هل يمنح الدستور الجديد أردوغان فرصة الترشح مجددا؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أشار الصحفي محمد يلماز، في مقاله الأخير إلى السبب الوحيد من وجهة نظره لرغبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وضع دستور جديد لتركيا.
وذكر يلماز في مقال بموقع T24، أن أردوغان يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، مشيرا إلى الادعاءات المثارة بشأن “تغيير الدستور” كمبرر لترشح أردوغان للمرة الثالثة.
وأوضح يلماز أن الدستور الجديد سيمنح أردوغان حق خوض الانتخابات لمرتين إضافيتين حال استمراره على قيد الحياه، وأن إجراء تعديلات بالدستور الحالي تحت شعار “دستور جديد” أمر كاف لتحقيق هذا.
وقال يلماز: “لا يتوقف أردوغان عن الحديث عن دستور جديد؟ ولعل السبب الوحيد لهذا هو رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى. ستكون هذه المرة الثالثة له في خوض الانتخابات وحجته هى تغير الدستور.
الأحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري فتحت الطريق أمام أردوغان بخوفها من أن يزعم أردوغان أنه سقط ضحية وعجزهم عن تفسير الأمر للشعب عوضا عن الدفاع والتمسك بالدستور.
حتى لو لم يفتحوا المجال كانت الهيئة العليا للانتخابات التي تتخذ قراراتها وفقا لرغبات أردوغان لتفتح المجال أمامه وبموقف المعارضة هذا أضفت شرعية لأردوغان.
سبب الرغبة الحالية في دستور جديد هو فتح هذا المجال. وبإقرار دستور جديد سينال حق الترشح لمرتين إضافيتين بالتأكيد إن طال الله عمره.
يكف فقط إجراء تغييرات بالدستور الحالي تحت مسمى “دستور جديد”. هو لا يهتم للحقوق الديمقراطية والتمدن الحقيقي والإدارة الشفافة والجامعات الحرة بل أن شغله الشاعل هو كيف يخوض الانتخابات مرة أخرى”.
‘Yeni anayasa yapılınca Erdoğan iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak’
T24 yazarı Mehmet Yılmaz, Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan’ın yeni anayasa istemesinin tek nedeni olduğuna dikkat çekti ve “Erdoğan bir kez daha Cumhurbaşkanı seçilebilmek için seçime girmek istiyor” dedi. Erdoğan’ın üçüncü kez seçime girmesinin gerekçesi olarak “anayasa değişti” iddiasını ortaya koyduklarını hatırlatan Yılmaz, “Yeni Anayasa yapılınca, haliyle iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak, tabii Allah ömür verirse! Bugünkü Anayasa’nın üzerine sadece “Yeni Anayasa” yazan bir değişiklik bile onun için yeterli” ifadelerini kullandı.
Mehmet Yılmaz’ın yazısından ilgili bölüm şöyle:
“Ama dilinden de “yeni Anayasa” düşmüyor.
Bunun bir tek nedeni var: Erdoğan bir kez daha Cumhurbaşkanı seçilebilmek için seçime girmek istiyor.
Bu seçime üçüncü kere girebilmiş ve seçilmiş olmasının gerekçesi “ama Anayasa değişti” idi.
Başta CHP olmak üzere muhalefet partileri, Anayasa’yı savunacaklarına, “Erdoğan mağdur oldum der, biz de halka bunu anlatamayız” korkusuyla Erdoğan’ın yolunu açtılar.
Gerçi açmasalardı da Erdoğan’ın keyfine göre karar veren YSK bu yolu yine açardı ama muhalefetin bu tavrı Erdoğan’a meşruiyet yolunu açtı.
‘BU YOL ARTIK AÇILDI’
Bugün yeni Anayasa istemesinin nedeni, artık bu yolun açılmış olması.
Yeni Anayasa yapılınca, haliyle iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak, tabii Allah ömür verirse!
Bugünkü Anayasa’nın üzerine sadece “Yeni Anayasa” yazan bir değişiklik bile onun için yeterli.
Derdi demokratik haklar, gerçek sivilleşme, şeffaf yönetim, özgür üniversite filan değil.
Yatıp kalkıp bunu düşünüyor: Bir kere daha seçime nasıl girerim?”
‘Yeni anayasa yapılınca Erdoğan iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak’
Tags: الانتخابات الرئاسية التركيةالدستور التركي الجديدالمعارضة التركيةحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التركية الدستور التركي الجديد المعارضة التركية حزب الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان خوض الانتخابات دستور جدید
إقرأ أيضاً:
إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية اليوم
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الأحد 16 مارس 2025، إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية رقم 32 لسنة 2021، جنايات أمن الدولة الوراق، لاتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة بـ"خلية الوراق" الإرهابية.
وجاء فى أمر الإحالة أنه فى غضون عام 2013 حتى أبريل 2016 تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الإجرامية.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادى عشر، اشتركوا فى اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا فى ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن فى إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.
على جانب آخر، قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، مد أجل الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بالهرم، لجلسة 14 يونيو المقبل..
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمة «م.س»، في القضية 45369 لسنة 2024 جنايات الهرم، بالانضمام لجماعة إرهابية، وتصنيع وحيازة مواد مفرقعة والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في الهرم وفيصل عن طريق زرع عبوات مفرقعة بجوار أحد البنوك.
ووجه للمتهمة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض حياة المجتمع وامنة للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب في قلوبهم وتعريض حياتهم وحقوقهم للخطر وغيرها من الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومنع السلطات العامة والمصالح الحكومية من القيام بأعمالها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.