وزير النفط السوداني: مصفاة الجيلي لم تدمر بالكامل ويمكننا استبدالها بأخرى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قلل وزير النفط السوداني د. محيي الدين نعيم من أثر توقف مصفاة النفط الرئيسية بالجيلي شمال الخرطوم بسبب سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها.
وقال في منبر للصحفيات الوافدات لبورتسودان، إن تحرير قطاع النفط ودخول القطاع الخاص أسهم في تجاوز مشكلة المصفاة والتي تأثرت جزئياً ولم يتم تدميرها. ولفت لتأقلم الوزارة مع الواقع واستمرارها في تصدير النفط.
وأضاف: (المصفاة صارت بلا جدوى اقتصادية للبلاد ولا نحصل على أموال منها، لو كسروها أو تركوها ليس لدينا فيها مصلحة).
ووصفها بطاحونة الطحين التي لو تحطمت لا يتدمر شيء لأنها ليست فنطاس مياه.
وزاد: (نعمل الآن بدون هذه الطاحونة ويمكن استبدالها بأخرى).
وأمّن الوزير على عدم وجود مدنيين أو أسر داخل مصفاة الجيلي باستثناء 32 موظفا فقط. وكشف عن انضمام نحو 23 موظفا منهم لمليشيا الدعم السريع.
وأكد استهداف الجيش في العمليات العسكرية التي نفذها مركز التحكم الذي يحوي 32 شركة في المصفاة بهدف قطع إمداد المليشيا.
وأشار لامتلاك السودان 7 حقول نفطية بقيمة 55 مليار دولار. موضحاً أن قطاع النفط في أفضل حالاته رغم تأثيرات الحرب على الاقتصاد.
وأبان الوزير أنّ دور الوزارة صار يقتصر بعد تحرير القطاع على تحديد الأسعار بالتنسيق مع شركات الاستيراد وتأهيل هذه الشركات والتأكد من استيفائها شروط العمل، ومعرفة مصادر أموالها حتى لا تؤثر على العملة وتنظيم دخول البواخر.
السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
في إطار دعم التحركات الميدانية بولاية الخرطوم لدحر المليشيا المتمردة، بدأت المؤسسات المختصة التحرك العاجل لتنفيذ التدخلات المطلوبة لإزالة آثار الحرب.وفي هذا السياق، أشاد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بالاستجابة السريعة لقوات الدفاع المدني في إخماد حريق مصفاة الجيلي، حيث تمكنت في وقت وجيز من السيطرة الكاملة على الحريق.كما أثنى على دور الدفاع المدني في إزالة مخلفات الحرب، والتدخل الفوري لإخماد حريق محطة المرخيات، مما يعكس خبراته المتراكمة وتطويره المستمر لآليات العمل.جاء ذلك خلال استقباله الفريق شرطة د. عثمان عطا، المدير العام للدفاع المدني، ومساعده بولاية الخرطوم اللواء شرطة د. يوسف الإمام، والوفد المرافق، بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد السيد، ومدير هيئة أمن الولاية اللواء أمن الحسن علي محمد صالح، والمدير العام للثقافة والإعلام والسياحة الطيب سعد الدين. كما أشاد الوالي بجهود قيادة الدفاع المدني في دعم الولاية بالآليات والأجهزة الحديثة لتعزيز قدراتها.من جانبه، أكد المدير العام للدفاع المدني أن المليشيا المتمردة استهدفت ممتلكات الدفاع المدني بشكل مباشر، إلا أن قواته ظلت حاضرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت عمليات تعقيم في أمدرمان القديمة، وإخماد حرائق المحطات التحويلية للكهرباء في المرخيات، مروي، دنقلا، والقضارف، إلى جانب إطفاء حريق مصفاة الخرطوم واستمرارها في عمليات التعقيم والتعامل مع الجثث.وكشف عن حصول الدفاع المدني على أجهزة متطورة للكشف عن المتفجرات والمواد المشعة والسرقات، مع تدريب كوادره خارجيًا لاستخدامها بكفاءة كما أعلن عن تزويد ولاية الخرطوم بقوارب إسعاف نهري، وعربات إسعاف بري، إلى جانب عدد من عربات الإطفاء والتناكر، لتعزيز جاهزية الدفاع المدني في مواجهة التحديات الراهنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب