قيادات حوثية تقود عمليات السطو على أملاك أوقاف إب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 8 أكتوبر /تشرين الأول 2024، بتورط قيادات نافذة في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في إدارة عمليات السطو على أراضي وأملاك الأوقاف في المحافظة.
وذكرت المصادر، بأن القيادات الحوثية تدير شبكة تبادل مصالح ومنافع من الموظفين في مكتب الأوقاف، لتسهيل الاستيلاء على أراضي وشقق وأملاك الأوقاف.
وأوضحت، أنه وعبر تلك الشبكة باتت عدد من القيادات الحوثية بما في ذلك القادمة من خارج المحافظة تنتفع بعدد كبير من شقق ومحلات الأوقاف واستلام عوائدها المالية لصالحها الشخصي، فضلاً عن عدد من الأراضي التي تم السطو عليها.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على إب في 2014م، تتعرض ممتلكات وأراضي الأوقاف بالمحافظة لاعتداءات وعمليات سطو بين الفينة والأخرى، من قبل قيادات حوثية أو نافذين وموالين للمليشيا من داخل وخارج المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
لجنة اعتصام المهرة، عبر ناطقها الرسمي علي مبارك محامد، أدانت بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشار محامد إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
من جهة أخرى، أشاد الناطق الرسمي بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، التي تدخلت بسرعة لإعادة العلم الجمهوري إلى مكانه الطبيعي، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة، ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد.
ودعا محامد كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
وفي ختام البيان، أكد الناطق الرسمي: أن المهرة أمانة في أعناق أبنائها، ولن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض أمنها واستقرارها.