إسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة 4 أيام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن مسؤول فلسطيني إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصليين المسلمين، حتى مساء يوم السبت المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مدير الحرم ورئيس سدنته معتز أبو سنينة قوله إن "سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم في وجه المسلمين، للسماح للمستعمرين بالاحتفال بأحد أعيادهم"، مشيراً إلى أن "عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم ومنع كافة موظفين الأوقاف من التواجد داخله".
وأضاف أن "الاحتلال يحول كافة أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة بالمنطقة، فيما يفسح المجال أمام مئات المستعمرين للقدوم إلى الحرم"، واصفاً سلوك "حكومة الاحتلال بالعنصري، والمتعدي على حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين أصحاب الحق في هذا المسجد الإسلامي الخالص".
وبدوره، تحدث مدير عام الإدارة العامة لأوقاف الخليل الحاج غسان الرجبي، عن "الاعتداءات المستمرة بحق الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع أذان الفجر لليوم 27 على التوالي وقرار إغلاقه من اليوم، ليصبح إغلاق الحرم أربعة أيام متواصلة واقعاً غير معهود من قبل، وهذا يندرج ضمن التغول غير المسبوق الذي تتعرض له مقدساتنا".
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة 4 أيامhttps://t.co/bQ69NC7z0O pic.twitter.com/3g4hqw36Mn
— شبكة فلسطين الاخبارية (@pnn_network) October 9, 2024واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، "ما يقوم به الاحتلال انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية الحرم الإبراهيمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.