الأمن النرويجي يرفع درجة تقدير التهديدات ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية في البلاد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
النرويج – كشفت وكالة الأمن الداخلي النرويجية امس الثلاثاء أن التهديدات ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية في البلاد ازدادت على خلفية تصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط حتى الوقت الراهن.
ودفعت هذه التهديدات الوكالة النرويجية إلى رفع درجة تقديرها لمستوى “التهديد الإرهابي” في النرويج من معتدل إلى مرتفع، ليصل الآن إلى مستوى 4 على مقياس تتراوح درجاته من 1 إلى 5.
وقال المتحدث باسم الوكالة إيريك فيوم، لوكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي”: “هناك العديد من الظروف السلبية التي زادت من تهديد الإرهاب، وهي ترتبط من بين أمور أخرى بالتصعيد المستمر في الصراع في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “في النرويج، يتمثل التهديد بشكل رئيسي في الأهداف اليهودية والإسرائيلية التي زادت حدة التهديدات ضدها”.
وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية قد حذرت يوم الجمعة الماضي، من أن الذكرى السنوية الأولى لهجوم “طوفان الأقصى”، قد تدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب أعمال عنف في الولايات المتحدة.
وقال توماس هالدنفانغ، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تميل إلى إثارة ردود فعل في ألمانيا، محذرا مما وصفه مظاهر “معاداة السامية والعداء لإسرائيل”، وحذر من “احتمال كبير للتعاطف والاستقطاب” في الذكرى السنوية .
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".
وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".