في كتاب يصدر قريبا… بايدن: نتنياهو “كاذب ولا يهمه سوى صموده السياسي”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - “كاذب” و”لا يهمه سوى صموده السياسي”، بهذا التوصيف تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في كتاب يصدر قريبا… بايدن: نتانياهو “كاذب” و”لا يهمه سوى صموده السياسي”، كشفتها وسائل إعلام أمريكية.
ويعمل الصحافي وودوارد في واشنطن بوست منذ نصف قرن، ويتناول في مقالاته ما يدور في كواليس البيت الأبيض، وقد ذاع صيته قبل نصف قرن حين كشف مع كارل بيرنستين فضيحة ووترغيت التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون إلى التنحي في العام 1974.
وفي كتابه “حرب” الذي سيصدر في 15 تشرين الأول/أكتوبر، يتحدث وودوارد خصوصا عن جهود ذهبت سدى بذلها الرئيس جو بايدن من أجل وضع حد للحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الدولة العبرية.
ومنذ بدء النزاع، تبدو الدبلوماسية الأمريكية عاجزة عن التأثير على نهج نتانياهو في إدارة الحرب.
ووفق مقتطفات من الكتاب، سأل بايدن خلال محادثة هاتفية جرت في نيسان/أبريل رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استراتيجيته، فأجاب الأخير بالقول “علينا أن ندخل رفح”، ليرد عليه بايدن “بيبي (لقب نتانياهو)، ليست لديك استراتيجية”.
ولاحقا تذمر الرئيس الأمريكي أمام مستشاريه، مشددا على أن نتانياهو “كاذب”، و”لا يهمّه سوى صموده السياسي”.
وفي مطلع سبتمبر/ أيلول، اعتبر بايدن في تصريح علني أن نتانياهو لا يبذل جهودا كافية للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذي تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وعلى الرغم من ذلك، لم يعمد الرئيس الأمريكي إلى الآن إلى استخدام شحنات الأسلحة وسيلة للتأثير في سياسات حكومة نتانياهو، باستثناء تجميده شحنة قنابل في أيار/مايو.
ووفق صحيفة واشنطن بوست، يتطرق كتاب وودوارد أيضا إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يشير إليها بأنها مؤيدة لمواقف بايدن إنما غير ذات تأثير حاسم في سياسته الخارجية.
وفي تموز/يوليو، إثر لقاء مع نتانياهو، جاءت لهجة هاريس حادة في إطار توصيفها طريقة إدارة إسرائيل للنزاع في غزة، متعهدة “عدم الصمت” إزاء معاناة الفلسطينيين.
إلا أن تصريحاتها العلنية لم تعكس اللهجة الودية التي سادت المحادثات، وفق الكتاب.
وبحسب كتاب وودوارد، فإن هذا التباين في تصريحات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، أثار دهشة نتانياهو وحفيظته.إقرأ أيضاً : إيران وليست الصين عدو أميركا الأول .. هاريس تفجر مفاجأةإقرأ أيضاً : "بوتين سيأتي وسيعيد النظام" .. ظهور منشورات في كييف في عيد ميلاد بوتينإقرأ أيضاً : الكرملين ينفي ما تردد عن وجود اتصالات بين بوتين وترامب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن رئيس الوزراء الرئيس الرئيس بايدن غزة الدولة بايدن رئيس الوزراء بايدن الرئيس بايدن الرئيس الرئيس بايدن الصين إيران الدولة بايدن غزة الثاني بوتين رئيس الوزراء الرئيس كييف
إقرأ أيضاً:
مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على موافقة حركة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي وجثامين 4 آخرين، بالقول "إن إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف، وحماس تواصل رفضه، وتستمر في التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتانياهو في بيان: "في حين قبلت إسرائيل مقترح ستيف ويتكوف، لا تزال حماس مصرة على رفضها ولم تتراجع أبداً. وفي الوقت نفسه، تواصل التلاعب والحرب النفسية".
ويأتي بيان مكتب نتانياهو في إشارة إلى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع.
ومن المرتقب أن يجتمع الوزراء الإسرائيليون، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي أمضى الأسبوع الماضي في الدوحة، و"لتحديد الخطوات التالية فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن".
مكتب #نتنياهو يتهم "حماس" بممارسة "الحرب النفسية" بشأن الرهائنhttps://t.co/aCgtL9bmL1
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 14, 2025وبينما زعمت إسرائيل أن حماس رفضت المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، والذي سعى إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، دون التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم، أعلنت الحركة الفلسطينية أنها تعاملت مع المقترح "بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردها عليه فجر اليوم".
وأكدت "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعيةً إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات - موقع 24قالت حركة حماس اليوم الجمعة، إنها تلقت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وردت عليه.وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول كبير في حماس لشبكة "سي إن إن"، إن الحركة لا تزال ملتزمة بالاتفاق الأساسي الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل، والذي قد يُنهي الحرب في غزة.
وأضاف المسؤول أن الحركة قبلت عرضاً من الوسطاء بالإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي الرهينة عيدان ألكسندر وجثث 4 رهائن يحملون جنسيتين، في إجراء استثنائي.