الوطن:
2025-02-03@10:04:44 GMT

زلزال في إيران وإسرائيل.. هل أجرت طهران تجربة نووية؟

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

زلزال في إيران وإسرائيل.. هل أجرت طهران تجربة نووية؟

تكهنات ومزاعم كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إجراء إيران تجربة نووية، خاصة بعدما ضرب زلزال محافظة إيرانية وتبعها هزة أرضية داخل إسرائيل؛ ليربط البعض ذلك بتجربة نووية، ما دفع جهة إيرانية تخرج للرد، فضلا عن حسم ممثل بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر. 

هل أجرت إيران تجربة نووية؟ 

وبدأت التكهنات حول إجراء إيران تجربة نووية سرية، حينما ضرب زلزال متوسط ​​القوة محافظة إيرانية؛ إذ كان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 4.

6 درجة في أرادان بمحافظة سمنان شرقي العاصمة طهران، وذلك على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات فقط، بحسب ما جاء في وكالة «مهر» الإيرانية . 

وفي حوالي الساعة 10 مساء و45 دقيقة يوم 5 أكتوبر، شعر الإيرانيون بالهزات حتى بعض المناطق في طهران، وذلك على بعد حوالي 110 كيلومترات من مركز الزلزال، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بعد دقائق محدودة تم الإبلاغ عن هزة ثانية أضعف في إسرائيل حوالي منتصف الليل، ما زاد النظريات حول إجراء إيران تجربة نووية سرية.

رد إيران حول إجراء تجربة نووية 

وبعد يومين من انتشار الشائعات حول إجراء إيران تجربة نووية، خرجت وكالة إيرانية تابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني، تؤكد في تدوينة عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أن «الشائعات المشبوهة التي تروجها وسائل الإعلام الأجنبية حول أول تجربة نووية إيرانية كاذبة تماما، وتتعارض مع عقيدة إيران النووية والدفاعية».

ونفى ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التقارير التي أفادت بأن إيران أجرت تجربة نووية سرية، موضحا عبر حسابه الرسمي على منصة التدوينات القصيرة «إكس»: «فيما يتعلق بالأحداث الزلزالية في إيران في 5 أكتوبر، كانت هناك تكهنات بأنها ربما كانت ناجمة عن تجارب نووية، وحلّل (CTBTO) الإشارات من محطاته الـ25 وتوصل إلى استنتاج مفاده بأن الأشكال الموجية المسجلة كانت متسقة مع الزلازل السابقة في إيران».

وفيما يتعلق بالمنشآت النووية في إيران، فهي تتوزع إلى أربعة فروع رئيسية وهي؛ مراكز للبحث، مواقع خاصة للتخصيب، مفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجربة نووية في إيران إيران تجربة نووية إسرائيل تجربة نوویة فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة

كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.

وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".

وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية


وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • المشهداني من طهران: إيران سند قوي جداً للعراق
  • طهران: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل
  • المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة.. وإسرائيل كانت تتحدث عنها من قبل على استحياء
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران