المكاري: الرئيس الشرعي هو من يتواصل مع الجميع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد وزير الاعلام زياد المكاري ان "الجيش يمسك بأمن المطار، وهناك تدابير يمكن ان تتخذها الدولة لتحييد المرافق الأساسية عن الاعتداءات الإسرائيلية". واذ رأى ان "الحرب تبدو طويلة وصعبة"، اعتبر ان "ليس هناك ما يشي بقرب انتخاب رئيس للجمهورية في الظروف الراهنة، علما ان البعض يقول بضرورة انتخاب الرئيس ثم يأتي وقف النار، أما أنا فأرى ان المنطق يقول بوقف النار اولا وقبل كل شيء".
وسئل عن الفرصة التي كانت متاحة لوقف النار قبل التصعيد الأخير، فقال: "ليس صحيحا ان الحزب لم يلتقط سانحة وقف النار، لكن نتنياهو هو الذي غدر به وأحبط الفرصة"، لافتًا الى أن "الموقف الفرنسي تظهر واضحا في القمة الفرنكوفونية الأخيرة في باريس، والجدل بين الإليزيه ونتنياهو يثبت أن ماكرون عازم على الوقوف إلى جانب لبنان. ونحن اليوم امام خيارين: الحرب او الديبلوماسية، علما ان الحرب قد تحسّن شروط المفاوضات. وهنا يجب ان يعرف الجميع ان الاسرائيلي لم يستطع ان ينجز في هذه الحرب".
وإذ أشار إلى أن "الاميركيين لن يتدخلوا في وقف النار بشكل جدي"، رأى أن "التعاطف العربي مع لبنان كان انسانيا ومشكورًا، لكننا لم نلمس اكثر من ذلك لجهة اتخاذ موقف صلب من اجل وقف جدي للنار".
وحيا "الوزارات التي تعمل بكل مسؤولية وطنية في هذا الظرف"، مؤكدا أن "لا خيار غير هذه الحكومة إلى ان يُنتخب رئيس للجمهورية". وقال:" لا نستطيع الإتيان برئيس تكنوقراط من دون حل وتسوية كبيرة. جهاد أرغور صديق ولكن لا نعرف مواقفه من حرب الله والنازحين وازمات كثيرة، وظروف ترشيحه كانت ضمن تقاطع معين لقطع الطريق على فرنجيه والذهاب إلى خيار ثالث".
وسئل عن فرص قائد الجيش، أجاب: "قد يكون العماد جوزف عون رجل المرحلة، ولكن لا يمكننا الجزم بشيء الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف النار
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن التعويض الذي يحصل عليه الطبيب لقاء تشريح جثة لا يتعدى 100 درهم، مؤكداً أن الوزارة تشتغل حالياً على مراجعة هذا التعويض نحو الرفع منه.
وأوضح وهبي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن مهام الطب الشرعي بالمغرب تعاني من عدة إشكالات، مبرزاً أن تقارير دولية في مجال حقوق الإنسان سجلت ملاحظات بخصوص ضعف الطب الشرعي في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن العرض المتوفر من الأطباء الشرعيين يبقى محدوداً للغاية، مما لا يسمح بتوفير خدمات الطب الشرعي في جميع الأقاليم.
وفي هذا السياق، أكد وهبي أن وزارته عملت على إعداد مرسوم يهدف إلى تكوين سريع للأطباء العامين في تخصص الطب الشرعي لسد الخصاص القائم، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت أيضاً من وزارة التعليم العالي فتح هذا التخصص بكليات الطب، غير أن الطلبة يعزفون عن الولوج إليه.
وأضاف وهبي أن عدد مقاعد تكوين الأطباء الشرعيين بالمغرب يظل محدوداً، إذ لا يتجاوز 75 مقعداً في تخصص الأموات و63 للأحياء، بمجموع 158 طبيباً شرعياً.
وحول دور الوزارة في هذه الإشكالية قال وهبي “هذا هو الواقع وميكنش نورك على البطونة يخرج الأطباء وخصني 4 سنوات من أجل التكوين ..انا مزال مكملتش 4 سنين فهاد الحكومة غادي نخرج انا وهما مزال .. ميمكنش نولدهم”.