حذر النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، من انتشار متحور كورونا الجديد والمعروف باسم باسم «EG.5»، بعد انتشاره في أكثر من 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، حيث تسبب في أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حالة وفاة في أقل من شهر، مشيرا إلى أن فيروس متحور كورونا الجديد «EG.

5» وهو أحد متحورات الفرعية لفيروس كوفيد – 19 المنتشر عالميًا.

أيمن محسب: الحوار الوطني طرح أكثر من فكرة لتطوير السياحة العلاجية (شاهد) النائب أيمن محسب: ما هي خطة الدولة لتوسيع الطاقة الاستيعابية لسوق العمل ؟

وأكد "محسب"، على ضرورة تشجيع المواطنين على الحصول على اللقاحات، التي تساهم في تقديم درجات مرتفعة من الحماية من المتحور الفرعي الجديد، كذلك اتباع الإجراءات الوقائية والتي من بينها ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الغرف، والاهتمام بالنظافة الشخصية، موضحا أن المتحور الجديد هو الأكثر تنافسية وعدوانية من نظرائه، بسبب قدرته على مقاومة الأجسام المضادة الناتجة عن الحصول على لقاحات، وذلك وفقا لما ورد بالتقارير العالمية المتخصصة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت تحذيرات من تكرار جائحة كورونا مرة أخرى.

وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع انتشار المتحور الجديد، من خلال الالتزام بإجراءات الحجر الصحي على القادمين من الخارج، كذلك إصدار تعليمات مشددة لجميع المستشفيات لتوعيتهم بأعراض EG.5  التي لم تتغير عن الفيروس الأصلي والتي تتضمن ارتفاع درجات الحرارة «الحمى»، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف والسعال، وآلام الجسم والعضلات، والتعب والإسهال، كما أنها تسبب ضيق شديد في التنفس في حال تطور الأعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب ايمن محسب متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا الجديد مجلس النواب الولايات المتحدة الأمريكية أیمن محسب

إقرأ أيضاً:

ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟

بمناسبة اليوم العالمي للسيارات الكهربائية في شهر سبتمبر، والذي يهدف إلى رفع الوعي العالمي وتشجيع التحول إلى السيارات الكهربائية، أصبح من الواضح أن صناعة السيارات تتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدام. تتحول صناعة السيارات بسرعة نحو وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة، فوفقاً لتقرير Global EV Outlook 2024[1]، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الأول من العام 2024 ارتفاعاً بنحو 25% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023. وتعتبر السيارات الكهربائية والهجينة من بين أكثر الطرازات الجديدة التي يتم الحديث عنها، حيث توفران بديلاً جيداً للسيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي. ولكن هناك بعض الاختلافات الواضحة التي يجب على العملاء المحتملين فهمها قبل الاختيار بين السيارات الكهربائية أو الهجينة أو السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تأتي السيارات التقليدية بمحركات تعمل بالبنزين أو الديزل فقط، وكانت النوع الأكثر انتشاراً على مدار أكثر من قرن من الزمان، بفضل التوفر على نطاق واسع والبنية التحتية الراسخة للتزود بالوقود، من محطات الخدمة إلى الابتكارات الأحدث لتوصيل الوقود مثل تطبيق "كفو" (Cafu). وتؤكد وكالة البيئة الأوروبية أنه على الرغم من إمكانية قيادة السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لمسافات طويلة قبل الحاجة لإعادة التزود بالوقود، فضلاً عن قصر الوقت اللازم للتزود بالوقود، فإنها تُنتج انبعاثات أعلى من السيارات الكهربائية والهجينة[2]. وتتطلب هذه السيارات أيضاً إجراء عمليات الصيانة بشكل منتظم لتقليل الأعطال، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بمرور الوقت مع زيادة الأعطال الميكانيكية الناتجة عن التقادم.

تتوافق الطرازات الكهربائية بالكامل، التي تتميز بعدم انبعاث أي ملوثات من العادم، بشكل مثالي مع أهداف اليوم العالمي للسيارات الكهربائية، مما يعزز الجهود نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.وتعتمد السيارات الكهربائية على البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تمد المحرك أو المحركات المتعددة بالطاقة. ويجب توصيل هذه السيارات بمصدر للطاقة الكهربائية من أجل إعادة الشحن، ويمكن القيام بذلك في المنزل باستخدام منفذ قياسي أو شاحن مخصص للسيارات الكهربائية أو في محطات الشحن العامة. ويشير مركز بيانات الوقود البديل (Alternative Fuels Data Center) إلى أن عدم إنتاج أي انبعاثات أو عوادم[3] من أهم مزايا السيارات الكهربائية، ما يجعلها خياراً أفضل للبيئة. إضافة إلى ذلك، تتطلب السيارات الكهربائية عادةً عمليات صيانة أقل ، حيث يقل عدد الأجزاء المعرضة للتلف بشكل كبير بالمقارنة مع السيارات التقليدية. وتماشياً مع رؤية عُمان 2050، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الطاقة النظيفة، يؤدي تبني السيارات الكهربائية الجديدة (السيارات الكهربائية والهجينة) دوراً كبيراً في استراتيجية الدولة لبناء نظام نقل مستدام وصديق للبيئة.

