رئيس نقابة الخبازين: ليبيا ستتأثر من انسحاب روسيا من اتفاقية نقل الحبوب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس نقابة الخبازين أبوخريص محمد إن مشكلة ارتفاع أسعار الدّقيق ورغيف الخبز ناتج عن غياب الجهات الرقابية المعنية بمتابعة الأسعار وضبط الأسواق، فلا توجد سيطرة من وزارة الاقتصاد على المطاحن في القطاع الخاص.
أبوخريص أشار في تصريح لتلفزيون “التناصح” إلى أن ليبيا ستتأثر من انسحاب روسيا من اتفاقية نقل الحبوب؛ لأن ليبيا تستهلك 3% من أوكرانيا، والكميات التي كانت تصدر إلى ليبيا 43% من المحصل الكامل الذي يقدر بمليون 250 ألف طن.
وأكد أنه يفترض من الدولة السيطرة على القمح؛ لأنه من الملاحظ في الأيام الأولى من انسحاب روسيا أن الوضع مستقر، ومخزون ليبيا من الدقيق يكفي لــ3 أشهر، ثم ارتفعت أسعار الدقيق في غضون 7 أيام.
ولفت إلى أن سعر الدقيق في الوضع المستقر كان بــ185 والآن وصل سعر قنطار الدقيق من 200 إلى 220 مع ارتفاعه في المناطق الجنوبية مثل غات إلى 240.
كما تابع “لم نعلم ما المقصود من ارتفاع سعر قنطار الدقيق؟ بالرغم من توفر المخزون، والخباز يوفر الدقيق من السوق الموازي”.
وأفاد أنه منذ عام مضى أنشئ ديوان الحبوب، هذا الجسم الشرعي للدولة الذي من خلاله يتم الأمن الغذائي ” القوت اليومي” للمواطنين لمدة 6 أشهر على أقل تقدير، ولكن هذا الجهاز إلى حد الآن لم يدعم من الخزانة العامة، وبقي مكتوف الأيدي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تسويق 172 ألف قنطار في المزاد السادس للقطن
أكد الدكتور مصطفي عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أنه تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهئية العامة لتحكيم واختبارات القطن أمس .
و اضاف أن التدوال كان علي اجمالي كمية 275 ألف و 554 قنطار زهر موزعة بين وجه بحري بكمية 240 الف و 855 الف قنطار زهر وجه قبلي 346 الف و 99 قنطار زهر.
واضاف عمارة أن المزاد شارك فيه 22 شركة قطاع خاص لتجارة الاقطان وذلك طبقًا لخطابات الضمان وتأمين دخول المزاد، وقال ايضا أنه تم فتح سعر المزاد على 10 آلاف جنيه للوجه البحري و8 آلاف جنيه للوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، ليصل في النهاية السعر للمزارع بأسعار الضمان، والتي تبلغ 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه للوجه القبلي.
وتم أنتهاء المزاد ببيع كمية 17299 قنطار من صنف سوبر جيزة 86، وبيع كمية 98639 قنطار من صنف سوبر جيزة 94، وكمية 3788 قنطار من صنف سوبر جيزة 97، وبيع كمية 10759 قنطار من صنف أكسترا جيزة 92، وبيع كمية 20198 قنطار من صنف أكسترا جيزة 96، كما تم بيع كمية 29533 قنطار من صنف جيزة 95، اما باقي الكميات لم يتم المزايدة عليها وسوف تطرح في المزاد القادم.
وقد أخذت شركة مصر التابعة للشركة القابضة كمية 4835 قنطار من الصنف اكسترا جيزة 92 فقط وباقي الكميات لصالح الشركات الاخرى المشتركة بالمزاد.
اوضح عمارة أن أن منظومة تداول القطن جرى تطبيقها للعام السادس على التوالى، حيث عممت الحكومة في موسم 2019 لأول مرة المزاد العلنى لتسويق محصول القطن وتم التعميم بكافة محافظات الجمهورية بداية من موسم 2021، بعد أن طبقته على 4 محافظات فى 2020 وعلى محافظتين فقط فى 2019 بمحافظتى الفيوم وبنى سويف ، والجدير بالذكر أن المنظومة تعتمد على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية، وتقوم الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل، ويتم البيع من المزارعين مباشرة دون وسطاء، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية، وقد ساهمت على مدار السنوات الماضية في تنظيم عمليات تداول الأقطان، وتحسين مستوى جودة ونظافة القطن، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، وكذلك الشفافية في بيع الأقطان بين الشركات.
وأشار الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن الى أن منظومة التسويق الجديدة مستمرة للعام السادس على التوالى وتهدف منظومة التدوال القضاء علي ما يسمي بالسماسرة والجلابين بحيث يكون البيع بدون وسطاء كما يتم ربط سعر القطن المصري داخليًا بسعره في الاسواق العالمية مع الالتزام بأسعار الضمان التي تم الإعلان عنها، ومن خلال تطبيق منظومة التداول يتم البيع بمزاد علنى لتحقيق اكبر قدر من الشفافية وبهدف تحقيق وتعظيم ربحية المزارعين، وأكد عبد الناصر علي أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع وتيرة عقد المزادات، حتى يتم بيع كل الكميات المنتجة حيث تقدر الكمية المنتجة من القطن لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نظراً لزيادة المساحات المنزرعة و التى بلغت 312 الف فدان.