في رحلة استكشاف لمفهوم الهوية الإسلامية مسلطا الضوء على أهميتها في عصر التحديات والمتغيرات المتسارعة، أبحر الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مع ضيوفه في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة" الذي تبثه منصة الجزيرة 360.

ويرى عبد الكافي أن الاعتزاز بالهوية يبدأ بخطوة أولى شديدة البداهة وهي تحديدها، ويضيف أنّ أغلب من لا يعتزون بهويتهم، عرّفوا أنفسهم التعريف الخطأ، والذي ينبع في الأساس من تنوع الهويات للشخص الواحد.

وبعد مقدمة تمهيدية عن جوهر الهوية وارتباطها بالعبودية لله سبحانه وتعالى، رصدت الحلقة آراء عدد من الأشخاص في الشارع العربي، تلا ذلك حوار مع مجموعة من الشباب العربي، قدموا فيه تساؤلات متعددة أجاب عليها الداعية عبد الكافي.

وخلال حديثه إليهم، أكد الداعية الإسلامي أن الإيمان بالله هو الخيط الذي يمكن أن يعيد نسيج الأمة. وربط بين ابتعاد الأمة عن جوهر رسالتها وانبهارها بنموذج التقدم الغربي.

وأوضح عبد الكافي أن الهوية الأساسية هي العبودية لله، التي ترفع الإنسان وتكرمه، وتجعله خليفة في الأرض. وأن هذا الفهم العميق للهوية يتجاوز حدود اللغة والجغرافيا، ليؤسس لرؤية إنسانية شاملة.

ولم يغفل الحوار دور المرأة في صياغة الهوية وترسيخها. فالأم، كما أكد الدكتور عبد الكافي هي المدرسة الأولى التي تغرس بذور الهوية في نفوس الأجيال الصاعدة، مشكلة بذلك وعي الأمة ومستقبلها.

وفي عصر العولمة والهجرات، ناقش عبد الكافي مع الشباب تحديات الحفاظ على الهوية الإسلامية في المجتمعات الغربية، وخلص إلى أن الحكمة تكمن في تحقيق التوازن الدقيق بين الاندماج الإيجابي والحفاظ على الأصالة.

غاية الوجود

وفي الجزء الثاني من الحلقة، أكد ضيفه الدكتور جمال عبد الستار، أستاذ الشريعة الإسلامية، أن فهم الهوية يبدأ من إدراك الإنسان لغاية وجوده، مستشهدًا بالآية "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا" لافتا إلى أن هذا الإدراك، هو نقطة الانطلاق نحو حياة ذات معنى وهدف.

9/10/2024المزيد من نفس البرنامجما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 30 seconds 02:30من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الکافی

إقرأ أيضاً:

إنتصار : رحبت بظهوري بدون مكياج فى إش إش .. وتدربت بـ كوافير من أجل مسلسل 80 باكو l حوار

إنتصار لـ صدي البلد : 

أحمد غزي ممثل موهوب ويستحق فرصة البطولة المطلقة 

الفنانون الشباب منحوني الحماس والآمل..وشاهدت لولا فى الحقيقة 

محمد سعد لو قضائها يمثل بس كان يأخذ جوائز الدنيا ..

شخصية “ أم صابرين ” مازالت فى أذهان المشاهدين 

ممثلة استثنائية فى موهبتها ، فتسطيع ان تبكي وتضحك المشاهد كلما ارادات ، انها الفنانة إنتصار التى منحها المشاهد المصري لقب " جوكر " نظرًا لتميزها الكبير للعام الثاني علي التوالي فى الموسم الرمضاني ، صدي البلد التقي بها فى حوار ، بعد ان خطفت الأنظار واستطاعت ان تحصد اشادات واسعة من قبل الجمهور والنقاد لتميزها فى الاعمال التى شاركت فى بطولتها هذا العام ... الي نص الحوار .  

الفنانة إنتصار

أصبح من الواضح للمشاهد  فى الآونة الأخيرة دعمك للتجارب الشبابية ، سواء التى تضم مخرجين أو ممثلين شباب ، وأخرهم 80 باكو وقهوة المحطة ومن قبلها " لأعلي نسبة مشاهدة "،فما السر فى ذلك ؟ 

الجمهور لم يطلق علي لقب " جوكر مصر " من فراغ ، فالجوكر يوضع فى أي تجربة جديدة وغير مطمئن بشكل كامل لنتائجها ، والخبرات بها ليست كبيرة ، فيكون بمثابة رمانة الميزان خاصة وانه يمتلك رصيد من حب الجمهور ، ويكون له خبرة فى التمثيل وقيمة ومكانه ، الي جانب شعبية مع الناس . 

 ألم تشعرين بالخوف من المشاركة فى تلك التجارب ؟ 

علي الإطلاق ، فقبل سنوات كنت فى نفس موقفهم ، وكنت أشارك كبار الفنانين أعمالهم واحتضنوني ، الآن أنا أفعل مع الجيل الجديد الأمر ذاته . 

 الجيل الجديد أستفاد من خبراتك الفنية ، ولكن ما الذي استفادتيه من مشاركتك معهم ؟ 

هم جيل جميل ومختلف ، فحين ظهرنا كان يقولوا علينا إيضا جيل مختلف ، ولكن الجيل الجديد شبه عصرهم وزمانهم ، إما فيما يخص تجربتي معهم فاعتقد ان عنوانها الأساسي هو الحماس والأمل ، فقد استفدت منهم انني أصبحت دائمًا فى حالة حماس مثلهم . 

