الثورة نت/..

اصدر جيش العدو الصهيوني اوامر للأهالي بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع والتوجه جنوباً عبر “ممر آمن”، وذلك غداة تحذير وزارة الداخلية بغزة المواطنين الفلسطينيين من “خداع وكذب الاحتلال”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية “أفيخاي أدرعي”، في منشور عبر منصة “إكس” اليوم: “إن (الجيش) بصدد العمل بقوة في منطقة جباليا، ويكرر دعوته للسكان بإخلاء المنطقة فورا والانتقال جنوبا”، مضيفاً: “في الفترة الزمنية القريبة ستعمل قوات الفرقة 162 في تلك المنطقة بقوة جوا وبرا”.

ودعا أدرعي الفلسطينيين إلى “الخروج من المنطقة والتحرك عبر شارع الترنس إلى شارع صلاح الدين فقط والانتقال جنوباً”.

وأول أمس الاثنين، دعت وزارة الداخلية في غزة، عبر بيان، المواطنين في مناطق محافظة شمال غزة (بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا) إلى “عدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بإخلاء منازلهم والانتقال لجنوب قطاع غزة”.

وأكدت أن “الاحتلال يعمل على خداع المواطنين بادعاء وجود ممرات ومناطق نزوح آمنة، وثبت كذبه على مدار عام كامل من العدوان على شعبنا بإعدام المواطنين في طريق انتقالهم لمنطقة جنوب القطاع، وكذلك استهداف خيام النازحين بشكل متعمد مرات عديدة”.

واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، في قصف وإطلاق نار أثناء اجتياح جيش الاحتلال لبلدة ومخيم جباليا ومناطق أخرى شمال قطاع غزة، هو الثالث منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” منذ عام.

وخلال العمليات السابقة، قتلت قوات الاحتلال وأصابت مئات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار داخل المخيم، إضافة لتدميرها وحرقها مئات المنازل.

وبالتزامن مع هذا الاجتياح، أطلقت وزارة الصحة بغزة نداء استغاثة، حذرت فيه من توقف جميع المستشفيات في محافظتي غزة والشمال نتيجة نفاد الوقود.

والأحد، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في جباليا؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو الماضي.

ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ إذ ينذر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر مليونا نازح، من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي السكان، خلال نزوحهم إلى اللجوء لمدارس أو منازل أقربائهم أو معارفهم أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس وأماكن أخرى، مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف لاإنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية وتنتشر الأمراض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي

سنة ونصف من الفشل والإخفاق الأمريكي في العدوان على اليمن.. رحل بايدن ورحلت معه حاملات الطائرات، روزفلت وايزنهاور ولنكولن، وجاء ترامب ليضاعف حشوده وعدوانه، ومعه حاملتين، ترومان وفينسون، معتقدا أنه “آت بما لم تستطعه الأوائل”. لكنه فشل أكثر، وها هو يغرق في البحر الأحمر ويرفع كفه Help«” عاليا طلبا للمساعدة من بريطانيا “المستعمر العجوز باعتبار الولايات المتحدة هي الوريث الشرعي للعجوز.
أمريكا في عهد ترامب تبدو أشبه بمستعمر مراهق، يمتلك كل وسائل القوة، لكنه يفتقد إلى الوعي والبصيرة والأخلاق، ومن الطبيعي أن يكون الغرق نتيجة السياسات المراهقة.. وهنا نسأل: هل يستطيع المستعمر العجوز إنقاذ وريثه الأمريكي المراهق؟.
بالنسبة لليمنيين، إعلان بريطانيا مشاركتها للأمريكيين في الهجمات الأخيرة على اليمن، لن يغير شيئا في المعادلة العسكرية التي رسختها القوات المسلحة اليمنية طوال عام ونصف، والإعلام البريطاني والأمريكي والصهيوني يشهد بذلك .
وفي هذا السياق، أكدت حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه على الجمهورية اليمنية. بوقاحة بريطانية » ، وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها أمس معتادة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي على بلدنا، جنوب صنعاء، وإزاء ذلك، تؤكد حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب.
« عدوانه على الجمهورية اليمنية وإذ تعد الحكومة بالرد على هذا » وأضاف البيان العدوان الغاشم غير المشروع، فإنها تؤكد أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة.

« الشعب الفلسطيني هناك وأشار إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين، مؤكداً أن موقف اليمن سيبقى ثابتاً في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وسيكون أكثر تأثيراً بإذن الله، لأن اليمن – قيادةً وحكومةً وشعباً – بالله وبعونه ونصره والتوكل والاعتماد عليه، في الموقف الأقوى.
وشددت الحكومة على أنه مهما كانت التحديات، الأمريكي والبريطاني » سيتصدى اليمن لثلاثي الشر ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب ،« والإسرائيلي حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم، وعملاً بقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

مقالات مشابهة

  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • “المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • عاجل| اندلاع حرائق ضخمة في القدس المحتلة وأوامر بإخلاء بعض المستوطنات
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • بلدية جباليا النزلة: الآبار وغواطس المياه لا تسد حاجات المواطنين
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين