النرويج – كشفت وكالة الأمن الداخلي النرويجية امس الثلاثاء أن التهديدات ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية في البلاد ازدادت على خلفية تصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط حتى الوقت الراهن.

ودفعت هذه التهديدات الوكالة النرويجية إلى رفع درجة تقديرها لمستوى “التهديد الإرهابي” في النرويج من معتدل إلى مرتفع، ليصل الآن إلى مستوى 4 على مقياس تتراوح درجاته من 1 إلى 5.

وقال المتحدث باسم الوكالة إيريك فيوم، لوكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي”: “هناك العديد من الظروف السلبية التي زادت من تهديد الإرهاب، وهي ترتبط من بين أمور أخرى بالتصعيد المستمر في الصراع في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “في النرويج، يتمثل التهديد بشكل رئيسي في الأهداف اليهودية والإسرائيلية التي زادت حدة التهديدات ضدها”.

وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية قد حذرت يوم الجمعة الماضي، من أن الذكرى السنوية الأولى لهجوم “طوفان الأقصى”، قد تدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب أعمال عنف في الولايات المتحدة.

وقال توماس هالدنفانغ، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تميل إلى إثارة ردود فعل في ألمانيا، محذرا مما وصفه مظاهر “معاداة السامية والعداء لإسرائيل”، وحذر من “احتمال كبير للتعاطف والاستقطاب” في الذكرى السنوية .

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • كاسبرسكي تعيّن شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات "MCS" موزعًا لحلول الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل