مؤسسة اليقين تسعى لزيادة فروعها وتوسيع نطاق عملها بالخليج
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قصة شغف بعالم العطور أسستها رشيدة الزدجالية المعروفة بأم خالد، هي امرأة ذات رؤية حقيقية ورائدة أعمال معروفة، تمتلك ذائقة عطرية فريدة مكنتها من إنتاج واحدة من أشهر العلامات التجارية الرائجة في مجال الروائح العطرية، مستفيدة من المنتجات العربية الفواحة، ففي عام 1989م أنشأت مؤسسة اليقين للبخور والعطور في محافظة مسقط، ومن خلال هذه المؤسسة تم إنتاج أجود أنواع العطور والبخور ومخلطات خشب العود المستورد من مختلف أنحاء العالم.
تواصل مؤسسة اليقين اليوم وبعد أكثر من 33 عاما عطاءها وتوسعها داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك تحت إدارة ابنتها رائدة الأعمال حليمة الزدجالية، التي تعلّمت المهنة من والدتها، وقد تمكنت من تطوير طريقة التغليف، وإنتاج مجموعة واسعة من العطور والهدايا، واستحداث المنتجات العطرية التقليدية بروائح عصرية حديثة.
وحول بداية الشركة، قالت الزدجالية: كانت البداية متواضعة لشركة اليقين، حيث تعتبر تجارة عائلية بدأت من المنزل، وكان البيع محصورًا للأهل والجيران، ولكن سرعان ما نمت لتصبح علامة تجارية مشهورة، حيث تم افتتاح الفرع الأول في عام 1999م في سوق مطرح ومستمرة إلى الآن في الموقع نفسه، واستمرت الشركة في التوسع وافتتحت فرعها الثاني في الغبرة بوليڤارد عام 2019م، والفرع الثالث في ولاية العامرات خلال عام 2024م.
وأضافت: تعتمد الشركة على التقنيات الحديثة في الصناعة مع الحفاظ على التقاليد والقيم العمانية، ونقوم بتصدير المنتجات لخارج سلطنة عُمان لكثرة الطلب المتزايد عليها في دول الخليج العربية، ومصر، والأردن، وأمريكا، وأرمينيا، وإيران، وباكستان، والمغرب.
وحول منتجات الشركة، قالت حليمة الزدجالية: لدى الشركة مجموعة واسعة من العطور والبخور بشتى أنواعها العربية وغير العربية، وذلك لمواكبة كافة الأذواق والرغبات المتلائمة مع زبائنها المتزايدين باستمرار على مر السنوات؛ لذا توجهنا نحو التفكير الابتكاري والإبداعي العميق لتحقيق الميزة التنافسية في صناعة البخور والعطور، حيث إن من أبرز المنتجات العطرية التي تختص شركة اليقين بإنتاجها هي العود المعطر واللبان المعطر، والزيوت العطرية بكافة أنواعها، وبخور الظفران المشهور لدينا منذ عقود، وأيضًا الهدايا بكافة أنواعها ولجميع المناسبات.
وقد شاركت شركة اليقين في العديد من المعارض في داخل سلطنة عمان وخارجها، وتطمح مؤسسة الشركة لافتتاح فروع جديدة، وتتوسع في نطاق وجودها في الخليج العربي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نهال طايل تشيد ببرنامج ساعة الفطار لـ هاني النحاس
قالت الإعلامية نهال طايل، إن هناك برنامج مميز يعرض عبر قناة صدى البلد، وهو برنامج ساعة الفطار، الذي يقدم مساعدات ويرسم البسمة على الوجوه، ومن تقديم الإعلامي هاني النحاس.
وأضافت الإعلامية نهال طايل، خلال تقديمها برنامج “إحنا لبعض” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن البرنامج يتحدث عن المواطنين التي تعيش بظروف صعبة، وعندما ننظرله نحمد الله على كل شئ.
وعرضت الإعلامية جزء من حلقة سابقة للبرنامج، وجاء في الفيديو لقاء هاني النحاس، مع شاب يدعى شريف محمود، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو فاقد للبصر، ويستطيع قياة السيارة، والدراجة.
وقال الشاب، إنه يستطيع السير بالسيارة عن طريق الإحساس، وأنه تعلم السير بالدراجة وهو في عمر 10 سنوات.
وفي حلقة من برنامج ساعة الفطار، الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، روت إكرام أبو الحسن، مساعدة التمريض، تفاصيل يومها في شهر رمضان، مؤكدة أن عملها خلال هذا الشهر لا يختلف عن باقي الشهور، حيث تعمل بنظام يوم ويوم، وتقضي الإفطار مع زملائها في المستشفى، لكن في سرعة، لتكون مستعدة للحالات التي تحتاج رعاية طبية عاجلة.
تؤدي عملها بمحبة كأن المرضى من أفراد أسرتها
وأوضحت إكرام أن وظيفتها تتضمن متابعة حالة المريض، وتوفير احتياجاته من طعام وعلاج وتحاليل، مؤكدة أنها تؤدي عملها بمحبة كأن المرضى من أفراد أسرتها.
وأضافت: 'أحرص على دعم المرضى نفسيًا، وأتعامل معهم بابتسامة كي يتجاوزوا محنتهم ويواصلوا العلاج بإيمان وأمل'.
تعمل إكرام في القاهرة منذ خمس سنوات، وهي من محافظة قنا وتقيم في منطقة المرج، حيث تستقل المترو يوميًا للوصول إلى مستشفى قصر العيني، يبدأ يومها بين الساعة 7 و9 صباحًا، وتنتهي من عملها في العاشرة مساءً، لتعود إلى منزلها وترعى احتياجات أبنائها، ورغم مسؤولياتها العائلية، فإنها تستمر في العمل خارج المستشفى كتمريض خاص لمساعدة الأسر المحتاجة.
وأكدت أن الظروف المعيشية تتطلب جهدًا كبيرًا، لكنها تحب مهنتها لأنها تقربها من الله، موضحة: 'أتعامل مع المرضى وكأن المرض يمكن أن يصيبني بدلًا منهم، وعندما يتمكن أحدهم من الوقوف على قدميه من جديد، أشعر بسعادة كبيرة'.