الثورة نت/..
قصفت طائرات العدو الصهيوني الحربية اليوم مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٣٦٩ من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠

وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان العدو ارتكب ثمانية مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٥٦ شهيد و ٢٧٨ اصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٤١٩٦٥ شهيد و ٩٧٥٩٠ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وهددت سلطات العدو ثلاثة مشافي تعمل بشمال قطاع غزة بالاقتحام وطلبت من الطواقم الطبية مغادرتها ونقل المرضى.

وأكدت الصحة رفضها للسلوك الاسرائيلي تجاه المشافي مطالبة بحمايتها.

ويحاصر جيش الاحتلال مخيم جباليا من جهات عدة وتتقدم آلياته في مختلف مناطق محافظة شمال غزة للمرة الثالثة خلال الحرب .

وستشهد عشرات المواطنين في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم وبلدة جباليا منذ بدء العملية التي دخلت يومها الخامس.
واستشهد اربعة مواطنين خلال محاولتهم انتشال شهداء في متطقة ال١٧ بمخيم جباليا فيما استشهد سبعة اخرين بقصف منزل عائلة منون.

وفي غزة استشهدت عائلة كاملة من آل فرحات مكونة من تسعة افراد بعد ان قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما استشهدت طفلة في قصف على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وسط استمرار القصف المدفعي على شمال المدينة.
واستشهد اربعة مواطنين جراء استهداف منزل الخالدي في مخيم البريج وسط القطاع.

وارتقى ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في أرض أبو مهادي شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد عشرة مواطنين في قصفين منفصلين بخربة العدس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال القصف المدفعي على القرى الشرقية لخان يونس بعد نزوح جزء من سكان بني سهيلا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإفطار على الحواجز.. سياسة صهيونية ممنهجة لعقاب الفلسطينيين في رمضان

يمانيون../
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين، حيث منعت، اليوم الأربعاء، مئات المواطنين من الوصول إلى منازلهم قبيل موعد الإفطار عبر احتجاز مركباتهم لساعات طويلة على حاجز “بيت فوريك” العسكري شرق نابلس، ما اضطرهم للإفطار في العراء وسط أجواء من التضييق والمعاناة، في مشهد يتكرر يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، ويعكس أحد أساليب العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

معاناة يومية على الحواجز
ونقلت وكالة “قدس برس” عن الشاب أمجد حنني، أحد العالقين على الحاجز، قوله إنه اضطر، ولليوم الثاني على التوالي، للإفطار في الشارع بعدما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز ومنعت الفلسطينيين من المرور دون أي مبرر. وأوضح أنه كان في طريقه إلى منزله بعد انتهاء دوامه في إحدى مؤسسات مدينة نابلس، وعند وصوله إلى الحاجز، تفاجأ بوجود طابور طويل من المركبات المحتجزة، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال كانوا يسمحون فقط بمرور سيارة واحدة كل 15 دقيقة بعد إخضاع الركاب لتفتيش دقيق، يشمل التدقيق في هوياتهم، وإنزالهم من المركبات، وتفتيشهم جسديًا، إضافة إلى احتجاز بعضهم لساعات.

وأضاف حنني: “كلما اقترب موعد أذان المغرب، كنا نأمل أن يسمحوا لنا بالمغادرة، لكن مع مرور الوقت أدركنا أن الجنود يتعمدون احتجازنا حتى يحين موعد الإفطار. وعندما رفع أذان المغرب، لم يكن أمامنا سوى الإفطار بالتمر والماء، حيث أخرج أحد المواطنين كيسًا من التمر وبدأ يوزعه على المحجوزين، في موقف يجسد التضامن والصمود الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات”.

900 حاجز يحوّل الضفة إلى سجن كبير
من جانبه، أكد القيادي في حزب الشعب، نصر أبو جيش، أن الاحتلال يستخدم الحواجز العسكرية كأداة رئيسية للتضييق على الفلسطينيين ومعاقبتهم جماعيًا، مشيرًا إلى أن هناك نحو 900 حاجز وبوابة حديدية موزعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تتحكم في حركة الفلسطينيين وتفصل بين القرى والمدن، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة وتحويلها إلى سجن كبير، يتخلله مئات السجون الفرعية المغلقة.

وأوضح أبو جيش أن هذه الحواجز تُشكّل عائقًا كبيرًا أمام الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تمنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم، فضلًا عن اضطرارهم للانتظار لساعات طويلة يوميًا في ظروف قاسية، خاصة في شهر رمضان، حيث تُجبر العائلات الفلسطينية على الإفطار قسرًا عند هذه الحواجز، كما يحدث على حاجز دير شرف غرب نابلس، وحاجز بيت فوريك شرقها، وحاجز الكونتينر قرب بيت لحم، وعشرات الحواجز الأخرى المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية.

الحواجز.. أداة للعقاب الجماعي والتنكيل بالفلسطينيين
ويرى مراقبون أن الاحتلال يتعمد إغلاق الحواجز بشكل مفاجئ، خاصة في أوقات الذروة وقبل موعد الإفطار خلال شهر رمضان، بهدف إيقاع أكبر قدر من المعاناة بالفلسطينيين، وتحويل حياتهم اليومية إلى جحيم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها منذ عقود.

وتشير التقارير الحقوقية إلى أن الحواجز العسكرية ليست مجرد نقاط تفتيش، بل أدوات ضغط نفسي واقتصادي، حيث تعيق حركة العمال والطلاب والمرضى، وتفرض واقعًا خانقًا على الفلسطينيين، ما يؤثر على كافة مناحي حياتهم. كما يستخدمها الاحتلال كوسيلة إذلال، عبر احتجاز المواطنين في طوابير طويلة، وإخضاعهم للتفتيش المهين، فضلًا عن تسجيل حالات اعتداءات متكررة من قبل الجنود على العالقين، لا سيما الصحفيين والشباب.

إفطار تحت القصف في غزة.. ومعاناة على الحواجز في الضفة
ولا يقتصر التضييق الصهيوني على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بل يمتد إلى قطاع غزة، حيث يواجه السكان ظروفًا كارثية في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، ما جعل مشهد الإفطار في القطاع لا يختلف كثيرًا عن مشهد الإفطار على الحواجز في الضفة، فكلاهما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

دعوات لوقف الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال
وسط هذه المعاناة، تتصاعد الدعوات الحقوقية والدولية لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين، وفتح الحواجز لضمان حرية التنقل، خاصة في شهر رمضان، حيث يُعتبر منع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم وإجبارهم على الإفطار في العراء انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ممارساته القمعية، يبقى الفلسطينيون صامدين في وجه هذه السياسات الظالمة، مستمدين قوتهم من عدالة قضيتهم، وإيمانهم بحتمية زوال الاحتلال، مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • طائرة بدون طيار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على شمال قطاع غزة
  • إصابة مواطنين إثنين في كفركلا... العدوّ أطلق النار عليهما
  • إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
  • الإفطار على الحواجز.. سياسة صهيونية ممنهجة لعقاب الفلسطينيين في رمضان
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • أثناء قيام مواطنين بتفقد منازلهم... هذا ما قام به العدوّ في ميس الجبل
  • مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
  • توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين خلال مداهمات بالخليل