لأول مرة.. تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط على جدران قلعة قايتباي بـ«الصوت والضوء»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
«على جدران قلعة قايتباى التاريخية بالإسكندرية، ترى حكاية المدينة تتحرك وكأنها على شريط سينما، تنقلك من حقبة إلى أخرى يزخر بها تاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط»، هكذا كان انطلاق أول عروض الصوت والضوء في قلعة قايتباى بالإسكندرية للمرة الأولى، كتجربة متطورة تجمع بين تكنولوجيا الإضاءة المتقدمة والإسقاطات البصرية المذهلة والسرد التاريخي.
مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباي يُعد الأول من نوعه كأثر إسلامى بمصر، والأول أيضًا في مدينة الإسكندرية، بحسب ما أكده محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، مشيداً بالتجربة التي تُضفي على زيارة قلعة قايتباى جانبا تكنولوجيا.
مشروع الصوت والضوء أصبح البرنامج الأساسى اليومي فى زيارة قلعة قايتباي للمصريين والأجانب، بعدما افتتحه المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة وقناصل الدول العربية والأجنبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالإسكندرية.
تجربة الصوت والضوء بعيون الزائرينتجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباى، إذ تُروى باللغتين العربية والإنجليزية تاريخ المدينة وحضارتها العريقة، باستخدام التقنيات الحديثة، ما يُبهر الحضور، وتقول ميرنا صبحى، الطالبة بكلية السياحة والفنادق، عن تجربة مشاركتها في الحفل الافتتاحى: «حقيقى كنت مبهورة بطريقة عرض الصوت والضوء، حسيت إني دخلت عالم خيالي بكل تفاصيله، وكأني بتنقل في الزمن مع كل قصة».
العرض يجمع بين تكنولوجيا الإضاءة المتقدمة والإسقاطات البصرية المذهلة والسرد التاريخي ليُضفى حياة جديدة على ماضي المدينة العريق، ويزيد التجربة إبهارا.
تفاصيل عرض الصوت والضوء في قلعة قايتبايأقيم عرض الصوت والضوء في أجواء مميزة، إذ يجلس الزوار داخل أسوار القلعة الضخمة، وتتحول الهندسة المعمارية الحجرية إلى لوحة لصور نابضة بالحياة تصور الدور المحوري للإسكندرية فى التاريخ، وتمتد الأضواء والإسقاطات عبر القرون، بداية من تأسيس المدينة على يد الإسكندر الأكبر، وصولًا إلى تأثيرها عبر العصور الرومانية والإسلامية.
أبرز العرض العجائب المعمارية والثقافية التىي كانت تميز المدينة، مثل منارة الإسكندرية الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، والمكتبة الأسطورية التي كانت القلب الفكرى للعالم القديم، وعبر الإسقاطات الحية والمفصلة، أمكن للزوار رؤية هذه المعالم القديمة، وكأنها لا تزال قائمة فى أوج مجدها.
ويكشف العرض، بعدة لغات، حياة الشخصيات الرئيسية، التى شكلت مصير المدينة، بما في ذلك حكامها وعلماؤها والمفكرون الذين أثروا فى تاريخها، ويسلط الضوء على قصص شخصيات بارزة مثل كليوباترا ويوليوس قيصر، بالإضافة إلى لحظات من التراث الإسلامي الثري لمصر.
وأكد مدير آثار الإسكندرية، أنّ عروض الصوت والضوء ستقام بشكل يومي، وتبلغ أسعار التذاكر 150 جنيها للمصريين و1125 جنيها للأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة قايتباي عرض الصوت والضوء سياحة الإسكندرية أماكن الخروج في الإسكندرية الصوت والضوء فی قلعة قایتباى قلعة قایتبای
إقرأ أيضاً:
عروس هربت يوم الزفاف لدايلي ميل: كان أفضل ما فعلت على الإطلاق
قالت امرأة تخلت عن خطيبها في يوم زفافهما، إنه كان أفضل قرار اتخذته على الإطلاق، رغم أنها كانت في منتهى الخوف من أن يكرهها الجميع.
وكان من المقرر أن تتزوج أليكسيس سايا، من شريكها السابق في 16 أبريل (نيسان) 2023 في هنتنغتون بولاية إنديانا بالولايات المتحدة، لكنها اتخذت الخيار الصعب بالمغادرة في صباح يوم زفافهما، وفق "دايلي ميل".
والتقى الزوجان لأول مرة في المدرسة الثانوية ويشتركان معاً في طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وكانت علاقتهما متقطعة لسنوات مع بقاء أليكسيس في العلاقة على الرغم من علمها بأنها لم تكن سعيدة، على الرغم من أنها لم يكن لديها وظيفة وواجهت أن تصبح أما عزباء، واستيقظت الفتاة البالغة من العمر 23 عاما في حفل زفافها وشعرت حينها أنها يجب أن تلغي احتفال الزواج التي دفعت والدتها 32800 جنيه إسترليني مقابلها.
ووصفت أليكسيس كيف اتصلت بعريسها في يوم الزفاف وقالت: "لا يمكننا الزواج اليوم"، وفي تيك توك، وشاركت الممرضة الطالبة صورة من يوم زفافها مقارنة بصورة حالية، والتي انتشرت على نطاق واسع منذ ذلك الحين وحققت 144.100 مشاهدة.
وتُظهر إحدى الصور أليكسيس وهي تبكي وتحمل عنوان "اليوم الذي تركت فيه خطيبي في يوم زفافنا".
وقالت: "بكيت طوال ذلك اليوم. كان الأمر مروعاً، لقد تحملت الأمر أكثر منه، أنت تتخلى عن كل ما تعرفه، كنت أماً في المنزل في ذلك الوقت لذلك لم يكن لدي أي شيء، لم يكن لدي وظيفة، ولم يكن لدي مال خاص بي، كان كل شيء له".
وأخذت أليكسيس ابنتها أفييل مباشرة إلى منزل والدتها قبل العودة إلى شقتها القديمة، وبينما دخلت في حالة سيئة بعد الزفاف، فهي تعتقد الآن أنه كان أفضل قرار اتخذته على الإطلاق.
وقالت أليكسيس: "بعد أن تمنيت أن أمضي قدما في الأمر، أتذكر أنني فكرت، كانت الساعة حوالي الساعة 3 مساءً، سأكون متزوجة بالفعل الآن، لقد دخلت وضعاً سيئاً حقاً بعد الزفاف، لم أصدق أنني اتخذت القرار بالفعل، لقد ندمت عليه بشدة لفترة من الوقت، وثم وصل الأمر إلى نقطة كنت سعيداً حقاً لأنني فعلت ذلك، كنت أعلم أنني لم أكن سعيدة في العلاقة ولقد حاولت دائماً أن أجعل نفسي جيدة لأني أحببته، لكني لم ـشعر بالسعادة".
وأضافت: "وجدت طريقة للتكيف مع الأمر والتعامل معها بشكل أفضل، لكنني أعتقد أنه كان القرار الأفضل لي ولابنتي، حتى لو كان صعباً، وابنتي هي السبب الأكبر وراء رحيلي، في كل مرة أراها فيها، يكون ذلك تذكيرا لسبب رحيلي".
وتقول عن علاقتها بعريسها " كنت معه أفكر فقط في الأوقات الجيدة ثم عشنا علاقة متقطعة لسنوات، وكنت أراه مرة أخرى فيذكرني ذلك بكل السيئ الذي يفوق كل الخير".
والتقى الثنائي لأول مرة عندما كانا يبلغان من العمر 16 عاما فقط وخطبا في عام 2020 بعد إنجاب طفلتهما الأولى معاً.
وشارك العديد من مستخدمي TikTok في دعمهم لأليكسيس وقرارها الشجاع وفق وصف بعضهن، ومع ذلك، تساءل آخرون عن سبب انتظارها حتى صباح يوم الزفاف لإلغائه.
واعترفت أليكسيس بأنها لم تخطط أبدا لإنهاء العلاقة في يوم زفافها وخشيت أن يجعل القرار الجميع يكرهونها.
وقالت أليكسيس: "عندما تتخذ قرارات مثل هذه، تعتقد أن الجميع سيكرهونك، هذا ما شعرت به، اعتقدت أنني سأخسر والدتي لأنها دفعت تكاليف الزفاف، كنت مرعوبة، أشعر أن الناس يعتقدون أنه لمجرد أنني قلت إنني غادرت يوم زفافي لا بد أنها لا تهتم أو لا تستطيع فعل أي شيء، كان الأمر صعباً للغاية".
وقالت: "أنصح أي شخص أنه إذا كان لديك سؤال حول ما إذا كان يجب عليك المغادرة من علاقتك أو زفافك، فيجب عليك ذلك، وربما تعود ولكن قد لا تفعل وقد يكون هذا أفضل قرار تتخذه على الإطلاق".