ما الذي حمسك للعمل  في مسلسل " أش أش "؟ 

دوري فى " إش إش " جديد علي ، فأجسد ضمن الأحداث دور راقصة معتزلة ، وقد شاهد الجمهور حجم التقلبات التى شهدتها فى حياتها . 

الفنانة إنتصار فى مسلسل اش اش 

ظهرتي في مسلسل إش إش بدون مكياج .. ألا تخشين ذلك كمعظم الفنانات ؟ 

دوري فى العمل يتطلب ذلك ، لان الراقصات فى بيوتهم لا يضعون المكياج  ليلًا ونهارًا ، والعمل لابد وان يكون واقعيا ، خاصة وان ظروفهم المادية ليست فى أحسن حال .  

تعودين للتعاون مع محمد سامي بعد سنوات ، منذ ان قدمتي معه فيلم “ أهواك ” فلماذا تأخر التعاون بينكم ؟ 

الاعمال التى قدمها لم يكن هناك دور يصلح لي  ، ولكن حين يجد الدور المناسب لي يتمسك بوجودي ، وقد كنت ترشيحه فى مسلسل " إش إش " .  

ما سر حماسك لشخصية " لولا " في مسلسل 80 باكو ؟ 

شخصية لولا مليئة بالعوامل التى تحمس أي ممثل لتجسيدها ، كما ان عالم الكوافيرات هو عالم خفي وجذاب . 

هل شاهدتي شخصية مثل " لولا " فى حياتك قبل ذلك ؟ 

بالتأكيد العديد من المرات ، فهي شخصية قريبة مني وأحببتها ، وقد تدربنا قبل بداية التصوير بشهرين انا والفنانات المشاركات فى العمل فى أحد محلات الكوافير ، وأصبحنا نجيد كل ما يتعلق بعملهم . 

الفنانة إنتصار

وماذا عن مسلسل  قهوة المحطة  ؟ 

أجسد فى الاحداث شخصية امرأة صعيدية متزوجة من الفنان بيومي فؤاد ، وقد تدربنا علي اللهجة الصعيدية ، بالإضافة الي وجود مصحح لغوي معنا . 

البطولة الأولي لـ أحمد غزي في مجال الدراما .. كيف ترين موهبته ؟ 

أحمد عزي ممثل موهوب وواعد وسيري الجمهور مدي تقديمه للدور بشكل جيد خاصة وانه بذل مجهود وتدرب بشكل صحيح علي اللهجة الصعيدية وقد قدم تجارب ناجحة للغاية ويستحق تلك الفرصة ، وسيتم تقديمه فى هذا العمل بشكل صحيح ، وفى الحقيقة ان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمته بشكل صحيح وإحترافي فى تلك التجربة سواء من الممثلين المشاركين فى العمل أو المخرج إسلام خيري أو الكاتب الكبير عبد الرحيم ، وهو كاتب له وزنه فى مجال الكتابة  .

الفنانة إنتصار

شاركتي في أشغال شقة بالموسم الثاني بسبب النجاح الكبير الذي حققته شخصية أم صابرين في الجزء الأول .. ما تعليقك؟ 

لقد ظهرت فى الجزء الثاني بناء علي طلب فريق العمل، فبعد النجاح الكبير الذى حققته الشخصية فى الجزء الأول ، ولم أستطيع ان أرفض طلبهم ، خاصة ان شخصية أم صابرين مازالت فى ذهن الناس حتي الأن . 

  تجيدين الجمع بين الكوميديا والتراجيديا ، فهل تعتبرين ذلك من مميزاتك ؟ 

خفة الظل أو الكوميديا  هو منحة للممثل عالي الجودة ، وحينها يكون مكتمل بشكل غير عادي ، فالكوميديان فى أساسه لابد وان يكون ممثل جيد للغاية ، ولكن هناك مدرسة أخري وهي " الفرسير " ، ولكن اذا نظرنا الي الكوميديان سنجد انه ممثل رائعي مثل عبد المنعم مدبولي ، عادل إمام ، أحمد بدير ، محمد سعد . 

وتابعت انتصار قائلة : محمد سعد لو قضائها يمثل بس ، كان يأخذ جوائز الدنيا ويسافر العالم كله . 

مقالات مشابهة

  • «مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع الكاظمي حوار أربيل وبغداد لحل المشاكل العالقة
  • حوار موسيقي عابر للحدود يحتفي باليوم العالمي للمرأة بمراكش
  • الرئيس الموريتاني: الحوار السياسي المرتقب لن يستثنى طرفاً
  • محاضرة الداعية العمري تخلق جدلا بالحسيمة
  • إنتصار : رحبت بظهوري بدون مكياج فى إش إش .. وتدربت بـ كوافير من أجل مسلسل 80 باكو l حوار
  • «المسلمون أمة واحدة».. المرجع الشيعي جواد الخالصي يشيد بشيخ الأزهر ودعوته للوحدة الإسلامية
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • حوار الأمين.. إطلالة تلفزيونية لنعيم قاسم وهذا موعدها
  • السياسة وجهود التقارب بين المذاهب الإسلامية!