قال وزير التجارة الصيني وانج ون تاو إن بلاده مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، من أجل التنفيذ المشترك للتوافق الذي تم التوصل إليه في اجتماع سان فرانسيسكو وإعادة العلاقات الصينية-الأمريكية إلى مسارها الصحيح.

تصاعد الضربات الإسرائيلية وحزب الله.

.الصين تعتزم إرسال إمدادات طبية طارئة إلى لبنان

وأضاف وانج -خلال محادثة هاتفية مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو- أنه من الضروري توضيح حدود الأمن الوطني في المجال الاقتصادي والتجاري، لأن هذا التوضيح يؤدي إلى الحفاظ على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وخلق بيئة سياسية مواتية للتعاون بين مجتمعات الأعمال من كلا البلدين، لافتا إلى السياسة الأمريكية تجاه الصين في مجال أشباه الموصلات والقيود الأمريكية المفروضة على المركبات الصينية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/.

 

وأشار الوزير إلى أن الصين تحث الجانب الأمريكي على إيلاء اهتمام إلى الشواغل المحددة للشركات الصينية، ورفع العقوبات عنها على الفور، وتحسين بيئة الأعمال لها مضيفا أن اجتماع سان فرانسيسكو حدّد اتجاه تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة.

 

وذكر وانج أن وزارتي التجارة في البلدين حافظتا على اتصال وثيق على مستويات مختلفة، مضيفًا أنه تم إحراز تقدم إيجابي في توسيع التعاون وإدارة الخلافات ومعالجة الشواغل المحددة للشركات مشيرا إلى أنه يتعين أن تصبح العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين "مركز الثقل" في العلاقات الثنائية.

 

الخارجية الصينية: نشعر بقلق عميق إزاء الاضطرابات في الشرق الأوسط ونعارض توسيع نطاق الصراعات

 

أكدت الخارجية الصينية أنه على المجتمع الدولي أن يلعب دورًا بناء للحيلولة دون زيادة زعزعة استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.

 

وأضافت الخارجية الصينية "نشعر بقلق عميق إزاء الاضطرابات في الشرق الأوسط ونعارض توسيع نطاق الصراعات".

 

مسؤولون أمريكيون: إسرائيل رفضت حتى الآن الإفصاح عن تفاصيل خططها للرد على إيران

قال مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن "إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على إيران".

ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية عن المسؤولين قولهم إن الإدارة الأمريكية تشعر بالإحباط إزاء السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة وفي لبنان، وأنها تحاول منع المزيد من التصعيد في المنطقة.

ومن المتوقع أن يجري بايدن اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول خطط إسرائيل لضرب إيران.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن رفضه دعم أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا إسرائيل إلى التصرف بـ"شكل متوازن" في ردها على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران.

وتأتي هذه الدعوات الأمريكية في ظل توعد نتنياهو بأن إيران ستدفع ثمنا باهظا بعد إطلاقها أكثر من 180 صاروخًا على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكين إعادة العلاقات الصينية الأمريكية مسارها الصحيح

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين

بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.

يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.

إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.

قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".

التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
  • عبد العاطي: توافقت مع وزير خارجية الصومال على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي يناقش علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
  • المكاري استقبل سفير تركيا وبحثا في تقوية العلاقات بين البلدين
  • إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
  • إذا رغبت واشنطن..بوتين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أمريكا