مركز البحث بوزارة الدفاع ينفذ التجربة مصر- 10 لمحاكاة إنقاذ عبارة تعرضت للغرق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب-محمد سامي:
نفَّذَ مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع التجربة "مصر- 10" بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية وعدد من ممثلي الوزارات المختصة والأجهزة التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر، وجمعية الهلال الأحمر المصري .
وتضمَّنت التجربة تنفيذ سيناريو واقعي لعملية إنقاذ عبارة تعرضت إلى الغرق؛ وعلى متنها (٢٥٠) فردًا من جنسيات مختلفة، أثناء إبحارها قبالة السواحل المصرية بنطاق محافظة البحر الأحمر؛ حيث تلقى مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع إشارة استغاثة من العبارة الجانحة بعد اصطدامها بالشعب المرجانية، وعلى الفور تم الدفع بطائرة من طراز (هل أوجستا) وعدد من القطع البحرية على متنها أطقم البحث والإنقاذ والأطقم الإدارية إلى موقع الحدث؛ للتعامل الفوري مع الحادث باتباع كل إجراءات ونظم السلامة العالمية في مجال البحث والإنقاذ .
تأتى التجربة "مصر- 10" تأكيداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة؛ من خلال تنفيذ التجارب العملية للتدريب على السيناريوهات المختلفة للاطمئنان على مدى سرعة الاستجابة في مواجهة كل المخاطر والأزمات التي قد تواجهه الدولة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الدفاع القوات البحرية القوات الجوية البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: تنسيق مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ المهام الإنسانية
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن دور اللجنة يظل ثابتًا كوسيط إنساني محايد، سواء في هذا النزاع بين إسرائيل وحماس أو في مناطق النزاع الأخرى حول العالم.
أوضح مهنا خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللجنة تبدأ ممارسة دورها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب تقديم طلب رسمي وضمانات أمنية تتيح لها التحرك بحرية، قائلا: "نحن على تواصل دائم مع جميع الأطراف، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية، وحركة حماس، والوسطاء، لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية بأمان".
أشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على تأمين عملية نقل المفرج عنهم وضمان سلامتهم، سواء كانوا معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو رهائن أُطلق سراحهم، مضيفًا: "لدينا فرق متخصصة، تضم أطباء من اللجنة، تعمل على تقييم الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين عند الإفراج عنهم".