عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية اجتماعها الدوري، يوم ٨ أكتوبر ٢٠٢٤، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير/ أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات والجهات الوطنية، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وفي إطار المتابعة المستمرة لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لدفع مسار العلاقات المصرية الأفريقية لآفاق أرحب.

تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولتي الكونجو الديمقراطية وكينيا الشقيقتين، بما يعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز الانخراط المصري في محيطها الأفريقي بما يحقق مصالح الجانبين؛ من تعظيم العائد الاقتصادي والاستثماري للدولة من جانب، ودعم الدول الأفريقية الشقيقة في تنفيذ أجندتها التنموية الوطنية وأجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣.

كما تضمن الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، وبحث مجالات تعاون جديدة مع الدول الصديقة، في إطار شراكة شاملة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وبنية تحتية، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات والتبادل التجاري والاستثمار، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ خطة تنمية الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية المصريين بالخارج العلاقات المصرية الأفريقية الجهات الوطنية

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن تشكيل غرفة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت مصر رسميًا، مساء السبت، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى حركة الأفراد.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، بعد ساعات من انتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة، أمس الجمعة، بشأن متابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء الماضي.




وأكدت الخارجية المصرية أن "القاهرة تعلن عن نجاح الجهود المصرية المضنية التي بُذلت منذ بدء الأزمة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضافت أنها "تلتزم بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة للعمل الدائم على تثبيت الاتفاق والتنفيذ الكامل لبنوده، من خلال تدشين غرفة عمليات مشتركة تتخذ مصر مقرًا لها".


وأوضحت الخارجية أن الغرفة ستتابع "عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح الحدودي مع غزة".

ولم يحدد البيان أعضاء غرفة المتابعة، لكن مصادر إعلامية مقربة من النظام٬ نقلت مساء أمس الجمعة عن مصدر مصري مطلع أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الخارجية إلى أن الاتفاق سيبدأ سريانه عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد، ويتكون من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. وأضافت أن الفصائل الفلسطينية ستفرج خلال المرحلة الأولى عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرًا فلسطينيًا.

ويوجد تضارب حول أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، حيث أشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إلى أن العدد يصل إلى 1904 أسرى، بينما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، أن العدد يبلغ 1737 أسيرًا. في حين أشار موقع "واي نت" الإخباري العبري إلى أن العدد يصل إلى 1977 أسيرًا.


وأكدت الخارجية المصرية أن الاتفاق "يؤكد التزام الوسطاء بضمان تنفيذ بنوده خلال التوقيتات المتفق عليها، بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام". وأعربت القاهرة عن شكرها لدولة قطر على "تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار"، كما ثمنت "الدور المحوري" لإدارتي الرئيسين الأمريكيين المنتخب دونالد ترامب والحالي جو بايدن في إنهاء الأزمة.

وأعربت مصر عن أملها في أن يكون الاتفاق "بداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، إلى "دعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة".

وفي سياق متصل، تشهد مدينة العريش المصرية "استعدادات نهائية" لإدخال المساعدات إلى غزة تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المصرية السبت.

كما وصل وزيرا الصحة والتضامن، خالد عبد الغفار ومايا مرسي، صباح السبت، إلى مطار العريش في زيارة لمحافظة شمال سيناء، حيث تعد العريش ومطارها نقطة استقبال وتسيير المساعدات الإغاثية القادمة من مختلف أنحاء العالم.


يذكر أن دخول المساعدات إلى غزة توقف بعد احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي في أيار/ مايو 2024.

مقالات مشابهة

  • خبير في العلاقات الدولية: تنفيذ اتفاق غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
  • أرقام الفرق المصرية في دور المجموعات بالبطولات الإفريقية.. الزمالك الأفضل
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع سفيري روسيا وبريطانيا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية تصل القاهرة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار
  • سفير الإمارات ووزير الخارجية الروسي يناقشان تعزيز العلاقات
  • مصر تعلن تشكيل غرفة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الخارجية: مصر ونيجيريا يمثلان أكبر اقتصادات القارة الأفريقية
  • وزير الخارجية: لدينا توجيهات من قادة مصر والسنغال بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية