أعلن حزب الله، عن عدد من العمليات بما في ذلك عمليات دفاعية ليلية، ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، وهجمات صاروخية بعيدة المدى، وفق ما ذكرت صحف لبنانية.

 

تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم الاثنين الماضي التسلل إلى البلدات والأراضي الحدودية اللبنانية، بالتزامن مع حملة شرسة من الغارات الجوية والمداهمات.

 


ومع ذلك، حافظ مقاتلو حزب الله على مواقعهم وأحبطوا ما لا يقل عن 24 اقتحامًا إسرائيليًا منذ بدء المعارك.  

 

وفي الساعة 12:15 (بالتوقيت المحلي)، فجّرت وحدات من المقاومة الشعبية عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية واشتبكت معها أثناء محاولتها التسلل إلى داخل بلدة بليدا.


وفي ساعات ليل الماضية أطلق مقاتلو المقاومة صواريخ وقذائف مدفعية غير محددة على قوة إسرائيلية، ما أدى إلى إصابات مباشرة فيها وإجبارها على الانسحاب.

وفي وقت لاحق، عند الساعة 4:55 فجراً ، وعندما حاولت قوة إسرائيلية أخرى التقدم باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مقاتلو المقاومة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى إصابات مباشرة فيها وإجبارها على التراجع.

وسبق عند الساعة الثانية من فجر يوم الثلاثاء، تصدت وحدات حزب الله على محور المواجهة الغربي قرب الساحل اللبناني لعملية توغل إسرائيلية في بلدة اللبونة.

وتألفت القوة الإسرائيلية من قوات مشاة وجرافات عسكرية ومركبات مدرعة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الفلسطينية الغارات المقاومة قوة إسرائيلية حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: تشييع السيّدَين «انتصار كبير»... و«انطلاقة جديدة»

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ علي دعموش، في مؤتمر صحافي، إن «يوم التشييع تحوّل إلى يوم الانتصار الكبير الذي حاول العدو التنكر له، ويوم من أيام الله الذي أسقط فرضيات الخسارة والهزيمة، وثبّت انطلاقة ومرحلة جديدة للمقاومة أكثر قوة وإشراقاً وأملاً بالمستقبل، في وجه الخطاب الذي يعلن انتهاء الخط بعد فقدان القائد».

وركّز دعموش على رمزية الحشد المهيب الذي «فاق التوقعات، ولا يحتاج إلى أرقام لتعداده، فالمشيّعون حضروا من الجنوب والبقاع والشمال والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية، ومن أكثر من 80 دولة من بينها اليمن وإيران والعراق وتونس وتركيا وماليزيا ونيجيريا وأندونيسيا والخليج ومن آسيا وأوروبا والأميركيتين. وذلك رغم الحرب النفسية التي شنّت على بيئة المقاومة والتهديدات الأمنية لثنيها عن المشاركة في التشييع».

واعتبر دعموش أن الحزب «حصل على نتيجة إيجابية للاستفتاء الشعبي في التشييع»، والبيئة أوصلت رسالة أنها «حاضرة في الميدان جنباً إلى جنب المقاومة في مواجهة كلّ التحديات الداخلية والخارجية للنيل منها».

وشكر دعموش المشاركين في التشييع، من وفود رسمية وقوى حزبية وشخصيات فنية وفكرية وإعلامية، وممثلين عن البلديات والمؤسسات الرسمية والأهلية، والوفود الخارجية الرسمية والشعبية. كما شكر الجيش والأجهزة الأمنية الذين أمّنوا حماية المشيّعين.

وختم بالإشارة إلى أن اللجنة «بصدد جمع أرشيف كامل ليوم التشييع عبر مبادرة تقوم على استقبال اللقطات التي وثقتها كاميرات المشيّعين وعددها كبير جداً».

مقالات مشابهة

  • حزب الله: تشييع السيّدَين «انتصار كبير»... و«انطلاقة جديدة»
  • مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيلية
  • ضغط إسرائيلي على لبنان لتوقيع اتفاق سياسي جديد
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين
  • غارة إسرائيلية تستهدف عناصر حزب الله شرق لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تشن ثلاث غارات في منطقة الهرمل شمال لبنان
  • الـNational Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط
  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • هيبة التشييع ورسائل المقاومة: من بيروت إلى ما بعد الحدود