لبنان ٢٤:
2024-10-09@11:19:46 GMT

المكاري: الرئيس الشرعي هو من يتواصل مع الجميع

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

المكاري: الرئيس الشرعي هو من يتواصل مع الجميع

أكد وزير الاعلام زياد المكاري ان "الجيش يمسك بأمن المطار، وهناك تدابير يمكن ان تتخذها الدولة لتحييد المرافق الأساسية عن الاعتداءات الإسرائيلية".   واذ رأى ان "الحرب تبدو طويلة وصعبة"، اعتبر ان "ليس هناك ما يشي بقرب انتخاب رئيس للجمهورية في الظروف الراهنة، علما ان البعض يقول بضرورة انتخاب الرئيس ثم يأتي وقف النار، أما أنا فأرى ان المنطق يقول بوقف النار اولا وقبل كل شيء".

  ولاحظ في حديث إلى محطة "ام تي في" ان "دور رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم اكبر من ذي قبل"، موضحا ان "لبنان كان قد وافق على مبادرة متكاملة لوقف النار ٢١ يومًا، ومن ضمن بنودها فصل المسار عن غزة، لكن نتنياهو نسفها باغتيال السيد حسن نصرالله". وإذ أكد ان "الماكينة العسكرية لحزب الله الذي تلقى ضربات موجعة مستمرة بعد اغتيال الامين العام، بدليل اطلاق مئات الصواريخ يوميا في اتجاه إسرائيل"، دعا الحزب "في هذه المرحلة الى إصدار بيانات أكثر وإيضاح تفاصيل ما يحصل". وتحدث عن "التفلت في الاعلام الجديد، أي الواتساب والمنصات الاعلامية التي تنشر خبرا تتناقله الوسائل الاعلامية، ما يزيد هموم اللبنانيين، ونحن من وجبنا متابعة هذا التفلت، وعلى الاعلام ان يكون شريكا في مكافحة الأخبار الزائفة". وقال: "أنشأنا في وزارة الاعلام خلية أزمة للتأكد من كل خبر يحدث خضة في البلد، وعلى المواطن أن يكون لديه ثقافة التأكد من الأخبار الزائفة من خلال البحث على تطبيق غوغل وسواه".    وإذ اكد أن وزارة الاعلام "حامية للحريات الصحافية"، جزم أنه "عندما ينشر أي خبر يؤذي المواطنين وينشر البلبلة والفوضى والتضليل سنتخذ الاجراءات اللازمة".  وشدد على أن "وزارة الاعلام لا صلاحيات لها لإقفال المحطات مثلا،  ونحن نعمل ليلا ونهارا ونتابع التفاصيل، بالاضافة إلى متابعة المراسلين الأجانب الذين يحصلون على تراخيص من الوزارة". ولفت إلى أنه "ليس جديدا على نتنياهو ان يخاطب اللبنانيين في الحرب كما فعل، علما ان هناك اصواتاً حتى في إسرائيل تسأل كيف يمكن صنع السلام مع هذا الكمّ الكبير من الإجرام والدمار والقتل؟". واشاد الوزير المكاري بـ "التضامن الداخلي مع النازحين والوحدة الوطنية التي تجلت في استقبال المهجرين من الضاحية الجنوبية والمناطق، وسط اكبر كارثة يشهدها لبنان مع ترك اكثر من مليون مواطن منازلهم". واكد ان "الشباب اللبنانيين الذين يدافعون عن الارض هم الان سندنا الوحيد ونحن نتكل عليهم". وبالحديث عن الملف الرئاسي، رأى أن "الرئيس الشرعي هو الذي يجمع اللبنانيين وتكون لديه القدرة على التواصل مع جميع الأفرقاء داخليا وخارجيا، ويستطيع التواصل مع سوريا، وفي رأيي ان سليمان فرنجية قادر على هذا الدور ومستعد لمد اليد للجميع، وهو المرشح الوحيد الذي يقابل كل السفراء والسياسيين ولا يقاطعه احد".

وسئل عن الفرصة التي كانت متاحة لوقف النار قبل التصعيد الأخير، فقال: "ليس صحيحا ان الحزب لم يلتقط سانحة وقف النار، لكن نتنياهو هو الذي غدر به وأحبط الفرصة"، لافتًا الى أن "الموقف الفرنسي تظهر واضحا في القمة الفرنكوفونية الأخيرة في باريس، والجدل بين الإليزيه ونتنياهو يثبت أن ماكرون عازم على الوقوف إلى جانب لبنان. ونحن اليوم  امام خيارين: الحرب او الديبلوماسية، علما ان الحرب قد تحسّن شروط المفاوضات. وهنا يجب ان يعرف الجميع ان الاسرائيلي لم يستطع ان ينجز في هذه الحرب".
وإذ أشار إلى أن "الاميركيين لن يتدخلوا في وقف النار بشكل جدي"، رأى أن "التعاطف العربي مع لبنان كان انسانيا ومشكورًا، لكننا لم نلمس اكثر من ذلك لجهة اتخاذ موقف صلب من اجل وقف جدي للنار". 

وحيا "الوزارات التي تعمل بكل مسؤولية وطنية في هذا الظرف"، مؤكدا  أن "لا خيار غير هذه الحكومة إلى ان يُنتخب رئيس للجمهورية". وقال:" لا نستطيع الإتيان برئيس تكنوقراط من دون حل وتسوية كبيرة. جهاد أرغور صديق ولكن لا نعرف مواقفه من حرب الله والنازحين وازمات كثيرة، وظروف ترشيحه كانت ضمن تقاطع معين لقطع الطريق على فرنجيه والذهاب إلى خيار ثالث".
وسئل عن فرص قائد الجيش، أجاب: "قد يكون العماد جوزف عون رجل المرحلة، ولكن لا يمكننا الجزم بشيء الآن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف النار

إقرأ أيضاً:

قادة دول يدعون لإنهاء الحرب على غزة ولبنان

دعا قادة عدد من دول العالم اليوم الأحد، إلى تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وحماية المدنيين، وذلك عشية إحياء الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى)، وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة لا تزال مستمرة على قطاع غزة.

وشدد الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أثناء زيارة أجراها ابن زايد إلى المملكة استمرت لساعات، على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب على غزة ولبنان، وحماية المدنيين، وخفض التصعيد بالمنطقة.

كما أكدا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، على "موقف البلدين الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوفهما مع الشعب اللبناني". وركزت المباحثات على "سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية للكارثة التي يعيشها أهالي قطاع غزة".

ونبه ملك الأردن إلى تبعات استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وجدد الجانبان التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.

الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد أثناء لقائهما في عمان (الفرنسية) منزلق خطير

بدوره، حذّر العراق الأحد من الوقوف "على أعتاب منزلق خطير قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة".

وقال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في بيان "في ظل التداعيات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، نوجه رسالتنا إلى كل الأصدقاء، وبالخصوص الرئيس الأميركي جو بايدن، ودول الاتحاد الأوروبي، بأننا نقف على أعتاب منزلق خطير قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة، ويهز الاقتصاد العالمي".

وأكد أن المنطقة "تمثل الرئة التي يتنفس منها العالم بالطاقة".

وذكر بأن العراق لطالما "حذر من مغبة سعي الكيان الغاصب إلى توسعة الحرب والصراع، ونتائج تركه يتمادى في ارتكاب الجرائم" في غزة ولبنان، معتبرا أن "المجتمع الدولي عاجز عن القيام بدوره".

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حذر من منزلق يجر المنطقة لحروب مستمرة (مواقع التواصل) تحذير من خطورة التصعيد

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع"، خلال محادثة هاتفية تهدف إلى تبديد التوتر غداة دعوة الرئيس الفرنسي إلى وقف إمداد تل أبيب بأسلحة قد تستعملها في غزة.

لكن ماكرون شدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حسبما أعلن الإليزيه، في حين طلب محاوره الإسرائيلي "دعمه" و"ليس فرض قيود" على بلاده، وفق ما أفاد مكتبه.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون أعرب عن "اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار قد حان".

في سياق متصل، أكد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم، على ضرورة وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وحذرا من خطورة التصعيد بالمنطقة.

وذكر بيان للخارجية الأردنية أن الوزيرين أجريا محادثات بالعاصمة عمان، أكدا فيها على "ضرورة الوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان"، وحذر الوزيران من "خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة".

كما أكدا على "ضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى غزة وإلى لبنان"، وشددا على استمرار تعاون البلدين في جهود توفير هذه المساعدات.

الرئيس الفرنسي إيمان ماكرون لم يخفِ دعمه لإسرائيل إلا أنه يرى أن وقف الحرب على غزة ولبنان قد حان (رويترز) دعوة لحماية المدنيين

في السياق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس مجددا الأحد إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط.

وقال شولتس في رسالة عبر الفيديو "للأسف، في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، يبدو السلام أو حتى المصالحة في الشرق الأوسط أبعد من أي وقت مضى"، وفق تعبيره.

وأضاف أن الحكومة الألمانية "تواصل الدعوة بإصرار إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب أن يتحقق الآن أخيرا، حتى تتسنى حماية المدنيين في قطاع غزة بشكل أفضل، وبالطبع توفير الرعاية لهم. وكي يتسنى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أخيرا".

وقال شولتس "نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الدوليين لمنع تصعيد الصراع بشكل أكبر". كذلك حذر من تنامي مشاعر معاداة السامية في ألمانيا، مجددا تأكيده دعم برلين الثابت لإسرائيل.

المستشار الألماني أولاف شولتس (غيتي) بابا الفاتيكان

من جانبه، دعا بابا الفاتيكان فرانشيسكو المجتمع الدولي إلى إنهاء ما وصفها بدوامة الانتقام في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب أدائه صلاة الأحد اليوم، تطرق خلالها إلى التطورات الدولية عشية الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورغم المجازر التي ارتكبتها تل أبيب في غزة ولبنان، أعرب البابا عن قربه من شعب إسرائيل، وطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وقال إن "الشرق الأوسط يتعرض منذ ذلك اليوم لمعاناة تزداد حدة، حيث هناك عمليات عسكرية مدمرة تواصل ضرب الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن الفلسطينيين يعيشون معاناة كبيرة في غزة والمناطق الأخرى، وأن "هؤلاء مدنيون أبرياء وأشخاص يجب أن يحصلوا على كل المساعدات الممكنة". وطالب بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات، بما في ذلك في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان حتى أمس السبت عن مقتل أكثر من 1200 شخص وإصابة 3400، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" على الهجوم الإسرائيلي على لبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • المكاري: الحرب ستكون عنيفة وطويلة الامد
  • وزير الاعلام: السابع من أكتوبر سيظل محفورا في ذاكرة الجميع الى الابد
  • حزب الله: لا مجال للنقاش قبل وقف إطلاق النار وسننجز انتخاب الأمين
  • وزير الاقتصاد اللبناني للعربية: الجميع بمن فيهم حزب الله ينظر لوقف النار جديا
  • القبض على استاذ جامعي مشهور في الكويت .. وعند تفتيشه كانت المفاجأة التي صدمت الجميع!
  • موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط
  • قادة دول يدعون لإنهاء الحرب على غزة ولبنان
  • ???? الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية
  • لتطبيق القرار 1701 كاملا لوقف الحرب.. الرئيس ميقاتي: مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب