عضو بـ«النواب»: الدور المصري ثابت وداعم لقضية فلسطين.. وكلمة السيسي خير دليل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أشاد أحمد نويصر عضو مجلس النواب بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية.
حل عادل ودائم للقضية الفلسطينيةوقال «نويصر» في تصريحات صحفية له، أنَّ كلمة الرئيس السيسي جسدت الدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أنَّ الرئيس السيسي أشار خلال كلمته إلى أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أنَّ هذه الرؤية تؤكّد الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ الرئيس السيسي شدد على أنَّ مصر لن تتخلى أبداً عن دورها في دعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الوساطة المستمرة لتحقيق التهدئة بين الأطراف المتنازعة، أو من خلال الجهود الحثيثة المبذولة لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
المسؤولية التاريخيةوتابع أنَّ مصر مستمرة في تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة، إيماناً منها بالمسؤولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكّدًا أن كلمة الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة، مما يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتأكيدها على موقفها الداعم لكل الجهود الساعية لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وشدد «نويصر» على أنَّ القوات المسلحة المصرية تظل درع الوطن وسنده في مواجهة التحديات، معبراً عن اعتزازه الكبير بالدور البطولي الذي تقوم به في حماية أمن مصر القومي وتأمين حدودها، مشيراً إلى أن تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة يعكس جاهزية القوات المسلحة وكفاءتها العالية في مواجهة أي تهديدات قد تواجه الدولة المصرية.
واختتم عضو مجلس النواب تصريحاته بتأكّيد أهمية دعم الجهود المصرية الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة فلسطين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.