برلمانى : الاهتمام الرئاسى بالتوسع الزراعى يحقق يحقق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب الاهمية الكبيرة للقضايا التي ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية الزراعية لمتابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر"حيث اطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف التنفيذي وتطورات المراحل الحالية والمستقبلية من مختلف الجوانب خاصةً ما تم إنجازه من مساحات منزرعة وموقف إمدادات المياه والطاقة الكهربائية وجميع مكونات البنية الأساسية اللازمة للمشروع.
واشاد " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم بتكليفات الرئيس السيسى خلال الاجتماع بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذا المشروع القومي العملاق في مجالي الزراعة والغذاء الذي يأتي في إطار استراتيجية متكاملة للدولة لزيادة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية بما يزيد على ثلاثة ملايين فدان جديد ما يعادل أكثر من ثلث المساحة الحالية للأراضي الزراعية في مصر الأمر الذي يمثل ضرورة استراتيجية للدولة المصرية لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية وتحقيق طفرة إيجابية ملموسة في الخريطة الزراعية والغذائية لمصر على النحو الذي يبني القدرات الذاتية للدولة ويحقق مصالح الأجيال الحالية والقادمة من الشعب المصري.
وأكد المهندس عبد السلام خضراوى أن نجاح الحكومة فى التكليفات الرئاسية يكفل تحقيق الأمن الغذائى لمصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من جميع المحاصيل الاستراتيجية مشيراً الى أن ذلك الأمر يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة الناجمة عن الازمة المالية ومضاعفة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الاسواق العالمية بصفة عامة والاسواق العربية والافريقية بصفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل الاستراتيجية مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزرا
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts