سلطنة عُمان تشارك في معرض «بيبان 24» بالسعودية خلال نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ملتقى «بيبان 24» بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر المقبل، كما يشارك في الملتقى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ويجمع الجهات الممكنة والداعمة لتحفيزهم على تقديم خدماتهم المتخصصة في تعزيز نمو وازدهار قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحتضنة.
يستقبل ملتقى «بيبان 24»، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بالسعودية، زواره عبر 9 أبواب مختلفة، إضافة إلى أقسام عديدة تشمل المسرح الرئيسي، ومسرح بيبان Talks، ومركز دعم المنشآت، ومنصة المعرفة؛ بهدف تلبية احتياجات رواد ورائدات الأعمال، وتمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تحقيق النمو والاستدامة.
وأكدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أنه ستشارك 10 شركات عمانية ناشئة بالإضافة إلى حاضنة ريادة الأعمال مسقط في باب الشركات الناشئة، كما ستشارك مؤسستان صغيرة ومتوسطة في باب السوق.
وينقل الملتقى الذي يقام تحت شعار «وجهة عالمية للفرص» زواره في رحلة تبدأ من «باب الانطلاقة»، الذي يقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في بناء أفكار المشروعات، وإعداد نموذج العمل وتثقيف رواد الأعمال في مختلف المجالات التي تتوافق مع محطات رحلتهم الريادية، وتنتهي بالالتقاء بحاضنات مهتمة بدعم مشروعاتهم الرائدة.
ويستعرض «باب التمكين» الجهات الممكنة والداعمة في القطاعين العام والخاص، التي تقدم خدمات ومبادرات لتمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فيما يعرف بـ«باب التمويل والاستثمار» رواد الأعمال بالعديد من الجهات التي تقدم فرصًا وحلولًا تمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات، كما يمكن «باب التجارة الإلكترونية» أصحاب المنشآت من تبني التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي في ممارسة أعمالهم، بالإضافة إلى استعراضه أهم تقنيات التجارة الإلكترونية وخدمات القطاعين العام والخاص.
ويحفز «باب الامتياز التجاري» أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التوسع دوليًا بمشروعاتهم وعلاماتهم التجارية ويستعرض الفرص للعلامات التجارية المانحة للامتياز، في الوقت الذي يعزز فيه «باب الابتكار» رحلة رائد الأعمال الابتكارية ويستعرض الخدمات التفاعلية التي تدعم مسيرته بما يضمن تحقيق النمو الاستدامة.
ويهدف «باب الشركات الناشئة» إلى توفير بيئة ريادية متكاملة، من خلال رفع مستوى التواصل بين أصحاب المشروعات والمستثمرين والجهات الداعمة كالحاضنات والمسرعات المحلية والدولية والشركات الريادية المتميزة من مختلف دول العالم.
فيما يعنى «باب المنشآت متسارعة النمو» في دعم نمو الأعمال ويعد نقطة تجمع لرواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويسعى إلى تحسين أداء المنشأة بما يتخطى مسارها المتوقع، كما يقدم «باب السوق» فرصة لأصحاب المشروعات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وتقديم خدماتهم وكذلك الترويج للابتكار والإبداع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
العُمانية/ استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم وفدًا أكاديميًّا من جمهورية الهند متمثلا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور حاليًّا سلطنة عُمان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
وأشاد سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين دعما للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وتم خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشروعات بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، وإزالة الكربون، والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية الأساسية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.
كما تم استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.
وقدم للوفد الزائر عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.