المركبات الهجينة (HEV)

تجمع المركبات الهجينة بين محرك الاحتراق الداخلي ومحرك كهربائي يساعد المحرك الأساسي لتحريك السيارة الى الأمام ما يحسن كفاءة استهلاك الوقود. لا تحتاج السيارات الهجينة إلى التوصيل الشحن، حيث يتم شحن بطارياتها تلقائياً من خلال الكبح ومحرك الاحتراق الداخلي. على الرغم من أن السيارات الهجينة لا تزال تستخدم البنزين، إلا أنها تستخدم كمية أقل بكثير منه، مما يجعلها خيارًا أكثر صداقة للبيئة. كما توفر السيارات الهجينة مرونة استخدام البنزين للرحلات الأطول مع الاستفادة من الطاقة الكهربائية للتنقلات الأقصر داخل المدينة.

السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEVs)

تعتبر السيارات الهجينة القابلة للشحن متقدمة عن السيارات الهجينة التقليدية. وتعمل بطريقة مشابهة، حيث تجمع بين محرك بنزين ومحرك كهربائي. ومع ذلك، تحتوي على بطاريات أكبر يمكن شحنها عن طريق توصيلها بالكهرباء. هذا يعني أنها يمكن أن تعمل بالكهرباء فقط في الرحلات القصيرة، ثم تتحول إلى البنزين في الرحلات الطويلة.

السيارات الكهربائية (EVs)

تعمل السيارات الكهربائية بالكامل على المحرك الكهربائي بالكامل وتنتج انبعاثات صفرية من العادم، مما يجعلها الشكل الأكثر صداقة للبيئة أو استدامة في القيادة.

ويعتبر الخوف من نفاد شحن البطارية قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة من أكثر المخاوف انتشاراً بشأن السيارات الكهربائية. ومع ذلك، وفقاً لموقع Electrek الإخباري الشهير المهتم بالسيارات الكهربائية، تتميز السيارات الكهربائية الحديثة بإمكانية قطع مسافة كبيرة مقابل كل شحنة، حيث يمكن للعديد من الطرازات قطع ما يزيد عن 300 كيلومتر[4] بشحنة واحدة. وتتعاون الحكومات والقطاع الخاص في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي على توسيع شبكة محطات الشحن، ما يساعد على الحد من هذه المخاوف، ويعزز سهولة إعادة شحن السيارة، سواء في المنزل أو في العمل أو أثناء التنقل.

تم تصميم بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة لتدوم لسنوات، وغالباً ما تتجاوز عمر السيارة، حيث تقدم العديد من الشركات ضمانات للبطاريات لمدة 8 سنوات لتوفير راحة البال للعملاء طوال فترة امتلاك السيارة. كما يساعد التطور التكنولوجي في تصنيع البطاريات على خفض تكاليف استبدال البطارية.

أهم النصائح لاختيار السيارة المناسبة:

تقييم عادات القيادة: يجب الوضع في الاعتبار المتطلبات اليومية للتنقل والرحلات الطويلة. وتعتبر السيارات الكهربائية مناسبة للغاية للرحلات القصيرة والقيادة داخل المدينة، بينما توفر السيارات الهجينة المرونة اللازمة للرحلات الطويلة.

تقييم البنية التحتية للشحن: يجب التحقق من توفر محطات الشحن في المنطقة وما إذا كان يمكن تركيب شاحن منزلي أو إعادة شحن السيارة في العمل.

تكاليف الصيانة: لا تتطلب السيارات الكهربائية عموماً الكثير من عمليات الصيانة، وتتميز السيارات الهجينة بانخفاض تكاليف الوقود الإجمالية مقارنة بالسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تجربة القيادة: يجب تجربة قيادة طرازات مختلفة من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والكهربائية والهجينة بشكل كافٍ، مع الانتباه إلى مستويات التحكم في كل سيارة وتسارعها وتجربة القيادة الكلية لمعرفة السيارة المناسبة.

التكاليف طويلة الأجل: يجب أن توضع في الاعتبار الوفورات المحتملة من السيارات الكهربائية عند امتلاكها لفترة طويلة، وذلك بفضل انخفاض تكاليف الوقود والصيانة والحوافز الأخرى التي تتميز بها السيارات الكهربائية والهجينة.

وتبعاً لليوم العالمي للسيارات الكهربائية لهذا العام، دعونا ندرك أهمية هذه التطورات التكنولوجية والفوائد البيئية التي تقدمها مجموعة عماسكو من العلامات التجارية المميزة مثل هوندا وفولفو، بما في ذلك طرازات مثل هوندا أكورد هايبرد المتقدمة وفولفو EX30 الصديقة للبيئة.لمزيد من المعلومات والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، يرجى زيارة أقرب صالة من صالات عرض عُماسكو في عُمان.

مقالات مشابهة

  • أيمن محسب: الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة في التعامل مع الأزمات المحيطة بمصر
  • طلب إحاطة بسبب تقاعس شركة جنوب القاهرة للكهرباء في التعامل مع الأعطال
  • «مستقبل وطن» يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • "برلمانية مستقبل وطن" تناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • النائب أيمن محسب يدعو لمسار سياسى جديد لحل أزمات وقضايا المنطقة
  • الجامعة العربية: نرحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة المركزي
  • «برلمانية مستقبل وطن» تناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع