انعقاد اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية اجتماعها الدوري، يوم ٨ أكتوبر ٢٠٢٤، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير/ أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات والجهات الوطنية، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وفي إطار المتابعة المستمرة لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لدفع مسار العلاقات المصرية الأفريقية لآفاق أرحب.
تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولتي الكونجو الديمقراطية وكينيا الشقيقتين، بما يعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز الانخراط المصري في محيطها الأفريقي بما يحقق مصالح الجانبين؛ من تعظيم العائد الاقتصادي والاستثماري للدولة من جانب، ودعم الدول الأفريقية الشقيقة في تنفيذ أجندتها التنموية الوطنية وأجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣.
كما تضمن الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، وبحث مجالات تعاون جديدة مع الدول الصديقة، في إطار شراكة شاملة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وبنية تحتية، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات والتبادل التجاري والاستثمار، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ خطة تنمية الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية المصريين بالخارج العلاقات المصرية الأفريقية الجهات الوطنية
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى