تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة.

واستجاب رئيس هيئة قناة السويس لمطلب نواب بورسعيد باستغلال الموقع الفريد لمبنى القبة التاريخي بالشكل الأمثل بما يليق بالمكانة التاريخية والحضارية لهذه الأيقونة المعمارية الفريدة، وقرر إعادة إعداد دراسة تفصيلية متأنية للإستفادة من مبني القبة بالشكل الذي يليق بتاريخ المحافظة الباسلة مع الحفاظ الكامل على الهوية البصرية والمعمارية الفريدة لهذا المبنى العريق.

كما أكد استمرار الدور المجتمعي لأهالي محافظة بورسعيد ، حيث صدق ووافق على عدد من المشروعات والخدمات المجتمعية وهي: ترميم وتطوير فنار بورسعيد الأثري - أول مبنى خرساني على مستوي العالم، وإنشاء ميناء يخوت عالمي، وتخصيص قطعة أرض لانشاء  مدرسة جديدة بمدينة بورفؤاد خلال الفترة المقبلة، واستمرار دعم الأندية الرياضية بالمحافظة.

كما وافق على استكمال كورنيش قناة الاتصال بنطاق حي الضواحي، وتطوير حديقة المنتزه الواقعة بنطاق مدينة بورفؤاد، وإعادة دراسة المشروعات الإسكانية التابعة للهيئة التي تم بنائها خلال الـ 20 عام الماضية وأسباب توقفها، ودراسة موقف صندوق إسكان أصحاب المعاشات، وتطوير المعاهد الفنية لهيئة قناة السويس، ودراسة موقف العاملين المتعاقدين بنظام المكافأة الشاملة، وفرش لمسجد السلام بنطاق حي الشرق.

ومن جانبهم، تقدمت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، بالشكر للفريق أسامة ربيع، على استجابته لرغبة جموع أبناء بورسعيد، وعلى كل ما تقوم به الهيئة من خدمة مجتمعية في المحافظة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة قناة السويس بورسعيد محافظة بورسعيد مبنى القبة نواب بورسعيد

إقرأ أيضاً:

المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.

يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.  

أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني 

يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.

تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام

يستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.

التوسع في خدمات علاج الأورام 

ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.

أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورام

في هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة  الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.

أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني 
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بمتحف الإسكندرية القومي.. السبت المقبل
  • خلال فبراير.. اقتصادية قناة السويس تعلن التداول لـ252 سفينة بالموانئ الشمالية
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيون
  • عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
  • 300 تذكرة لـ “المسامعية” في لقاء القبة والإدارة تتبرأ
  • الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة