500 قتيل خلال 4 أيام في السودان .. دعوات لتدخل دولي يوقف الانتهاكات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أدانت أحزابٌ وقوى سياسية سودانية، أبرزها «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، القصف الجوي والمدفعي الذي سُجّل خلال الأيام الأربعة الماضية، وأدى إلى مقتل قرابة 500 شخص، بغارات نفذها طيران الجيش على مدينة الحصاحيصا، وسط السودان، ومدن حمرة الشيخ شمال كردفان، وكتم ومليط بشمال دارفور، وبقصف مدفعي نفذته «قوات الدعم السريع» على منطقة الحتانة في شمال أم درمان.
ويقول الجيش إنه يستهدف «تجمعات قوات الدعم السريع»، بينما يقول «الدعم» إنه يستهدف بالمدفعية وحدات الجيش العسكرية.
الشرق الاوسط:
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف سد مروي
يأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة من قصف بطائرة مسيّرة استهدف مستودع وقود داخل مطار دنقلا، أدى إلى تدميره بالكامل، مساء أمس الاثنين.
الخرطوم: التغيير
تعرض سد مروي بالولاية الشمالية، ظهر اليوم الثلاثاء، لهجوم جديد بطائرات مسيّرة، استهدف بشكل مركز المغذي الرئيسي لكهرباء الولاية، فيما أعلنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصديها للهجوم.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة من قصف بطائرة مسيّرة استهدف مستودع وقود داخل مطار دنقلا، أدى إلى تدميره بالكامل، مساء أمس الاثنين.
وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بتنفيذ هذه الهجمات، إذ سبق أن استهدفت مواقع حيوية عدة في الولاية، من بينها سد مروي، محطات الكهرباء، ومقار تابعة للجيش في منطقتي الدبة ومروي، وذلك باستخدام طائرات مسيّرة.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة في ضربات تستهدف البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية في مناطق متفرقة من السودان.
ويُعد سد مروي – أحد أكبر مشاريع الطاقة الكهرومائية في البلاد – من الأهداف المتكررة خلال الصراع، لما يمثله من أهمية استراتيجية في تزويد عدة ولايات بالكهرباء.
ويثير تكرار استهداف منشآت كالسد والمطارات مخاوف من اتساع نطاق الضرر على المدنيين والخدمات الأساسية في المناطق التي لم تكن ساحات مواجهة مباشرة منذ بداية الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان المسيرات الانتحارية سد مروي