا اليها ويعلمها الجميع، وربما يخططون من هناك لاعادة تحالفهم مع الدعم السريع وتتم (الحقيقة والمصالحة) بين الدعم السريع والكيزان كما صرحتْ بذلك الكوزة (سناء حمد) وكل ذلك وغيره ممكن وسهل جدا فى عالم السياسية كما يحدثنا التاريخ.
عمر باشري

* وأنتقل الى رأى آخر مع الدكتور محسن أحمد الحسين:

* الكيزان لن يتصالحون مع أحد ولا يريدون لاحد ان يشاركهم في السلطة .. يؤكد ذلك ما حدث في السودان منذ أن تصالح جعفر نميرى مع الاسلاميين بقيادة الترابي وخلال الثلاثين عاما العجاف من حكمهم العضوض، وعرقلتهم لحكومة الثورة بقيادة حمدوك بمن فيهم جنرالات المجلس الانتقالي الذين انحنوا فقط للعاصفة لخداع المدنيين قليلي الخبرة بآلاعيب الكيزان، ثم فض الاعتصام بقيادة الكيزان وظهور البرهان بعدها مباشرة في التلفزيون واعلانه إلغاء كل الاتفاقات مع الحرية والتغيير (وهو انقلاب واضح علي الثورة)، قبل ان تعيده مظاهرات٣٠ يونيو المليونية الضخمة الى صوابه ويتبخر حلم أبيه بان يكون رئيس السودان، ويعود للتفاوض ثم الوصول الى اتفاق وتكوين حكومة الثورة!

* غير أنه ظل يحفر بالابرة مع كيزانه وقام بانقلابه في ٢٥ اكتوبر بمعاونة حميدتي الذى اعتذر عنه للشعب بأنه تم خداعه من قبل البرهان والكيزان، ثم افطارات رمضان وتهديدات الناجى عبدالله وأنس عمر والجزولى والحاج آدم وابراهيم محمود حامد وكتيبة البراء بن مالك بأنهم سيشنون حربا ستكون وبالا علي كل من يقف مع الاطارى، وحدث ذلك تحت مرأى ومسمع من البرهان ولكنه (عمل اضان الحامل طرشاء)، الي أن جاء التوقيع علي الاطارى وبعد أن ايقن الكيزان بأنه سيكون قاصمة الظهر لهم اشعلوا الحرب العبثية اللعينة التى دمرت السودان، فكيف لأمثال هؤلاء المغول أن يُؤمن جانبهم حتى لو تمت مصالحتهم وهم أناس ديدنهم الغدر، ولا تصالح معهم ولو هلكنا جميعا!
د. محسن أحمد الحسين

* تعقيب: شكرا للأستاذين باشري ود. محسن، وأؤكد هنا أن نشري لأى مساهمة لا يعني بأى حال من الأحوال وقوفي في الرأى مع صاحبها او ضده، وإنما ينبع ذلك من إحترام واجب للرأى والرأى الآخر، وهو ما يجب ان نتعلمه ونحرص عليه إذا أردنا أن نعيش في امن وسلام وديمقراطية بعيدا عن العداء والحرب وسفك الدماء !  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

في خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعى

يشتكي أصحاب المبادرات الخيرية للإطعام في السودان من الخطر الذي يلاحقهم طيلة 17 شهرًا من الحرب. فبحسب تقرير نشرته "رويترز"، أصبح من الصعب على المتطوعين، في البلد الذي يعاني من المجاعة، الاستمرار في تقديم المساعدات نتيجة الاستهدافات التي تطالهم.

اعلان

ويشير تقرير "رويترز"، الذي تحدثت فيه إلى 24 متطوعًا في مجال الإطعام، إلى أن العديد من المبادرين قد فروا من المطابخ تحت تهديدات بالاعتقال أو التعنيف والقتل.

وقد توقفت تلك المراكز الخيرية عن تقديم الوجبات لأسابيع في بعض الأحيان، وذلك بسبب "سرقة قوات الدعم السريع لتمويلات الإغاثات الدولية".

تغريدة لبرنامج الغذاء العالمي يسلط الضوء فيها على أهمية المطابخ الخيرية في السودانRelatedالكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادةالسودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقةبالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع

وقالت "رويترز" إن العديد من المتطوعين الذين جرى التواصل معهم فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب الخوف من أن تلاحقهم قوات الدعم السريع. لكن أحدهم، وهو متطوع في مدينة بحري في الخرطوم، قال إن القوات سرقت الهاتف الذي كان يستخدمه لتلقي التبرعات عبر تطبيق مصرفي، بالإضافة إلى 3 ملايين جنيه سوداني (1200 دولار) نقدًا مخصصة للطعام في يونيو/حزيران.

رجل يتأمل منزله الذي تضرر من الفيضانات في مروي شمال الخرطوم، السودانMarwan Ali/AP

وبحسب المتطوع، تعرض أحد المطابخ للاعتداء خمس مرات خلال العام. حيث يروي أن القوات اقتحمت المطبخ ليلاً، وسرقت أكياسًا من الطعام، ثم قامت بتقييد المشرف عليه وتعذيبه حتى أفصح عن الجهة التي تمول المبادرة.

ويذكر المشرفون على المطابخ ل"رويترز" أنهم تعرضوا لـ 25 حادثة اعتداء استهدفت مطابخهم وتم احتجاز ما لا يقل عن 52 شخصًا، كما قال المتطوعون أن ثلاثة منهم قتلوا على الأقل في هجمات مسلحة، بما في ذلك واحد قُتل برصاص قوات الدعم السريع في حي الشجرة بالخرطوم في سبتمبر/ أيلول الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيرو تحتفل بـ "رب المعجزات" في موكب حاشد وزير الخارجية الروسي: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأمريكية هل يمكن لنتنياهو الحفاظ على الدعم في الداخل بينما تقاتل إسرائيل على جبهات متعددة؟ مجاعة تهديد بالموت مطاعم قوات الدعم السريع - السودان المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة تدخل عامها الثاني.. تصعيد مستمر ودعوات في تل أبيب لاستهداف منشآت إيران النووية يعرض الآن Next "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو يعرض الآن Next ضربات روسية على أوكرانيا تودي بحياة أربعة أشخاص وتوقع العشرات من الجرحى يعرض الآن Next قيس سعيد يفوز بولاية ثانية بعد موسم انتخابي شهد سجن خصومه وبعض المحامين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين يعرض الآن Next منظمات حقوقية تنتقد عمليات رقابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة اعلانالاكثر قراءة كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى بعد الدمار الهائل.. فرق إنقاذ دولية تصل إلى البوسنة لإزالة الأنقاض والبحث عن مفقودين مباشر. صبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء" كم بلغ حجم الخسائر الإسرائيلية في الجبهات الداخلية والخارجية بعد سنة من الحرب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصىغزةروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوحزب اللهكامالا هاريسدونالد ترامبوفاةإسرائيلفيضانات - سيول Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • السودان: «المشتركة» تدين إعدام الدعم السريع إثنين من أسراها رغم استسلامهما
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على “القوني” خازن أموال حميدتي وقائد تسليح الدعم السريع
  • السودان: مقتل «20» مدنياً إثر هجوم للدعم السريع على قرية بشمال كردفان
  • لدوره في شراء الأسلحة..واشنطن تفرض عقوبات على قائد في الدعم السريع
  • مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المصري السابق: 25 مليون سودانى دخلوا دائرة الفقر .. الجيش أو الدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة والخسائر بلغت تريليون دولار
  • في خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعى
  • وزير الخارجية: لن يكون للاتحاد الأفريقي أي دور إن لم تعد عضوية السودان للمنظمة وأوضحنا لأمريكا لن تجلس مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • من هو الذي أكثر ديسمبرية من الدعم السريع الذي يقاتل الكيزان؟
  • اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
  • شبكة أطباء السودان: مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان وإصابة 14 آخرين جراء قصف الدعم السريع للفاشر