محلل سياسي: تخوفات من امتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال جورج العاقوري، المحلل السياسي، إنّ اعتماد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسات الاعتداءات والتصفيات ضد لبنان تعد خطوة موجعة كبدت حزب الله خسائر هائلة، موضحا أنّ الاحتلال الإسرائيلي استطاع اغتيال رأس الهرم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي يعتبر بمثابة زلزال على صعيد جمهور حزب الله.
وأضاف «العاقوري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع القضاء على حزب الله لما له من بعد أيدولوجي، مشيرا إلى أنّ هناك تخوفات من استمرار الحرب أكثر من عام كما حدث في غزة، إذ إنّ الأمر يستدعي الرعب، كون مسلسل الإجرام الذي مارسه نتنياهو في غزة بدأ في لبنان.
وأردف، أنّه يجب الإسراع لمحاولة إنقاذ لبنان ووقف الصراع، كما يجب مناصرة القضية الفلسطينية وشعب غزة، معلقا: «توريط لبنان في هذه الحرب لم يؤدي إلى حماية قطاع غزة كما رُفع شعار بأنها حرب لمساندة غزة ولم يؤدي إلى ردع العدو الإسرائيلي عن لبنان، لكن ها هي إسرائيل تستبيح لبنان من جنوبه إلى أقصى بقاعه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي دولة الاحتلال نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
قال المحلل السياسي عادل محمود، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر حتى الآن رغم المماطلة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سيتخذ قرارا بشأن قطاع غزة اليوم، وقد تحدث تغيرات ومفاجآت في اتفاق الهدنة.
اليوم حاسم في اتفاق الهدنةوأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا اعترض ترامب على مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين اليوم يمكن أن يكون مبررا لأمريكا وإسرائيل لعودة القتال، واليوم سيكون حاسما، متابعا: « إذا مر اليوم على خير ستكون أحاديث ترامب عن أن حماس فتحت باب الجحيم على نفسها عبارة عن ثرثرة سياسية».
ترامب يسحب الأضواء من نتنياهووتابع: «كل تصريحات ترامب عبارة عن مخططات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وهي تنفيذ لخطوط عريضة للسياسة الأمريكية ما بعد حرب غزة»، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن مكسور الخاطر، لأن ترامب سحب منه الأضواء وفكرة إدارة قطاع غزة».