لقاء يناقش الأوضاع الصحية بدارفور
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن وزير الصحة تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه لدعم الكوادر وتشغيل المستشفيات في مدينة الفاشر. كما كشف عن استمرار عمليات إيصال الأدوية عبر الإسقاط الجوي..
التغيير: الخرطوم
ناقش وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأوضاع الصحية الراهنة في دارفور.
تناول اللقاء الذي انعقد الثلاثاء، بالعاصمة البديلة بورتسودان، التحديات التي يواجهها الإقليم، بما في ذلك الاستهداف المتكرر من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأكد الوزير، استمرار التنسيق بين الوزارة وحكومة الإقليم لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن إقليم دارفور لم يسجل أي حالة وبائية حتى الآن. كما وجه بوضع آليات عاجلة لتلبية الحاجات الضرورية من الإمداد الدوائي ومعدات الجراحة والعظام، مؤكداً على خطط الوزارة لترفيع بعض المستشفيات الريفية في الإقليم بعد توفر الكوادر الطبية المتخصصة.
وأعلن وزير الصحة تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه لدعم الكوادر وتشغيل المستشفيات في مدينة الفاشر. كما كشف عن استمرار عمليات إيصال الأدوية عبر الإسقاط الجوي بالتنسيق مع القوات المسلحة.
من جهته، استعرض حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، التحديات الصحية التي يواجهها الإقليم، مشيرًا إلى استهداف “المليشيات” للمؤسسات الصحية والكوادر الطبية.
ودعا وزارة الصحة الاتحادية إلى تعزيز جهودها في توفير الأجهزة والمعدات الطبية، وتغطية النقص في الإمداد الدوائي وتأهيل المستشفيات العاملة في الإقليم.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتشن قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفاشر منذ 10 مايو الماضي، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد آلاف النازحين.
وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان مدينة الفاشر بحوالي 1.5 مليون نسمة، بينهم 800 ألف نازح من باقي مدن ولاية شمال دارفور بسبب النزاع المسلح الدائر في إقليم دارفور منذ 2003.
الوسومإقليم دارفور الفاشر الوضع الصحي في السودان حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الفاشر الوضع الصحي في السودان حرب الجيش و الدعم السريع الدعم السریع مدینة الفاشر إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.
▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.
▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.
موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.
جنداوي
????????